تاريخ نشر الخبر :25/08/2024
تستهل العودة للمدارس في عامها الدراسي الجديد"2024/ 2025" بمباشرة المشرفين، وأعضاءالهيئات التعليمية، والوظائف المرتبطة بها، والفئات المساندة لها أعمالهم بمختلف مدارس سلطنة عماناستعداداً لقرع أجراس المدارس استقبالاً لطلبتها يومالأحد المقبل.
وبلغ عدد المعلمين هذا العام في المدارس الحكومية(61195) معلما، ومعلمة بنسبة تعمين بلغت 87.6 %،موزعين على (1269) مدرسة، كما بلغ عدد الإداريين،والفنيين بالمدارس الحكومية (10652) إداريا، وفنيا منهم(4306) من الذكور، و(6346) من الإناث بنسبة تعمينبلغت 99.8%، أما عدد المعلمين في مدارس التربيةالخاصة (220) معلما، ومعلمة بنسبة تعمين بلغت (93%)،وإجمالي عدد الإداريين في مدارس التربية الخاصة (52) إداريا، وإدارية بنسبة تعمين بلغت (83%).
وانهت وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضيةإجراءات تعيين "3233" معلماً ومعلمة ممن اجتازواالاختبارات التحريرية، والمقابلات الشخصية لهذا العامالدراسي منهم (691) معلما بنسبة "21.3% و(2542) معلمة بنسبة 78.7% من إجمالي عدد الذين تم تعيينهم؛لسد الاحتياج الفعلي من الهيئات التدريسية في مختلفالتخصصات.
برنامج لدعم المعلمين
وقال سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام للمديرية العامةللإشراف التربوي: يعد المعلم الركن الأساس في العمليةالتعليمية، فهو يؤدي دورا محوريا في العمل التربوي؛ منخلال إكساب طلبته المعارف، والمهارات المختلفة، وتزويدهمبالخبرات الحياتية داخل الفصل الدراسي وخارجه؛ لصقلشخصياتهم، وإعدادهم الإعداد الأمثل للحياة، والعمل،ففئة المعلمين تحظى باهتمام متزايد في مختلف الأنظمةالتعليمية لما تمثله من قيمة بشرية في المجتمعات المعاصرة،وأضاف في حديثه: وفي هذا الإطار استهدفت المديريةالعامة للإشراف التربوي جميع المعلمين الجدد الذينانضموا إلى العمل التربوي في العام الدراسي(2024/2025م) والبالغ عددهم أكثر من (3000) معلما،ومعلمة في مختلف التخصصات، حيث نفذ البرنامج لامركزيا بالمحافظات التعليمية، وركز على دعم المعلمين الجددومساندتهم في تأدية مهامهم، وتعريفهم بأدوارهم وفقالأنظمة واللوائح المنظمة للعمل، وذلك وفق الآتي: أخلاقياتمهنة التعليم بما تحويه من مفاهيم، ومبادئ، وأسس تؤطرمهنة التعليم، وأهم الخصائص الواجب توافرها في المعلم،وحقوقه وواجباته، والتخطيط للتدريس اليومي، والفصلي،ويتضمن مفاهيم التخطيط لعملية التدريس، وأنواعه،وأهميته مع تقديم نماذج تطبيقية لأنواع التخطيط،وتعريف المعلمين الجدد بمنصة التحضير الإلكتروني(كلاسيرا) وكيفية توظيفها، وتوظيف أدوات التقويم لقياستعلم الطلبة، والتعريف بمفاهيم القياس والتقويم وأنواعه،وآليات توظيف هذه الأدوات في عمليتي التعليم والتعلم،وشرح مفاهيم الزيارات الإشرافية وأهدافها، والأساليبالممارسة من قبل