تاريخ نشر الخبر :14/12/2010
بطول 104 أمتار و1336 بطاقة : تدشين أطول رسالة تهنئة بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد بمدرسة أم الخير بإزكي
تم بمدرسة أم الخير للتعليم الأساسي ( 11-12 ) بولاية إزكي يوم الاثنين 13 ديسمبر تدشين أطول رسالة تهنئة مقدمة بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد نفذتها طالبات المدرسة بمشاركة كبيرة من المدارس الأخرى بالولاية ومجلس الأمهات والهيئتين التدريسية والإدارية بالمدرسة والعاملات وسائقي الحافلات .
أقيم حفل التدشين تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم بحضور الدكتور عيسى بن خلف التوبي نائب مدير عام تعليمية المنطقة الداخلية وعدد من مسئولي المصالح الحكومية بالولاية ، وقد قدّمت الطالبات خلال الاحتفال جملة من المنوعات الوطنية التي تغنت بإنجازات السلطنة على مدى أربعين عاماً حيث شملت قصائد شعرية وأناشيد وطنية معبرة من خلال أوبريت سلام للوطن الذي حمل اسم " ألق الأربعين على جبين السنين " كما ألقت المعلمة فخرية القصابية مشرفة جماعة عشق الانتماء بالمدرسة كلمة استعرضت فيها الفرحة التي تعيشها السلطنة بمناسبة الذكرى الأربعين للعيد الوطني وكذلك المنجزات التي تحققت في كل شبر من ربوع السلطنة ، كما ألقت الضوء على جماعة عشق الانتماء التي تهتم بغرس روح الانتماء للوطن والسلطان ثم تحدثت عن فكرة التهنئة التي جاءت تزامناً مع مرور أربعين عاماً من عمر النهضة .
بعد ذلك قام سعادة الشيخ راعي المناسبة والحضور بالتجول في أرجاء المعروضات التي تم إعدادها بهذه المناسبة وبدأها بزيارة ركن التعداد الذي أقامته جماعة سفراء التعداد بالمدرسة وتضمن جهودها في التعريف بالتعداد والحملات التوعوية لإنجازه ثم قام بمتابعة مشروع إنجاز الذي أقامته جماعة الفنون التشكيلية وتضمن استغلال خامات البيئة في تشكيل مجسم يبرز التطور الحضاري للسلطنة على مدى العقود الأربعة حيث بلغت مساحة اللوحة قرابة 120 متراً مربعاً واستخدم في تكوينها 8670 علبة عصير فارغة ، وكذلك زيارة مقر معرض الأدوات الرياضية البديلة بالمدرسة والذي أقيم بغرض الاستعاضة عن الأدوات الرياضية الأساسية ، ثم قام سعادته بقص شريط تدشين بطاقة التهنئة المقدمة للمقام السامي بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد والتي اشتركت في إعدادها أكثر من جهة من شرائح المجتمع بالولاية حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات في البطاقة 1336 شخصاً بطول 104 أمتار وتتوشح بألوان علم السلطنة.
كتب / أحمد الكندي
