الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

المعلمون والمعلمات يثمنون اللفتة الكريمة لجلالته لتهنئتهم بمناسبة العام الدراسي الجديد ويعاهدون الله والسلطان المعظم على المضي قدما نحو بذل المزيد من الجهد والعطاء

تاريخ نشر الخبر :22/09/2024

رصدت وزارة  التربية والتعليم أصداء فرحة أبنائها الطلبة،والمعلمين باللفتة الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالةالسلطان المعظم - أيّده الله- بتهنئتهم بمناسبة  بدء العام الدراسي الجديد، وثنائه على الجهود التي يبذلها المعلمونفي تعليم أبنائهم، وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة فينفوس طلبتهم، وكذلك قرار مجلس الوزراء الموقر الصادرفي الجلسة التي ترأسها جلالته -حفظه الله ورعاه-  بتخصيص مبلغ إضافي وقدره (40) مليون ريال عماني،ضمن الخطة الخمسية الحالية؛ لتسريع بناء مدارسجديدة، في ظل تزايد الكثافة الطلابية في بعض المحافظاتالتي تشهد زيادة سكانية مطردة. 

اهتمام وعناية

قالت حفيظه بنت محمد الحميدية مديرة مدرسة الصهباءبنت ربيعة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط: إن تهنئة جلالة السلطان المعظم ببدء العام الدراسي هي رسالةتعبير عن الفخر، والدعم من أعلى سلطة في الدولة لقطاعالتعليم والطلبة والمعلمين، وهذه التهنئة تعكس اهتمام جلالة السلطان بالتعليم كونه عنصرا أساسيا في تطويرالمجتمع، وبناء مستقبل البلاد، وتحمل في طياتها عدةدلالات، منها: التشجيع والدعم، وتقدير أهمية التعليم، وتعزيز الروح الوطنية، وأضافت في حديثها: سعدت جدابالتهنئة المباركة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزهالله، وأبقاه ذخرا، وسندا لهذا الوطن العظيم، ولشعبهالعماني الأبي، فتهنئته هذه بعثت في قلبي السرور، وأشعلت في داخلي الهمة والعطاء، فهذا إن دل على شيءفهو يدل على أن التعليم، والمعلم لهما من التقدير، والمكانةلدى مولاي السلطان -حفظه الله ورعاه-، وزادت فرحتيأكثر بسماعي للمكرمة السامية بتخصيص (40) مليونريال لبناء مدارس جديده بالسلطنة.

وزيادة عدد المدارس في سلطنة عمان تعكس رؤية القيادةالحكيمة في بناء مجتمع متعلم، ومتقدم فهي تجسدالاستثمار المستمر في بناء الأجيال القادمة، وتهيئة بيئةتعليمية حديثة تلبي احتياجات النمو السكاني، والتطورالعلمي، وتُعد كذلك خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم،وضمان حصول كل طالب على فرصة تعليمية متميزة، ممايساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. 

وسام وشرف

وتحدث خالد بن محمد الكندي معلم فيزياء بمدرسة حي التراث للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية قائلا: نثمن تهنئة جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله-للمعلم، وشكره الدائم، واهتمامه بالمعلم، والتعليم، ومتابعتهالمستمرة لهذه الفئة، والقطاع الحيوي، وإن هذه التهنئة هيبمثابة وسام لنا نحن المنتسبين لوزارة التربية والتعليم لا سيما في السلك التدريسي، وهذا الاهتمام يدفعنا لمزيد منالتطور، والتميز، وأضاف في حديثه:  نثمن أيضاتخصيص مبلغ (40) مليون ريال لبناء مدارس في مختلف محافظات سلطنة عمان، فهذه خطوة رائعة في تطوير هذاالقطاع، زيادة أعداد المدارس سيسهم بلا شك في حلحلةالكثير من الإشكاليات، والصعوبات، وإعطاء فسحة واسعةفي سبيل أريحية النظام  في المدارس، وتغطية النقص،وتحسين مستوى التعليم، ومن هنا نيابة عن جميع المعلينأوجه رسالة شكر، وامتنان لمولانا  صاحب الجلالة السلطانهيثم بن طارق -أعزه الله-. 

