الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

معسكر تدريبي للطلبة المشاركين في أولمبياد الرياضيات العالمي لتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة

تاريخ نشر الخبر :23/06/2024

تتواصل بفندق ويندام جاردن الخوير فعاليات المعسكر التدريبي الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، ويأتي في إطار الاستعداد للمشاركة في أولمبياد الرياضيات العالمي في نسخته الـ65 والذي سيقام في "مدينة باث" بالمملكة المتحدة خلال الفترة (١١_٢٢) يوليو القادم ٢٠٢٤م.

يستمر المعسكر لمدة أسبوع، ويتم خلاله تزويد الطلبة المشاركين بالمعارف النظرية اللازمة واكسابهم بما يلزم من مهارات لفهم المسائل المطروحة واستراتيجياتها، وتعليمهم أساليب صياغة الحلول بطرائق صحيحة، ويخضع الفريق منذ يناير الماضي لبرنامج تدريبي افتراضي ينفّذ عن بُعد بواسطة مجموعة من المدربين والخبراء من خارج السلطنة ممن يشهد لهم بالكفاءة والخبرة في تدريب طلبة الأولمبيادات العالمية استعداداً للمشاركة في هذا الحدث.

ويعد أولمبياد الرياضيات العالمي (IMO) مسابقة دولية تقام سنوياً لطلبة المدارس الثانوية ما قبل المرحلة الجامعية (دون سن العشرين عامًا)، وتتضمن المسابقة إجراء اختبار بمستوى عالٍ من الصعوبة، وتشارك كل دولة بفريق مكون من ستة طلبة كحد أعلى، حيث أقيم أول أولمبياد في عام 1959م في رومانيا بمشاركة سبع دول فقط، ويتضمن الاختبار ستة أسئلة يتم الإجابة عليها خلال يومين يمنح الطالب أربع ساعات ونصف  للإجابة في اليوم الواحد، علما بأن الإجابة الصحيحة لكل مسألة تساوي سبع نقاط ليصل إجمالي النقاط في الاختبار إلى (42) نقطة، كما أن الأسئلة المطروحة في الاختبار تأتي بنمط غير تقليدي وفي مستوى عالٍ من الصعوبة وتعرض لأول مرة.

 

ويتضمن أولمبياد الرياضيات العالمي عدّة محاور وهي: نظرية الأعداد، الجبر، الهندسة والتركيبات، ويسعى لتعزيز الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة العالمية في مجال العلوم والرياضيات، وصقل مواهب الطلبة المجيدين والنهوض بمستواهم العلمي في مادة الرياضيات، وبالتالي تنمية روح التنافس العلمي بين عناصر العملية التعليمية، والمساهمة في بناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية. 

 

  وأوضح هلال بن خلفان الخزيري المدير المساعد لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي أن المنافسات والمسابقات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي تعدّ من أبرز الجوانب التي تحفز الطلبة على الاهتمام بالمواد العلمية، حيث تنمي هذه المسابقات روح التنافس بين الطلبة لتحقيق أعلى المراكز مما يدفعهم إلى الاهتمام بالمادة العلمية والتعمق فيها والبحث عن طرق تمكنهم من الوصول إلى المعرفة، ومما لا شك فيه أن عصر اليوم هو عصر العلم والمعرفة، حيث أصبح التنافس في مجال العلوم أمراً تحتمه التطورات والتغيرات التكنولوجية المتسارعة، لذلك أولت الدول اهتماما كبيرا بالمجالات العلمية ودأبت تبحث عن أفضل السُبل لتحفيز الناشئة على الاهتمام بهذه المواد كونهم الثروة الحقيقية التي يمكن أن تنهض بالدولة إذا ما توفرت لهم الظروف المناسبة.