الأخبار الرئيسية

رعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة حفل ختام الملتقى الكشفي لتمكين الشباب، والذي أقيم خلال الفترة من ٢-٨ من شهر أغسطس الجاري بعد نجاح فعالياته المتنوعة.

وألقى فارس بن محمد العوفي مدير دائرة البرامج الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كلمة اللجنة المنظمة قال فيها: إن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا كبيرًا بشبابها عبر مؤسساتها المختلفة، وأن إقامة الملتقى تهدف إلى تهيئة البيئة للقيادات الكشفية من الشباب العربي لصقل إبداعاتهم، كما أن اختيار محافظة ظفار لإقامة الملتقى جاء لما تتميز به من مقومات تاريخية وسياحية وثقافية، عطفًا على المناخ الخريفي الذي يعد مقصدًا للسياحة المحلية والعربية والعالمية.

شهد الختام إقامة المعرض الكشفي والإرشادي الذي ضم ١٨ لوحة من اللوحات المعبّرة لمناشط المديرية العامة للكشافة والمرشدات التي تنفذها وفق خطتها السنوية، كما قدمت الفرقة الموسيقية الكشفية عددًا من مقطوعات العزف الموسيقي الجميل، وتم عرض فلمًا مرئيًا عن فعاليات الملتقى الكشفي لتمكين الشباب وتلاها كلمة المشاركين، كما تم تكريم المشاركون والجهات المتعاونة والداعمة في إنجاح الملتقى.

وعن رأي المشاركين وانطباعهم في الملتقى الكشفي لتمكين الشباب، وقال منتظر محمد كاظم من جمهورية العراق: إن للملتقى دوراً كبيراً في زيادة قوة الترابط والتأخي والانسجام بين ممثلي الجمعيات الكشفية العربية من الشباب المشاركين في الملتقى خصوصاً في الاوضاع التي تمر بها بعض الدول العربية، ويكسب المشاركين العديد من المهارات والتطبيقات العلمية والعملية والتي ستفيد الشباب في حياتهم المستقبلية،

وللجلسات المتنوعة التي قدمت دور فاعل في إثراء الكم المعرفي وترجمتها لتطبيق عملي، وذلك عن طريق بتأهيل الشباب وتمكينهم ذاتياً اثرت بصورة من خلال تحفيزهم لبناء أنفسهم بأنفسهم على مدار سنة كاملة عن طريق تعلم لغة ثانية، قراء ثلاث كتب وغيره.

وعن الاستفادة من المشاريع المستقبلية يؤكد منتظر للمشاريع أهمية كبيرة في حياة اي شخص واستفادتي يكمن في عمل مشروع صغير شخصي وتطبيق عليه كل ما تعلمته من خلال المحاضرات التي تلقيتها في هذا التجمع العربي لتمكين الشباب الذي أقيم في سلطنة عُمان.

كذلك دور الجلسات التفاعلية. تؤدي إلى إخراج قدرات ومهارات المشاركين بما يعزز ثقتهم بأنفسهم وتطوير تمكين ومشاركة الشباب فضلاً عن ذلك إثبات ثقتهم لنفسهم وللآخرين.