الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق الملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب بمحافظة ظفار

تاريخ نشر الخبر :05/08/2024

نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات وبدعم استراتيجي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية ظفار الملتقى الكشفي العربي؛ لتمكين الشباب، وبمشاركة ما يقارب (150) مشاركًا ومشاركة من فئة الشباب من (18) دولة خليجية وعربية، الذي تستضيفه سلطنة عمان في محافظة ظفار في الفترة (2-8) من شهر أغسطس الجاري.

يهدف هذا الملتقى إلى تحقيق أهداف عدة، منها: تعزيز دور الشباب في مجال إدارة المشاريع وريادة الأعمال، وتعزيز مهارات الشباب في مجالات القيادة والتخطط والتنظيم واتخاذ القرار، وتزويدهم بالمهاراتاللازمة لوضع خططهم المستقبلية في تنفيذ مشروعاتهم ومبادراتهمالتي ستفيدهم وأوطانهم، وممارسة الأنشطة المختلفة التي تعزز من قدراتهم في التنمية المستدامة لتحقيق عالم أفضل، وتعزيز القيم الإنسانية فيهم وبث روح التسامح والسلام بينهم، وتعميق روابط الصداقة والأخوة بين قادة الكشافة والشباب في الوطن العربي والترويج السياحي التي تتميز به محافظة ظفار بسلطنة عمان من مقومات تاريخية وسياحية وثقافية وتنموية، إلى جانب التعرف على التنوع الثقافي والبيولوجي الذي تزخر به سلطنة عمان.

   كما يتم خلال أيام إقامة هذا الملتقى تقديم مجموعة من الورش التدريبية التخصصية والترفيهية، والجلسات عن إدارة المشاريع الحديثة وسياسة مشاركة الشباب: نموذج لجنة مستشاري الشباب الكشفي العربي، وجلسات خاصة للمجموعات المشاركة، وكذلك جلسة عن إدارة المشاريع الحديثة. 

   وحول آراء وانطباعات المشاركين في هذا الملتقى، قالت نور الحسني نائبة رئيس لجنة الشباب الكشفي العربي المشارك من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة: آمل أن أخرج من هذا الملتقى بأكبر قدر ممكن من المعرفة والخبرات في مجال إدارة المشاريع وتطويرها في مختلف مجالات الأعمال، واكتساب مهارات جديدة وأساليب مبتكرة يمكنني تطبيقها في العمل الكشفي، والإسهام في تنمية وتطوير البرامج الشبابية.

وأضافت: وأطمح أن أتبادل الأفكار والرؤى مع المشاركين الآخرين والخبراء في هذا المجال، مما سيسهم في تعزيز الفهم العميق للتحديات والفرص المتاحة، والعودة بأفضل الممارسات والابتكارات التي يمكنني نقلها وتطبيقها في جمعيتي الوطنية، والإسهام في تحقيق تقدم ملموس وإيجابي للشباب العربي، وبناء شبكة علاقات قوية مع قادة وشباب من مختلف الدول العربية، مما يمكنني من التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات بشكل مستمر.