الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم توقع اتفاقية دعم وتمويل انشاء قاعة بمدرسة الأمل للصُم بمسقط

تاريخ نشر الخبر :12/08/2024

 وقعت وزارة التربية والتعليم، وشركة ميتسوي إي & بي الشرق الأوسط ش م م، صباح اليوم "الأحد" اتفاقية دعم وتمويل انشاء قاعة تفاعل حسي وبصري بمدرسة الأمل للصُم بمدينة الخوير بولاية بوشر، وقع الاتفاقية كل من سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشئون الإدارية والمالية، وناصر بن علي الكندي المدير العام للشركة، بحضور شنونه بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ومحمد بن خميس الحربي مدير مدرسة الأمل للصُم، وأشرف بن سعيد الحربي عضو الفريق الرئيسي للجنة دعم المبادرات، وسجى بنت يوسف الزدجالي المساعد الشخصي للمدير العام بالشركة، وسالم بن عزيز الحارثي نائب مدير إدارة العمليات بالشركة، وذلك بديوان عام الوزارة.

 تُسهم القاعة في تعزيز تنمية المهارات الحسيه لدى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة لهم من خلال الأدوات والأجهزة التي تحويها بما يعزز التعلم، وتقييم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من اضطرابات وظيفي.

بيئة تعليمية متعددة الحواس

وصرح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية قائلاً: حرصًا من وزارة التربية والتعليم على إيجاد بيئة تعليمية مُتعددة الحواس، مصممة لتنمية الحواس، والتحكم في التحفيز الحسي، وفق نهج تعليمي، وعلاجي لدى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع قدراتهم الحسية، والمعرفية، والحركية، والاجتماعية، ويُسهم في تحسين تركيزهم، وتنمية مختلف مهاراتهم وقدراتهم، وانطلاقًا من مبدأ الشراكة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص، قامت الوزارة  بعقد هذه الاتفاقية مع الشركة؛ لدعم وتمويل إنشاء القاعة، والتي ستتضمن العديد من أدوات ومعدات العلاج الطبيعي،  والأجهزة الحسية، التي تم اعتمادها عالميًا ضمن الأدوات المعززة؛ لتنمية المهارات الحسية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن المؤمل أن يكون لهذه القاعة الدور الكبير في إكساب هذه الفئة من الطلبة، مهارات الاتصال والتواصل المناسبة، مع المجتمع المحيط، وإشعارهم بالرضا والاستقرار النفسي، ومساعدتهم على تقوية حواسهم، وإننا نتقدم بشكرنا الجزيل لشركة "ميتسوي إي & بي الشرق الأوسط ش م م"، على جهودها الطيبة والمقدرة ودعمها للوزارة في هذا المجال، مؤكدين على أهمية الشراكة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص، لما لها من أثر كبير في تحسين جودة خدمة التعليم.