الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اليوم بدء امتحانات الدور الأول للفصل الدراسي الثاني لطلبة الدبلوم العام في (363) مركزًا بمختلف المحافظات التعليمية

تاريخ نشر الخبر :11/06/2024

تبدأ اليوم (الثلاثاء) امتحانات الدور الأول للفصل الدراسي الثاني لطلبة الدبلوم العام للتعليم العام وما في مستواها للعام الدراسي (2023- 2024)، حيث يبلغ إجمالي عدد الطلبة الذين سيتقدمون للامتحانات (57259) طالبًا وطالبة يؤدون امتحاناتهم في (363)مركز امتحان موزعة على المحافظات التعليمية وفقاً للكثافة الطلابية لكل محافظة.

مراكز التصحيح

وتنتظم أعمال التصحيح في ( 4 ) أربعة مراكز على فترتين صباحية ومسائية، حيث تم ترشيح عدد 850 مصححا للقيام بأعمال التصحيح بكل مركز تصحيح لكل فترة تصحيح، وتم انتداب أكثر من 6800 معلم لمراقبة الممتحنين في مراكز الامتحانات، ووفقاً لخطة التصحيح الأولية يبدأ التصحيح يوم الأربعاء الموافق 12 من يونيو الجاري، وينتهي 11 من يوليو المقبل. 

لجان المتابعة

قامت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجان لمتابعة جميع أعمال الامتحانات، بينه لجنة الإعداد والتحضير؛ وتعتبر أولى لجان امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه، وتُشكل اللجنة على مستوى المحافظات التعليمية ممثلة بدوائر القياس والتقويم التربوي، وعلى مستوى الوزارة، ممثلة بمركز القياس والتقويم التربوي، ومهمة عملها الأساسية الإعداد والتحضير لأعمال التقويم التربوي للعام الدراسي، ولجنة إدارة الامتحانات بالمحافظات التعليمية؛ ومهمة اللجنة هي القيام بمهام إدارة اعمال امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه بالمحافظة التعليمية والإشراف على أداء الطلبة للامتحانات بالمحافظة، ولجان التصحيح على مستوى الوزارة ومراكز التصحيح بالمحافظات التعليمية، ومهامها إدارة أعمال تصحيح دفاتر امتحانات مواد دبلوم التعليم العام وما في مستواه.

تهيئة الطلبة

كما قامت الوزارة ممثلة بالمديريات التعليمية بالمحافظات بتهيئة مراكز الامتحانات من خلال توفير الأجواء التي تساهم في مساعدة الممتحن على تقديم الامتحان في جو من الراحة والهدوء، ونامل من جميع الطلبة أن يستعدوا للامتحانات من خلال الاستغلال الأمثل للوقت في عملية الاستذكار والمراجعة، والتركيز أثناء أداء الامتحانات، ومن أهم الارشادات الواجب على الممتحن اتباعها الحضور المبكر إلى مركز الامتحانات وعدم التأخر في الدخول إلى قاعة الامتحان، واصطحاب أدواته (الأقلام والممحاة والحاسبة المسموح بإدخالها إلى قاعات الامتحان وثيقة التحقق من شخصية الممتحن)، والتأكد من بياناته على دفتر الامتحان، والالتزام بالضوابط والتعليمات داخل المركز، وعدم اصطحاب الممنوعات إلى مركز الامتحان.

تعليمات وإرشادات

وأكد أنور بن عبدالله الخروصي رئيس قسم التصحيح بدائرة الاختبارات وإدارة الامتحانات بأنه تم التواصل مع المحافظات التعليمية ومراكز الامتحانات حول أبرز ما تم رصده من ملاحظات في دفاتر الطلبة أثناء عملية تصحيح امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه. وهناك  مجموعة من التعليميات والارشادات  التي يجب أن ينته لها وهي :تجنب الكتابة بالقلم الرصاص بشكل خفيف، في دفتر الامتحان مما يؤدي إلى عدم وضوح إجابة الطلبة، والتأخير في عملية التصحيح، وعدم كفاية الوقت لتحبير الإجابات وقد يؤدي الى ضياع درجات الطالب، وعدم استخدام الأقلام(السحرية) مما يؤدي الى اختفاء إجابات الطلبة، وكتابة الإجابة في المسودة دون الإشارة الى ذلك، مما يؤدي الى عدم معرفة المصححين بمكان الإجابة، وكتابة أكثر من إجابة للسؤال الواحد دون إلغاء إحداها وفي هذه الحالة سيتم اعتماد الإجابة الأخيرة، إضافة إلى الالتزام بالمكان المخصص لإجابة السؤال، وتكملة الحل في سؤال آخر، والتأكد من اكتمال تسلسل صفحات ومقارنتها في دفتر الامتحان وفق العدد المحدد في الصفحة الأولى قبل  بدء الإجابة   على الامتحان.

