تاريخ نشر الخبر :07/05/2012
احتفل بقاعة قنتب بفندق قصر البستان بتكريم العاملين في مشروع القرية المتعلمة بولاية مسقط الذي تنفذه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط للعام الثاني على التوالي وذلك تحت رعاية السيد محمد بن أحمد البوسعيدي نائب والي مسقط رئيس لجنة المشروع بالولاية بحضور السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية
المديرة العامة لتعليمية مسقط وشيوخ وأعيان الولاية.
بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها الشيخ سالم بن جمعه الهوتي مدير دائرة البرامج التعليمية قال فيها: لقد شكلت الأمية إحدى التحديات التي واجهت المجتمعات وأسهمت بشكل واسع في عرقلة التنمية الإجتماعية والإقتصادية لذا وضعت العديد من الدول والمنظمات ومن بينها السلطنة موضوع الأمية بشقيها الأبجدي والحضاري والقضاء عليها من أولوياتها.
وأضاف: يعتبر مشروع القرية المتعلمة من أهم الصيغ المبتكرة للتغلب على الأمية بهدف تحريك المجتمع المحلي بكافة شرائحه للإسهام في محو الأمية عن قناعة راسخة بأن الأمية مشكلة مجتمعية تنعكس آثارها السلبية على المجتمع ككل ويأتي مشروع القرية المتعلمة بولاية مسقط ترجمة واضحة لتضافر الجهود المبذولة ونموذجا لتشجيع طلب اعلم والتحرر من الأمية واكساب الأميين قدرا من المهارات والمعارف في اللغة العربية والحساب التي تعينهم في حياتهم اليومية حيث أن هذا المشروع يستهدف أكثر من 188 دارس ودارسة من خلال 13 مركزا وشعبه وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التربوية والصحية والتوعوية للدارسين والدارسات خلال فترة المشروع.
واختتم كلمته قائلا: نتطلع خلال العام القادم بعون الله الى فتح العديد من الشعب حتى يتم استيعاب جميع القرى التابعة لولاية مسقط واستيعاب أكبر شريحة من أفراد المجتمع الذين فاتهم قطار التعليم كما نتطلع الى مشاركة المزيد من المؤسسات الحكومية والخاصة لتنفيذ ودعم البرامج المساندة التي تسهم في تطوير المشروع وتنمية الموارد البشرية.
بعدها قدم عرض مرئي حول مشروع القرية المتعلمة بولاية مسقط تضمن نبذه عن المشروع الذي بدأ في شهر مايو 2010 ويستمر لمدة ثلاث سنوات وسلط الضوء على البرامج الثقافية والصحية المساندة للمشروع والتي تقدمها جهات حكومية كوزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشئون الدينية وشرطة عمان السلطانية وجمعية المرأة العمانية ثم القت المعلمة لمياء بنت سيف الجابري قصيدة شعرية تحدثت عن أهمية العلم ومكانة المعلم وفي ختام الفعالية قام راعي المناسبة بتكريم الدارسات المجيدات والمعلمات وكذلك الشركات والمؤسسات والأفراد الداعمين للمشروع..