مستوى المعيشة

وقالت آسيا بنت هلال الحسنية مديرة مدرسة ينابيع الحكمة بتعليمية جنوب الباطنة: إن تهنئة جلالة السلطان هيثم بن طارق، وشكره للمعلمين يعكس أهمية دورهم في بناءالمجتمع، وتربية الأجيال القادمة، ويحفزهم على الاستمرارفي تقديم الأفضل، وهذه الرسالة تعزز من روح التعاون بينجميع أفراد المجتمع، وتؤكد على أهمية التعليم كأداة للتنميةوالتقدم، وأشارت الحسنية إلى تخصيص (40) مليون ريال عماني ليناء مدارس جديدة بقولها: بناء مدارس في مختلفالمحافظات يساهم في تحقيق توزيع عادل للمواردالتعليمية، مما يضمن أن جميع الطلبة بغض النظر عنموقعهم، يحصلون على فرص تعليمية متساوية، ويوفرفرص عمل جديدة خلال مرحلة البناء، والتشغيل، ممايساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، وبناء مدارس جديدةيعد استثمارًا في مستقبل البلاد في إعداد جيل مؤهل قادرعلى مواجهة التحديات المستقبلية، واختممت حديثها قائلة: التعليم هو أحد عوامل التنمية الاجتماعية، وبناء مدارسجديدة يسهم في تعزيز التعليم، والتوعية في المجتمع، ممايؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة. 

البنية التحتية

وتحدث عدنان بن عثمان الرواحي معلم تقنية معلومات بمدرسة عبد الله بن رواحة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية قائلا: تهنئة جلالة السلطان ببداية العامالدراسي، وشكره للجهود المبذولة، تحمل دلالات عميقة، فهي تعبير عن اهتمام جلالة السلطان بالتعليم، والتقديرالكبير لدور الموظفين في هذا القطاع الحيوي، كما تُشعرالمُعلمين بالفخر، والمسؤولية في الوقت ذاته، حيث تشجعهمعلى بذل المزيد من الجهد، والتفاني لخدمة الوطن،والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتخصيص (40) مليون ريال لبناء مدارس في مختلفمحافظات سلطنة عمان يمثل خطوة محورية في تطويرقطاع التعليم، ويعكس رؤية حكيمة، واستثمارًا مستدامًافي مستقبل الأجيال، وتتجلى أهمية هذا القرار في عدةجوانب، ومنها: تعزيز البنية التحتية التعليمية من خلال بناءمرافق تعليمية متكاملة، تحتوي على مختبرات حديثة،وقاعات رياضية، وتجهيزات تقنية متقدمة تدعم التعليمالنوعي، وكمعلم أرى أن هذه المكرمة السامية تعكسالتقدير العميق لدور التعليم في بناء المجتمع وتطويره، وتدفعنا لبذل مزيدا من الجهد، والعطاء لإعداد جيل قادرعلى مواجهة تحديات المستقبل، كما تخلق هذه المبادرةشعورًا بالفخر، والمسؤولية لدى المُعلمين في القطاعالتعليمي؛ لأنها تجسد التزام سلطنة عمان بتطوير التعليمكركيزة أساسية للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية عمان 2040

