تاريخ نشر الخبر :09/05/2012
احتفل بميدان التدريب بمدفعية سلطان عمان بإزكي بتخريج طلاب التربية العسكرية بمحافظة الداخلية للعام الدراسي 2011 / 2012 م حيث أقيم الاحتفال تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد بن سيف الكلباني والي إزكي .
ولدى وصول سعادته ميدان الاحتفال عزفت موسيقى الجيش السلطاني العماني سلام الشرف بعدها استأذن قائد الطابور سعادته للتفتيش واستعراض الخريجين بعدها قام الطلبة الخريجون بتأدية حركات السلاح ثم قام سعادة راعي المناسبة بتسليم الجوائز والشهادات على أوائل الخريجين في الضبط والربط العسكري و الرماية والمشاة وهم كالتالي في الضبط والربط العسكري جاء في المركز الأول محمد بن سلطان الريامي وفي المركز الثاني وائل بن سعيد الريامي وفي المركز الثالث عصام بن عفّان الرقيشي وفي المشاة جاء في المركز الأول سالم بن حمود الناعبي وفي المركز الثاني سعود بن شيخان التوبي وفي المركز الثالث زاهر بن علي البهلاني أما في الرماية فقد جاء في المركز الأول خالد بن ناصر الريامي وفي المركز الثاني فهد بن سعود الريامي وفي المركز الثالث عبد العزيز بن ناصر البهلاني بعد ذلك ألقى سعادة راعي المناسبة كلمة قال فيها إن من مظاهر العزة و المنعة و القوة التي وصلت إليها قوات السلطان المسلحة منذ انبلاج فجر النهضة المباركة و ما حظيت به هذه القوات من رعاية و اهتمام ليبعث على الفخر و الاعتزاز ، فالمستوى الكبير الذي وصل إليه الفرد في قوات السلطان المسلحة ليعبر عن الرعاية الشاملة التي شملت الكيف قبل الكم و الفرد قبل المعدة. كما أولت الحكومة الرشيدة بقيادة باني نهضتها و مفجر طاقات شبابها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه و رعاه جل اهتمامها بالشباب العماني ، و سعت لتنمية قدراته و صقل مواهبه ؛ لإيمانه الراسخ بان الاستثمار الحقيقي لكل أمة تريد الرقي و الازدهار يكون في الإعداد المتكامل و الشامل لأبنائها .
وأضاف ترجمة لتلك التوجيهات فقد حرصت وزارة التربية و التعليم على إدخال التربية العسكرية ضمن فعاليات برامج أنشطتها التربوية كنشاط اختياري في مدارس البنين رامية من وراء ذلك إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها غرس روح الاستعداد و والجاهزية لتلقي التدريب اللازم ،و التزود بالمعارف و العلوم للدفاع عن الوطن و الذود عن حياضه ، و التعود على الانضباط و القيادة إضافة إلى تعلم كيفية تقديم العديد من خدمات الإنقاذ و الإسعافات الأولية و إن تطبيق التربية العسكرية في صفوف العاشر و الحادي عشر تم على أسس و معطيات تربوية روعي فيها التكوين الجسماني و العقلي و النفسي لطلبة هذه المرحلة ، كما روعي في ذلك أن يكون مردود التدريب العسكري ايجابيا على الطالب و مستقبله باعتبار أن الطالب في هذه المرحلة التعليمية يبدأ في تحديد مسار مستقبله الدراسي و العملي و فرصة التحاقه بالخدمة العسكرية أحد الخيارات للعد يدمن هؤلاء الطلبة .
وتابع قائلاً : يقوم الجيش السلطاني العماني و من خلال كتائب و وحدات التدريب المختلفة بمجهودات كبيرة و مقدرة لتدريب هذه الفئة من طلبة التربية العسكرية في مختلف مجالات التدريب العسكري . فالشكر كل الشكر للقادة العسكريين من مشرفين و مدربين الذين كان لهم الدور الكبير في حسن الإعداد و كفاءة التدريب و الشكر موصول لوزارة التربية و التعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية و التعليم لمحافظة الداخلية ، لدورها في تحقيق الأهداف المرجوة من خلال برنامج التربية العسكرية .
كما ألقى أحد الطلاب كلمة الخريجين قال فيها إن من أهم الأهداف السامية التي تسعى الدول لتحقيقها هو بناء الشخصية المتكاملة لأبنائها ، وهذا ما سعت البرامج والمناشط التدريبية إلى ترجمته ، فإلى جانب اكتسابنا للعلوم والمعارف وصقل مواهبنا الفنية وتوسيع مداركنا العلمية من خلال مدارسنا ،تم تزويدنا وتعزيز قدراتنا بالعديد من القيم والمهارات التي تنشدها التربية العسكرية وتنادي بها والتي من أهمها النظام والانضباط والصبر وتحمل المشاق والثقة بالنفس وحسن التخطيط ودقة التنفيذ مع غرس روح العمل الجماعي المنطلق من وازع العطاء والبذل والتضحية وقال عهد شرف وولاء أن نترجم ما تعلمناه من مبادئ وقيم في خدمة هذا الوطن المعطاء نذود عن حياضه ونحفظ أمنه واستقراره، وأن نكون جندا أوفياء لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.
عقب ذلك قدمت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العماني عددا من المقطوعات الموسيقية ثم التقطت الصور التذكارية لراعي المناسبة مع الخريجين وعقب نهاية الاحتفال قام الدكتور سعيد بن سيف العامري المدير العام لتعليمية المحافظة وقائد الكتيبة الثالثة المتوسطة بالمدفعية بتكريم الضباط وضباط الصف الذين قاموا بتدريب الطلاب وكذلك توزيع الشهادات على الطلاب المتخرجين حيث بلغ عددهم أربعة وخمسون طالباً من مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم ما بعد الأساسي .
