تاريخ نشر الخبر :13/05/2012
أنهت لجنة التقييم الرئيسية لجائزة شل للسلامة على الطريق أعمال تقييم المشاريع وورش العمل والبحوث المقدمة من مختلف محافظات السلطنة. حيث بلغ عدد الأعمال المنفذة 52 عملا توعويا مروريا، تم تقييمها على مدار ثلاثة أيام متتالية بداية من يوم الجمعة وانتهاء باليوم الأحد الثالث عشر من مايو وقد تنوعت المشاركات بين المشاريع وورش العمل التي تقدم لأول مرة هذا العام.
إضافة الى بحوث الطلبة ورسومات الأطفال في عدة مواضيع متنوعة غطت عدة محاور مثل التجاوز الخاطئ وأهمية ربط حزام الأمان، والسرعة الزائدة وغيرها من المحاور المرورية مثل ربط حزام الأمان، والسرعة الزائدة و ترك مسافة الأمان والتجاوز الخاطئ واستخدام الهاتف النقال.
وفي هذا الاطار أشارت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية، المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الرئيسية لمشروع جائزة شل للسلامة على الطريق قائلة: " ان جائزة شل للسلامة على الطريق تساهم وبشكل فعال في نشر الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع بجميع فئاته ولذا فقد تم تخصيص هذه الجائزة وتعميمها على جميع المدارس الحكومية والخاصة بالسلطنة، وذلك لتشجيع المعنيين في الحقل التربوي على إعداد المشاريع والبحوث وورش العمل والقصص والرسومات وغيرها من الأنشطة التي تغرس الاتجاهات والقيم المرورية لديهم بما يساهم في تقوية الوعي المروري ، ولذا حرصت اللجنة الرئيسية لجائزة شل للسلامة على الطريق على الاستفادة من تجارب المسابقة خلال السنوات الماضية عبر السعي قدما لتحقيق مبادئ تتعلق بتعديل ممارسات مرورية غير مرغوبة من مختلف أفراد المجتمع ، من أجل أيجاد جيل مروري واع بأهمية السلامة المرورية"
وأضافت قائلة: ".. وقد أكدت الجائزة على أهمية زيادة الوعي لدى الطلاب وأولياء أمورهم والهيئتين الإدارية والتدريسية والعاملين بالمدارس. حيث يعول عليهم بأن يقومو بأدوارهم من أجل إيصال رسالة الجائزة الى باقي أفراد المجتمع المحلي والمقيمين أيضا بهدف الوصول الى غايات نبيلة تتعلق بسلامة الجميع من حوادث الطرق عبر برامج مقننة و مدروسة وفق أحدث المعايير التربوية تحقيقا للأهداف المرسومة للجائزة. و دعت رئيسة اللجنة الرئيسية للجائزة بأن يتكاتف الجميع للمشاركة في تحقيق أهداف الجائزة، مؤكدة ضرورة ان تكون المشاريع المقدمة للمسابقة تتسم بوضوح فكرة المشروع وأهدافه ووجود خطة تطبيق واضحة للمشروع وكفاية الفترة الزمنية لتنفيذه وواقعيتها كما نوهت على أهمية وضوح مهام وأدوار الفئات المشاركة في تنفيذ المشروع وتنوع الفئات المستهدفة الذي يجب ان يستهدف الإداريين بالمدرسة والمعلمين والطلبة وسائقي الحافلات المدرسية والحراس والعاملين مع أهمية استهداف أولياء الأمور والمقيمين
واضافت بان هناك العديد من المستجدات التي دخلت في الجائزة لهذا العام حيث التركيز على الجوانب العملية أكثر من الجوانب النظرية، مؤكدة على سعي المنظمين للجائزة على أن تصل الرسالة التوعوية الى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع..
كما أوضح هلال بن يحيى المعولي مدير عام الشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية-عُمان قائلا: "تسعى جائزة شل للسلامة على الطريق إلى غرس المفاهيم والقيم المرورية الصحيحة في نفوس وعقول طلبة وطالبات المدارس من أجل خلق جيل مروري واع. ومنذ تدشين الجائزة و نحن حريصون على مواصلة تعاوننا الوثيق مع كل من وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية من أجل تطوير وتحسين الجائزة كي تحقق الأهداف المرجوة منها، بالإضافة إلى تفعيل دورها كمسابقة توعوية مرموقة تقام بشكل سنوي وتستقطب أكبر نسبة ممكنة من المشاركين في مواضيعها الهادفة ". واضاف المعولي: " تحرص شركة شل للتنمية-عُمان على رعاية ودعم مثل هذه المبادرات المرورية والتي تساهم في تنمية الوعي بمختلف جوانب السلامة على الطريق بين أفراد المجتمع. كما ندعو الجميع الى المشاركة الفاعلة في هذه المسابقة التي تدخل عامها السادس وقد تحققت من خلالها العديد من الأهداف النبيلة مع حرص الجميع على تطويرها للأفضل كل عام".
من جانبه أشار الرائد خميس بن علي البطاشي، رئيس قسم التوعية المرورية بمعهد السلامة المرورية ممثل شرطة عمان السلطانية في اللجنة الرئيسية لجائزة شل للسلامة على الطريق" الى أن جائزة شل للسلامة على الطريق تعتبر من أهم المبادرات التي تحرص شرطة عُمان السلطانية على التعاون والمشاركة فيها لما لها من بُعد توعوي وأهداف جليلة تسعى من خلالها إلى نشر الوعي المروري في المجتمع المدرسي وبناء جيل مروري واع وملتزم بقواعد وأنظمة المرور وله دور فعال في جهود الحد من حوادث المرور وطبعا هذا ما تسعى اليه شرطة عمان السلطانية وذلك بالتعاون مع جميع شرائح وفئات المجتمع وكافة المؤسسات الحكومية والأهلية"
تجدر الاشارة الى أن هناك تفاعل متزايد من قبل المجتمع المدرسي للمشاركة في مختلف مواضيع الجائزة حيث يحرص التربويون والطلبة من مختلف المراحل الدراسية، على المشاركة والمساهمة في تحقيق أهدافها. وسوف يتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز في حفل كبير يقام خلال العام الدراسي القادم.