المشرفين، وإجراءات إنجاح الزيارةالإشرافية، والاحتواء النفسي في البيئة الصفية، ويشملالمفهوم وإجراءات احتواء المتعلمين نفسيا، وإجراءات تطبيقهفي المواقف الصفية، والتعريف بالمناهج الدراسية بسلطنةعمان، وكيفية توظيف الخطة الدراسية للمناهج، وتوظيفالمنصات والتقنيات الحديثة في التعليمة، ودور التقنية فيتحسين جودة التعليم، وإيجابيات ذلك للمعلم والطالب،وتطبيقات عملية في تفعيل منصة الوزارة (كلاسيرا) عندتفعيل التعلم عن بعد في مدارس سلطنة عمان
تشييد مباني مدرسية
وتحدث خميس بن مبارك الحديدي المدير العام للمديرية العامة للمشاريع والخدمات عن استعدادات المديرية مع بداية العام الدراسي 2024/2025 قائلا: تم استلام(16) مبنى مدرسيا ليتم تشغيلها مع بداية العام الدراسيالجديد 2024/2025، كما تم البدء في تشييد عدد (15) مبنى مدرسيا بالإضافة إلى البدء في طرح مناقصات(20) مبنى مدرسيا جديدا، وحرصت الوزارة على توفيرالمتطلبات التشغيلية للعملية التعليمية وفق أحدث المواصفاتالفنية، والعلمية لضمان توفير الأجواء الملائمة للبيئةالمدرسية؛ باعتبارها من أهم الجوانب الداعمة لعمليتيالتعليم والتعلم، كمشروع الإضافات التربوية: خلال العامالمالي 2024 تم الالتزام بالتكلفة الفعلية للإضافات بعدد(25) مدرسة بمبلغ إجمالي وقدره (5 مليون) ريالاً عمانياً،بالإضافة إلى تنفيذ الإضافات في عدد (50) مدرسة بمبلغ(10 مليون) ريالاً عمانياً، ومشروع الترميمات حيث تمتخصيص مبلغا وقدره (7 مليون) ريالاً عمانياً للمديرياتالعامة للتربية والتعليم؛ لترميم عدد من مدارسها خلال العامالمالي 2024، وتخصيص مبلغ (1,800,000) ريالاً لتهيئة،وإعادة تأثيث (35) مختبر علوم بالإضافة إلى تخصيصمبلغ (4 مليون) ريالاً عمانياً لتهيئة، وإعادة تأثيث عدد(83) مختبر علوم بالمدارس، حيث تم الانتهاء من تهيئة،وإعادة تأثيث عدد (60) مختبر علوم، وتخصيص مبلغ (5 مليون) ريالاً عمانياً لتحسين البيئة التعليمية من إنشاء،وتهيئة الملاعب الرياضية، والمظلات، والجمعيات التعاونية،وتطرق في حديثه عن الحافلات المدرسية بقوله: تم اعتمادمبلغ ( 4,800,000) ريال عماني سنوي لتوفير(800) وسيلة نقل مدرسية جديدة، وتجديد عقود أكثر من ( 20,000) وسيلة نقل مدرسية، وتوقيع اتفاقية بين شركةكروة للسيارات، وبنك التنمية العماني لإحلال وسائل النقلالمدرسية القديمة وبرعاية وزارة المالية؛ حيث سيتم إحلال(5000) وسيلة نقل للطلبة مدة خمس سنوات، على أن يتمإحلال ( 1000) وسيلة نقل مدرسية كل سنة بداية من عام2024/2025م موزعة على محافظات سلطنة عمان وفقاللاحتياج الفعلي، واختتم حديثه قائلا: تم توريد وتركيب عدد(24,000) جهاز تكييف بمبلغ (6 مليون) ريالاً عمانياً منالمرحلة الثانية، وإسناد العمل للشركات لتوريد، وتركيب عدد(44,000) جهاز تكييف بمبلغ (11 مليون) ريالاً عمانياًللمرحلة الثالثة والرابعة.