الشباب هم الثروة

وأشارت إيمان بنت سالم بن راشد المعمرية معلمة لغة عربية بمدرسة صعراء للتعليم الأساسي بتعليمية محافظةالبريمي إلى المكرمة السامية بقولها: تتوافد العطايا في ظلالقيادة الرشيدة من لدن صاحب الجلالة السلطان هيثم بنطارق المعظم -حفظه الله ورعاه- حباً، وأملاً بالشبابالعماني، وإيماناً من قيادتنا بأهمية التعليم ونشره لأبناءعمان الغالية ومن هذه العطايا تخصيص مبلغ  (40) مليونريال عماني ضمن الخطة الخمسية الحالية، وهذاالتخصيص لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة دراسة حكيمةمن جلالة السلطان، وفكر ناقد في ظل الكثافة الطلابية فيبعض المحافظات التي تشهد زيادة سكانية واضحة، وأن هذا التخصيص الكريم من قيادتنا الرشيدة دليل كبير على اطلاعها الدائم على احتياجات المواطن الأساسية، وخلقجيل واع قادر على مواجهة التغيرات الواسعة النطاق فيشتى المجالات؛ لذا نعاهد الله وجلالة السلطان على المضي قدما في بذل المزيد من العطاء المخلص، وخدمة العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى أبنائنا الطلبة إلى مستويات أعلى

مكانة المعلم

وقال علي بن سعيد بن سالم المقرشي معلم اول رياضياتبمدرسة عبدالله بن عُمر للتعليم الأساسي بتعليمية محافظةالظاهرة: تهنئة المقام السامي لجلالة السلطان المعظملمنظومة التعليم في سلطنة عمان يجب النظر إليها منجوانب عدة، ولعل أبرزها أن مكانة المعلم ما زالت أحدالأولويات التي تحظى باهتمام بالغ، وعناية فائقة تتجلىفي النظرة السامية الكريمة التي يوليها جلالة السلطانالمعظم لهذا المعلم، الذي بلا شك هو أحد الدعاماتالأساسية التي من خلالها تضمن القيادة العليا تحقيقمتطلبات التنمية الشاملة عبر أجيالٍ متعلمة تكون قادرةعلى صياغة، وبناء واجهة حضارية، وفكرية لهذا البلدمدعومة بما تحظى به من العناية الفائقة المتمثلة فيشخص جلالة السلطان المفدى -حفظه الله تعالى- الحريصعلى مشاركة هذا المعلم في كافة المناسبات وعلى مختلفالأصعدة مما يعزز من دور هذا المعلم ويحفزه على بذلالمزيد أثناء أدائه لأدواره التربوية، وأضاف: إن الدعمالسخي الذي يحظى به قطاع التعليم في سلطنة عمانيمثلُ تأكيدًا بالغ الأهمية على مُضي سلطنة عمان نحوتحقيق أهداف، ومتطلبات بناء الدولة الحديثة التي توجههارؤية عمان 2040، ويمثل بناء المدارس، والمرافق التربويةجزءا من منظومة الدعم الشامل لقطاع التعليم، الذيتشهده مراحل التطوير والتحديث لهذا القطاع الحيوي، ويُهيء هذا الدعم الأرضية الخصبة لخلق الفرص الهائلةلتطوير العمل المدرسي وتحديثه وتحقيق متطلبات العمليةالتعليمية الشاملة وتعزيز مخرجاتها. 

اهتمام القيادة

وأكدت شيماء بنت محمد العريمية معلمة مجال بمدرسة قلعة العلم بتعليمة الوسطى على حديث زملائها بقولها: تهنئة جلالة السلطان حفظه الله ببداية العام الدراسيالجديد تعكس اهتمام القيادة العليا بالتعليم، ودعمهاالمستمر للقطاع التعليمي، وهذه التهنئة تعبر عن تقديرجلالته للجهود التي يبذلها المعلمون، والمعلمات، مما يعززمن قيمة التعليم، ويشجع على تحسين جودة العمليةالتعليمية، وأضافت في حديثها: إن تخصيص (40) مليونريال عماني لبناء مدارس جديدة في مختلف محافظاتسلطنة عمان يحمل أهمية كبيرة على عدة أصعدة، ومنها: يسهم في تحسين البنية التحتية التعليمية، مما يوفر بيئةتعليمية ملائمة للطلبة، والمعلمين، ويساعد في استيعابالأعداد المتزايدة من الطلبة، مما يقلل من الازدحام فيالمدارس الحالية، ويسهم في تحسين جودة التعليم، وتوفيربيئة تعليمية محفزة من خلال تجهيز هذه المدارس بأحدثالتقنيات، والمرافق، بشكل عام، فإن تخصيص هذا المبلغلبناء مدارس جديدة يعكس التزام الحكومة بتطوير التعليم،وتحسين جودة الحياة في سلطنة عمان. 

