الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اختتام الملتقى السنوي التاسع للمعلمين بتعليمية البريمي

تاريخ نشر الخبر :07/05/2012

اختتمت صباح أمس بمسرح تعليمية محافظة البريمي فعاليات الملتقى السنوي التاسع للمعلمين تحت شعار المواطنة وبيئة التعلم وذلك تحت رعاية الشيخ المكرم أحمد بن ناصر النعيمي عضو مجلس الدولة وبحضور موسى بن علي الهنائي مدير عام تعليمية البريمي

 

ومديرو العموم ومديرو المصالح الحكومية والخاصة ومديرو الدوائر ونوابهم بتعليمية البريمي ورؤساء الأقسام ومديرو ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات من الأسرة التربوية.

بدأت أول ورقة عمل  عن دافعية معلمي اللغة الانجليزية وأثرها على جودة التعليم قدمتها أنيسة بنت صالح المسكرية تطرقت فيها إلى الدافعية الداخلية للوظيفة والعلاقات الإنسانية مع الطلاب والمعلمين الأوائل والمستوى العالي من كفاءة التدريس ثم قدمت عفراء بنت مرزوق النعيمية وفائقة الريامية ورقة العمل الثانية في الملتقى بعنوان مقترحات تعزيز الوطنية والمواطنة في مدارس التعليم الأساسي تطرقن في الورقة إلى التعريف بالوطنية والمواطنة وعرض مقترحات للأنشطة المدرسية في تفعيل الوطنية والمواطنة وأخيرا نماذج لمشاركات المدارس في تفعيل الوطنية والمواطنة.

 أما الورقة الثالثة فقد حملت عنوان الدافعية  قدمتها هناء البلوشية تطرقت فيها إلى تعريف الدافعية وأنواعها و أهمية الدافعية في العملية التعليمية والعوامل التي ترفع دافعية الموظف والتعامل مع الآخرين وأخيرا أنواع المعلمين من حيث الأداء و الدافعية.

وأختتم الملتقى التاسع للمعلمين بورقة الدسكللوليا قدمتها إيمان بنت علي العيسائية شرحت فيها تعريف طلاب صعوبات التعلم وأنواع الصعوبات وتعريف الصعوبات النمائية  وتعريف الدسكلكوليا وأسبابها ومظاهرها وأخيرا الأنشطة العلاجية

وقد خرج الملتقى بعدد من التوصيات أهمها  تأهيل المعلمين من خلال برامج إعداد مرتبطة بواقعهم، وبالمجتمع الذي ينتمون إليه، وذلك لإكسابهم مهارات تنبثق من احتياج فعلي للحقل التربوي وفن الإلقاء من الفنون التي يجب أن يَلتفت إليها المعلم، ويفعِّل مهاراته خلال الحصة ليضمن بذلك تواصلا فاعلا مع طلابه، وإقبالا منهم على حصته وعلى المعلم أن يتفهم عقول طلابه ليصل إلى قلوبهم، وأن يربط الدروس بواقع حياتهم حتى يضمن التأثير فيهم إيجابا، ليكونوا فاعلين في مجتمعهم وتقديم الرعاية، والدعم المادي، والمعنوي للطلبة الموهوبين في الحقل التربوي من خلال إيجاد مختصين لتوجيههم، ومتابعتهم كل حسب موهبته، وميوله، وتجهيز مركز مختص لذلك في المحافظة ليمارسوا فيه مواهبهم في أوقات الفراغ ودعم معنويات المعلمين، إبراز دورهم الفاعل في تجويد العمل، الاهتمام بطلابهم من خلال تشجيعهم على وضع أهداف شخصية قابلة للتحقيق، والاهتمام بملف إنجازهم، وعرض أعمالهم المميزة داخل المدرسة و خارجها؛من أجل زيادة دافعيتهم تجاه عملهم.