من المديريات التعليمية
وقال عبدالله بن علي بن سالم الفوري مدير عام المديريةالعامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الشرقية: إنالاستعدادات للعام الدراسي الجديد بدأت مبكرا حيثحرصت دوائر المديرية، وإدارة التربية والتعليم بجعلان علىتنفيذ خططها، وأعمالها كل في مجال اختصاصاتهالإدارية، والفنية، وتم تشكيل قرار إداري للوقوف علىاحتياجات المدارس للاستعداد للعام الدراسي، وتشكيللجان تنفيذية، وفنية للوقوف على جاهزية المدارس لاستقبالالطلبة، ومدى الانتهاء من أعمال الصيانة، وتجهيز الدفعةالأولى من الكتب المدرسية، والأثاث المدرسي، والوسائلالتعليمية، واستلامها وفق خطة التوزيع، وحسب التشكيلاتالواردة من دائرة التخطيط والتطوير مع التأكيد على أنتستلم كل المدارس حصتها من الكتب الدراسية، والأثاثالمدرسي، والوسائل التعليمية قبل بدء العام الدراسيالجديد، ومع بدء دوام الهيئات التعليمية، وأضاف المديرالعام كما تم الانتهاء من توزيع المعلمين الأوائل الجدد علىالمدارس حسب الاحتياج، ومتابعة البرامج التدريبية المقدمةللمعلمين والمعلمات الجدد، وإعداد خطة برامج الإنماءالمهني للمشرفين، وبرنامج تهيئة المنتدبين الجدد في وظيفةمساعد مدير مدرسة، وتوزيع أخصائي التوجيه المهني علىالمدارس حسب الاحتياج، ووضع المقترحات لسد الشواغر،واحتياج المدارس من الإخصائيين الاجتماعيين، والنفسيين،والكادر التمريضي، وحول المشاريع التربوية الجديدة،والإضافات قال المدير العام بان دائرة المشاريع والخدماتقامت باستلام كافة المشاريع التربوية الجديدة منذ بدايةهذا العام إلى جانب استلام الإضافات الجديدة، حيث تماستلام مشروع إضافة (8) فصول، ودورة مياه لمدرسةبلاد بني بوعلي، ومشروع إضافة عدد (7) فصول، ومختبرفيزياء مطور، وغرفة معلمات، ودورتين مياه بمدرسة العيجة،وجاري تنفيذ مشاريع الإضافات في مدرستي الإمامالصلت بن القاسم بعدد (8) فصول، ومدرسة الجنان بعدد(4) فصول، وغرفة معلمات، وجاري استكمال إجراءاتإسناد عدد (7) مشاريع إضافة في عدد من المدارسوهي: منير بن النير، ولآلي العلم، والسويح، والأصالة، والتسنيم، والجوابي، وصور للتعليم الأساسي، وجاريتنفيذ مشاريع تهيئة، وتأثيث لعدد 18 مختبر بمدارسالمحافظة.
مشاعر عودة المعلمين لمدارسهم
وتحدث شبيب بن أحمد الفارسي معلم كيمياء بمدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة بقوله: مع بداية العام الدراسي 2024/2025، تملؤنيمشاعر الحماس والتفاؤل، واستقبال العام الدراسيالجديد يعد فرصة لتجديد النشاط، واستعادة الحماسةللتعليم والتدريس، مع استعداد كامل لمواجهة التحدياتوتحقيق الأهداف المرجوة، وهذا الوقت من السنة دائمًا مايجلب معه الأمل والإثارة، حيث يفتح الأبواب لفرص جديدة،وتحديات محفزة، مما يدفعني لتقديم أفضل ما لدي فيسبيل النجاح والتفوق، ,أضاف حديثه: أشعر بالحماسللعودة إلى العمل، والتفاعل مجددًا مع زملائي المعلمين؛ لكون البيئة المدرسية بيئة يسودها روح التعاون والتحدي،وتعزز من دافعيتي للتعلم والتطوير، واختتم حديثه بقوله: إنحماس الطلبة، وجاهزية المعلمين، والبيئة التعليمية المحفزةكلها عوامل تجعلني متفائلًا بمستقبل مشرق، ومليءبالنجاحات، وسيكون عامًا استثنائيًا، وشاركته الحديث زميلته وفاء بنت محمد المعشنية معلمة تقنية المعلوماتبمدرسة ناشب للتعليم الأساسي بتعليمة محافظة ظفار بقولها: أول يوم في العام الدراسي تختلط فيه المشاعر بينشوق، وفرحة، وقليل من القلق، ولا يلبث الا أن يختفي هذاالقلق عند مقابلة زميلات العمل، وبشاشة وجوه الطلبة، وتطرقت في حديثها عن استعداها مع بداية العام الدراسي: كوني معلمة تقنية المعلومات عند استلاميلجدولي المدرسي أطلع على الخطة الفصلية، وأحضرمناهجي، أو أعدل على تحضيري السابق المحتفظة به فيالسحابة الالكترونية، وإضافة بعض الوسائل المعينة علىتحضيري لتنفيذ المنهج بإتقان، كما أقوم بمراجعة ما جدمن جديد في المنهج الدراسي خصوصا أن مناهج تقنيةالمعلومات تتطور تطورًا ملحوظًا بما يواكب التطور الرقميالذي نشهده، فطلابنا بمثابة أبنائنا، وهم مستقبل وطنناالحبيب لنكن دائما مثالا، وقدوة مشرفة لهم.