 

التهيئة النفسية للطلبة

وحول أهمية التهيئة النفسية للطلبة لفترة الامتحانات، قالت نيلاء بنت محمد بن شهاب البلوشية مدير مساعد بدائرة تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية: التهيئة النفسية للطالب للامتحانات النهائية لا تقل أهمية عن الاستعداد الذهني والعقلي، حيث إنها تخفف من قلق الطالب وتوتره وتساعده على الاستعداد الأمثل لأداء الامتحانات والتحضير الذهني الجيد والمنظم لها، من خلال الاجتهاد والمثابرة لتحقيق نتائج مُرضية، ويجب أن تتشارك الأسرة والمدرسة معًا في خفض معدلات القلق والتوتر لدى الطلبة، وفي هذا الإطار تم تقديم عددٌ من المحاضرات من قِبل مختصين لأولياء الأمور، كنوع من الدعم والمساندة لمساعدة الطلبة في التهيئة النفسية والمعنوية للمرحلة القادمة، وتم التأكيد خلال هذه المحاضرات على أهمية تنظيم الوقت بطريقة مناسبة وغير مجهدة.

دور الأسرة

وأكد يحيى بن خالد البطاشي ولي أمر بمحافظة مسقط: أن تهيئة أجواء المذاكرة المناسبة للأبناء وتحصيل الدروس هي بداية النجاح، وطريق الوصول إلى أهدافهم، ولعل من المفيد أن نؤكد على أهمية توفير كل سبل الراحة للطلبة يتطلب منا كأولياء أمور عدة عوامل لا بد من تحقيقها ومنها: تهيئة الطلبة تهيئة نفسية جيدة الأمر الذي يقضي إلى توفير المكان والجو العام المحيط بالمذاكرة والتحصيل، ومشاركة الوالدين أبناءهم في كل ما يحتاجونه من مأكل ومشرب ونوم هادئ وبذل أقصى جهد للسعي إلى تحقيق الهدف المطلوب، ولا بد من الإشارة أن الملاطفة من الوالدين أمر في غاية الأهمية خاصة في هذه المرحلة وعدم التوبيخ أو السخرية أو اللوم مما يسبب للطلبة القلق والخوف.

طرق المذاكرة الفعالة

وقال الطالب صهيب بن صالح البوصافي من مدرسة راشد بن الوليدبمحافظة مسقط: المذاكرة وتنظيمها هي سبب رئيسي في حصولي على الدرجة التي طمحت إليها في الفصل الدراسي الأول ولله الحمد، حيث حرصت أن ألتزم بالنوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا، كما أني أبدأ أولا باستعراض جميع الوحدات والدروس التي تتضمنها المادة، وعلىضوؤها أضع عدد الساعات المناسبة التي تحتاجها المادة، ثم أبدأ بالتلخيص للمواد التي تحتاج لذلك، أما بقية المواد مثل مادة الرياضيات أقوم أولا بمذاكرة المادة ثم أقوم بحل اختبارات ومسائل حيث قد خصصت مسبقا دفترا خاصا لحل المسائل الرياضية، أما المواد التي بها محفوظات كمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية فأقوم بحفظ هذه المحفوظات مسبقا قبل بدء الاختبارات النهائية، كما أود أن أذكر زملائي الطلبة بضرورة أن يتخلل جدول المذاكرة فترات راحة، وأن يحافظ على وجبة الإفطار كعنصر مهم وأساسي من أجل أن يبقى الطالب بكامل تركيزه في المذاكرة.

وأكدت الطالبة مريم بنت سالم النعمانية من مدرسة بركة بنت ثعلبة للتعليم مابعد الأساسي بمحافظة مسقط، على أهمية تنظيم وقت المذاكرة ووضع خطة زمنية مناسبة، وإعطاء كل مادة الوقت الكافي لها، وذلك للتغلب على التوتر والقلق الذي يصحب هذه الفترة، وتختلف طريقتي في المذكرة حسب المادة، ففي المواد التي تعتمد على الحفظ مثل مادة التربية الإسلامية والأحياء، أفضل دائمًا أن أضع أسئلة تسهل على تلخيص المادة المراد حفظها، أما بالنسبة لمادة الرياضيات أعتمد فيها على حل المسائل الحسابية.