تاريخ نشر الخبر :19/08/2024
وقعت وزارة التربية والتعليم، وشركتي "السوادي للطاقة، والباطنة للطاقة" اتفاقية لتمويل عدد من المشاريع التربوية المبتكرة وهي "مشروع الشاشات التفاعلية، ومشروع المدارس الخضراء، ومشروع صفوف الدمج، ومشروع ستم عمان" للعام 2024م، وقع الاتفاقية كل من سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل الوزارة للشئون الإدارية والمالية، وعبدالله بن محمد الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة السوادي للطاقة، وسعود بن حمد الوائلي الرئيس التنفيذي لشركة الباطنة للطاقة، بحضور شنونه بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، والدكتورة هدى بنت مبارك الدائرية عضو اللجنة الرئيسية للإدارة مشروع المدارس الخضراء، وأعضاء لجنة دعم المبادرات، وحمدون بن محمد الراشدي مسؤول الشؤون الاجتماعية بالشركتين، وذلك بديوان عام الوزارة.
تهدف الاتفاقية إلى تحسين بيئة التعلم وتطويرها، وتعزيز العملية التعليمية، وإثراء المنظومة المعرفية للطلبة. تجويد الخدمات المقدمة للطلبة
وصرح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية قائلاً: انطلاقًا من سياسة الحكومة الرشيدة التي تعمل على إتاحة الفرصة لمؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في التنمية، ونهجًا للسياسة التعليمية التي تؤكد على ضرورة التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في تطوير العملية التعليمية، وتنمية مواردها، وتجويد الخدمات المقدمة للطلبة، وتقييمها بصفة دورية؛ بهدف تطوير وتذليل الصعوبات التعليمية، وتسهيل حصول الطلبة على الخدمات الملائمة، ورغبة من الشركتين في تسخير جزء من مواردهما، تم توقيع هذه الاتفاقية لتمويل هذه المشاريع، التي تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف والغايات، التي من شأنها تحسين مشاركة الطلبة، وتفاعلهم مع المواد التعليمية، وتوعيتهم بقضايا البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، وللإعداد طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهليهم للتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع وأكثر تمثيلاً له، وربط التعليم بالحياة اليومية، من خلال الجمع بين مواد التعليم الأساسية "الرياضيات، والهندسة، والعلوم، والتكنولوجيا" والربط والمزج بينهما بشكل متكامل وطرق إبداعية، وإننا نتقدم بشكرنا الجزيل لشركتي "السوادي للطاقة، والباطنة للطاقة" على دعمهما المادي والمعنوي لخدمة العملية التعليمية بسلطنة عُمان.
رسائل تربوية للطلبة
وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة السوادي للطاقة قائلاً: دأبت الشركة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ المشاريع التي تخدم أبناءنا الطلبة، وتصقل مهاراتهم من أجل مستقبل أفضل وزاهر لبلدنا الطيب، حيث إن اللجنة المعنية في الوزارة لديها مقترحات ممتازة لمشاريع لها آثار تربوية هادفة، وهذه المشاريع المزمع تنفيذها توجه رسائل تربوية عديدة للطلبة، فمشروع المدارس الخضراء يوجههم نحو الحفاظ على البيئة، والتنمية الزراعية، ويربطهم بالبيئة المحيطة من نباتات، ويُنمي فيهم سلوك الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه وغيرها من الرسائل التربوية، ومشروع صفوف الدمج له أهمية كبيرة للاهتمام بالفئات التي تحتاج إلى عناية خاصة، وتدمجهم في المدارس والمجتمع، وهذه الخطوة لها أثر مجتمعي كبير، أما مشروع الشاشات التفاعلية فله دور كبير في العملية التربوية، حيث يُساعد المعلم على إيصال الرسالة التربوية للطلبة بشكل أفضل، ويُساعد الطبة على التلقي بشكل أفضل، ونوجه شكرنا لوزارة التربية والتعليم على إتاحتها الفرصة لنا لخدمة مجتمعنا بشكل أفضل وأكثر كفاءة.
تعزيز الشمولية والابتكار
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة الباطنة للطاقة، متحدثًا: نحن ملتزمون بدعم المشاريع التي تُساهم في تطوير التعليم، وتعزيز الشمولية والابتكار من خلال مبادراتنا، التي تهدف إلى تقديم فرص تعليمية أفضل، وتعزيز قيم الاستدامة، وذلك لتحقيق رؤية عمان 2040، التي تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام للوطن.