تاريخ نشر الخبر :18/05/2024
نقلت خلالها تحيات صاحب الجلالة السلطان المعظم
*وزيرة التربية والتعليم تشارك في أعمال الدورةِ السابعة والعشرون للمؤتمر العام لمنظمة الألكسو*
-وزيرة التربية والتعليم :
• إن ما يعيشه الفلسطينيون اليوم في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي يعد خروجا عن القوانين والقيم الإنسانية والأخلاقية.
• موقف سلطنة عُمان ثابتٌ في دعم القضية الفلسطينية، وتدعو المجتمع الدولي إلى إنفاذ القانون الدولي الإنساني وحق الفلسطينيين في تقرير المصير واسترجاع الحقوق.
• التعاون الإقليمي هو أحد السبل الناجعة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمالِ الدورةِ السابعة والعشرون للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
اشتملت الجلسة الافتتاحية للدورة على كلمةٍ لمعالي رئيس الدورة السابقة، ولمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي المدير العام للمنظمة، وكلمات لأصحاب المعالي رؤساء الوفود المشاركين.
*كلمة سلطنة عُمان*
ألقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية ـ رئيسة وفد سلطنة عُمان ـ كلمة سلطنة عُمان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نقلت خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتمنياته لأعمال هذه الدورة بالتوفيق والنجاح، وللمنظمة كل التقدم والازدهار. كما تقدّمت بالشكر لأجهزة المنظمة وعلى رأسهم معالي المدير العام على سعيهم الدؤوب لتعزيز مكانة المنظمة، ودورها في مواجهة التحديات المعاصرة.
*العدوان الإسرائيلي*
وبدأت كلمتها بالحديثِ عن الأوضاع الراهنة في الأراضي العربية المحتلّة، حيث قالت: " إن ما يعيشه الفلسطينيون اليوم في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي يعد خروجا عن القوانين والقيم الإنسانية والأخلاقية، وما يحدث هناك من تدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع والمعالم التراثية والثقافية والتاريخية، يحتم علينا والعالم أجمع تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية للعمل على وقف هذه الحرب".
مؤكدةً في كلمتها على موقف سلطنة عمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية في اللقاءات والاجتماعات الدولية والإقليمية وعلى جميع المستويات، داعية المجتمع الدولي إلى إنفاذ القانون الدولي الإنساني وحق الفلسطينيين في تقرير المصير واسترجاع الحقوق، ومعالجة أسباب الصراع. كما دعت منظمة الألكسو للاستمرار في بذل الجهود والمساعي الممكنة في دعم إحياء المؤسسات التربوية، والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية والتاريخية في فلسطين.
*العمل العربي المشترك*
وحول الالتزام بالعمل العربي المشترك مع الألكسو من خلال تنفيذ الغايات والأهداف الاستراتيجية، أكدت معاليها في كلمتها أن التعاون الإقليمي هو أحد السبل الناجعة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة، وأن سلطنة عمان تدعم هذه الشراكة وتعزيز أوجه التعاون بما يخدم المصالح العربية ويعود بالنفع على المنطقة بأسرها؛ عبر التعاون مع المنظمة العربية في مجالات عملها المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار، والثقافة، والاتصال والمعلومات.
*عاماً حافلاً*
وقالت معاليها: "كان العام 2023م عاما حافلًا في العمل جنبا إلى جنب مع المنظمة، من خلال استضافتنا للدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، وكذلك استضافة النسخة الأولى من المخيم العربي للشباب الموهوبين والمبتكرين، إضافة إلى استضافة اجتماعات صياغة الاستراتيجية الموحدة للتراث الثقافي غير المادي في العالم العربي، التي تعد وثيقة توجيهية تعين الدول العربية على زيادة عدد العناصر العربية المشتركة المسجلة لدى منظمة اليونسكو".
*الالتزام بتحقيق الأهداف الإقليمية*
وتطرقت معالي وزيرة التربية والتعليم -رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم في ختام كلمتها إلى الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في المنظمة العربية على المستويين الوطني والإقليمي؛ وذلك دليلٌ على الالتزام بتحقيق الأهداف الإقليمية والعالمية، وخطوة مهمة نحو تعزيز التكامل العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال.
*جدول أعمال الدورة*
تضمن جدول أعمال الدورة مناقشة مشروع جدول أعمال الدورة، وتنظيم أعمالها، ومناقشة تقرير المدير العام للمنظمة عن تنفيذ البرامج التي أقرت في الدورة السابقة، وكذلك تقرير رئيس المجلس التنفيذي للألكسو حول أعمال المجلس، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الراهنة في مدينة القدس المحتلّة والأوضاع التربوية والثقافة والعلمية في فلسطين المحتلّة، وإنشاء المركز العربي للترجمة، وتقرير مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم 2023.
كما تضمنت الدورة عقد عدّة جلسات للجان المنبثقة عن المؤتمر العام، وهي اللجنة العامّة، ولجان البرامج والتي تتكون من لجنة التربية ولجنة الثقافة ولجنة العلوم ولجنة الاتصال والمعلومات، واللجنة المالية والإدارية.
ضم وفد سلطنة عمان كلٌ من السيّدة سناء بنت حمد البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم، وآمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ـ عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو، وسليمان بن حمود الحراصي مستشار الوزيرة للدراسات والبحوث، وبدر بن سليمان الحارثي مساعد أمينة اللجنة الوطنية العُمانية لقطاعي التربية والعلوم.
