الأخبار الرئيسية

تنظم وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي لمدة يومين لقاءً تربويا للمشرفين الأوائل من مختلف المواد الدراسية رعى حفل افتتاح اللقاء السنوي سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي، ويستهدف هذا اللقاء السنوي أكثر من (240) مشاركا من المشرفين، والمشرفات الأوائل من ديوان عام الوزارة، والمديرياتالتعليمية بالمحافظات.

ويأتي هذا اللقاء من حرص المديرية العامة للإشراف التربوي إلى تقديم الدعم المهني للفئات الإشرافية بمن فيهم المشرفين الأوائل، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التعليم عمومًا، والإشراف التربوي على وجه الخصوص، وتحقيق أهداف الخطة الخمسية للمديرية، والتي تتضمن تفعيل منهجية فرق الإشراف التربوي، والتي يعد المشرف الأول عنصرًا مهما فيها، وتضمن اللقاء في يومه الأول حلقة تدريبية تقدمها خبيرة في مجال التدريب من أكاديمية الملكة رانيا للتدريب، تناولت فيهامنهجيات الدعم، والإسناد في الممارسات الإشرافية، ما بين ممارسات التحكم الموجه، وممارسات التحكم غير الموجه، وتهدف هذه الحلقة التدريبية إلى تحديد مفاهيم الممارسات الإشرافية، والدعم والإسناد التربوي، وتقديم نمذجة لكل ممارسة تبعا لطبيعة المعلم والسياق والمعرفة السابقة للمعلم.

ويشتمل اليوم الثاني من البرنامج لقاءات متخصصة لكل مادة مع المشرفين الأوائل بالمديريات التعليمية بمشاركة مختصين من المناهج، والتقويم، والتدريب، تتناول بعض الجوانب المتعلقة بالإشراف، إضافة إلى استعراض آخر المستجدات في التقويم والمناهج، وبعض الملاحظات المرصودة في هذه الجوانب للعمل على إيجاد الحلول العملية لها، كما سيتم تقديم مجموعة من أوراق العمل التدريبية، وفي الفترة الثانية من هذا اليوم يلتقي سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليمبالمشاركين في جلسة نقاشية لتبادل الحوار حول ملاحظاتهم؛ ليقدم لهم بعض التوجيهات، والرؤى التي يمكن أن تساعدالمشرفين الأوائل في تطوير الأعمال الفنية في المديريات التعليمية بالمحافظات.

وقال درويش بن مسلم الكيومي مدير دائرة إشراف العلوم الإنسانية عن أهمية اللقاء السنوي للمشرفين الأوائل: هذا اللقاء هو برنامج خاص بالمشرفين الأوائل لرؤساء أقسام الإشراف الفني، والإدارة المدرسية، ويهدف إلى تنمية مهارات المشرفين في بعض المجالات المرتبطة بأعمالهم الفنية في عمليات المتابعة، والدعم، والإسناد للمدارس، وأضاف الكيومي: تسهم هذه اللقاءات في سير العملية الإشرافية من خلال تبادل الأفكار، والمستجدات، والتوجيهات، ومناقشة أبرز الملاحظات التي تحتاج إلى جهد أكبر من قبل المشرفين الأوائل، وهؤلاء المشرفون الأوائل ينقلون أثر التدريب لتطوير أعمال المشرفين في المدارس، وتحدث سالم بن سليمان المجرفي مشرف أول مادة الجغرافيا بتعليميّة محافظة الظاهرة عن مشاركته في اللقاء السنوي بقوله: تناول اللقاء منهجيات الدعم، والمساندة،والدور الذي تقدمه دوائر الإشراف التربوي بالمحافظات من خلال تقديم الدعم والمساندة المباشر للمعلمين بمختلف تخصصاتهم في المدارس للنهوض بالممارسات التعليمية في الموقف الصفي تزامناً مع التطور التكنولوجي المتسارع للمعلومات، وكذلك آليات الإشراف التربوي المعاصرة، والتي تهدف إلى تحسين التدريس، ورفع مستوى كفاءة المعلم في العملية التعليمية التعلمية.

ويهدف اللقاء إلى تطوير قدرات المشرفين الأوائل، ومهاراتهم في بناء خطط العمل الإشرافي، ومتابعة تنفيذها، وقياس أثرها، وتبادل الخبرات، والمهارات، والأفكار التطويرية لتحسين بيئة العمل، وتمكينهم للقيام بأدوارهم، ومسؤولياتهم الوظيفية، وتعزيز روح العمل الإيجابي والعمل ضمن الفريق الواحد لتطوير الأداء الإشرافي.