تاريخ نشر الخبر :01/07/2024
وقعت وزارة التربية والتعليم، وشركة تنمية نفط عمان اتفاقية تمويل إنشاء مدرسة بمثلث "حبروت" في ولاية المزيونة بتعليمية محافظة ظفار، وقع الاتفاقية كل من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي المدير العام للشركة، بحضور سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب معالي الوزيرة، والدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وخميس بن مبارك الحديدي مدير عام المشاريع والخدمات، والدكتور بدر بن سعود الخروصي المدير التنفيذي لمديرية نفط الشمال، والمهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة، والمهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات والاستثمار الاجتماعي بالشركة، والمدعوين، وذلك بديوان عام الوزارة.
الأهداف
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة، والتعاون بين الوزارة والشركة؛ لدعم مشاريع تُلبي احتياج الوزارة، وتعزيز بيئة التعلم، وتلبية احتياج المجتمع في توفير مدرسة قريبة لسكان المنطقة.
مواجهة النمو الطلابي
وصرح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية قائلاً: انطلاقًا من سياسة الحكومة الرشيدة التي تعمل على إتاحة الفرصة لمؤسسات القطاع الخاص للمشاركة الفاعلة في التنمية، ونهجًا للسياسة التعليمية التي تؤكد على ضرورة التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في تطوير العملية التعليمية، ورغبة من شركة تنمية نفط عُمان لتسخير جزءٍ من مواردها المالية للمساهمة في تشييد مبنى مدرسة حبروت بمحافظة ظفار بمبلغ وقدره"مائتان وثلاثون ألفًا وسبعمائة" ريال عماني، وذلك لمواجهة النمو الطلابي المُطّرد،ولحاجة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وأبناء منطقة مثلث حبروت لإنشاء مدرسة تسهم في توفير خدمات التعليم وتكون قريبة من مواقع سكناهم؛ ليتلقى أبناؤنا الطلبة تعليمهم بكل سهولة ويسر، وإننا نتقدم بشكرنا الجزيل لشركة تنمية نفط عمان على خدماتها ومساهماتها الجليلة التي تقدمها في إطار العلاقة الوطيدة بين وزارة التربية والتعليم، وشركة تنمية نفط عمان؛ لخدمة العملية التعليمية بسلطنة عُمان.
مستقبل أجيالنا
وتحدث المدير العام لشركة تنمية نفط عمان قائلاً: تؤكد الاتفاقية التزام شركة تنمية نفط عمان الراسخ تجاه دعم المجتمعات المحلية، وتعزيز الخدمات التعليمية المقدمة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وتحقيق أولويات رؤية عُمان (2040)، والاستثمار في التعليم لا يقبل الخسارة أبدًا فهو استثمار في مستقبل أجيالنا القادمة؛ لذلك يسعدنا أن نعلن اليوم عن اكتمال "اثنين وعشرين" مشروعًا مشتركًا مع وزارة التربية والتعليم، توزعت على "تسع" محافظات، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي "ثلاثة" ملايين ريال عُماني، بما يجسّد حرصنا على المساهمة في توفير بيئة تعليمية متكاملة ومتميزة لأبناء هذا الوطن العزيز.