شكر وتقدير

وقال أحمد بن عبد الله باوزير معلم مادة أحياء بمدرسة ضلكوت للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار: لا شكأن تهنئة جلاله السلطان هيثم بن طارق للمعلمين بالعامالجديد نابع من قلب صادق تجاه هذه النخبة من وزارةالتربية والتعليم؛ لأنهم هم الشمعة التي تضيء الدربلأبنائهم الطلبة، وتوجيه هذه الكلمات التي يعتبرها كل معلممكرمه كبيرة من جلالته، والتي تزرع في قلوبهم روحالتعاون، والعطاء، والمزيد من البذل والاجتهاد تجاه هذاالوطن المعطاء كما نجدد لجلالته الولاء، والعرفان

فرحة المعلمين، والمعلمات

وشاركت نوال بنت إبراهيم الكندية معلمة لغة إنجليزية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين زملائها بقولها: استبشرت عُمان بالإطلالة السامية لحضرة صاحب الجلالةالسلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، واستبشر المعلمون، والمعلمات بالتهنئة التي وجهها لهمبمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، وهذه دلالة كبيرة على مدى اهتمام جلالته بالعلم. وفي ظل الكثافة السكانيةالمطردة أسدى جلالته توجيهاته بتخصيص (٤٠) مليونريال؛ لزيادة عدد المدارس في السلطنة لما له من أهمية فيتقليل الكثافة العددية داخل المدارس، وهذا سيسهم فيتوصيل المادة العلمية للطالب بكل سلالة ويُسر، ويعكسأيضا جهود الدولة في توفير بيئة تعليمية متطورة تستوعبالعدد المتزايد من الطلبة، وتساعد في تقديم تعليم عاليالجودة للجميع، وزيادة المدارس تشير أيضًا إلى الاستثمارالمستدام في الأجيال القادمة، وإعدادهم؛ ليكونوا أعضاءفاعلين في المجتمع العماني والعالمي، راجين من الله أنيحفظه، ويسدد على الخير خطاه، ونحن المعلمينوالمعلمات نعاهده بأن نبذل المزيد من العطاء لبناء هذاالوطن الغالي. 

حرص ومتابعة

وتحدث عمرو بن سالم عاشور عبيدون فني مختبر علومبمدرسة حجيف للتعليم الأساسي بتعليمة محافظة ظفارقائلا: في البداية أود أن أتقدم بالشكر لمولانا - حفظه اللهتعالى وسدد خطاه - لتخصيصه (40) مليون ريال عمانيلتسريع بناء مدارس جديدة، فهذه المكرمة التي تفضل بهامولانا، والتي جاءت من خلال زياراته الكريمة، والتماسهلحاجة المواطنين، وأبنائهم الطلبة تعني لنا الشيء الكثيربما تحتويه هذه الكلمة من معانٍ وأهداف سامية، وهذه المكرمة تنمُ عن صدق وحرص جلالة السلطان لتحقيق ماناشد به من تطبيق لرؤية عمان 2040. وأكد على أهمية زيادة أعداد المدارس في ولايات، ومحافظات سلطنة عمان قائلا: أن زيادة أعداد المدارس في المناطق والوحداتالسكنية تتماشى جنباً إلى جنب مع زيادة الكثافةالسكانية، وتنعكس إيجاباً على التحصيل الدراسي لدىالطلبة؛ لذا نقدم عبارات الشكر والامتنان لرؤية مولاناالكريمة الثاقبة، التي انبثقت من مشاعره الأبوية الصادقةوإخلاصه، وتفانيه، لتوفير حياة كريمة لأبنائه الطلبة بشكل حاص، ولشعبه بشكل عام.

بيئة مناسبة

وقالت زينب بنت راشد الكيتانية المديرة المساعدة بمدرسةالكامل للبنات للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الشرقية: تعد تهنئة جلالة السلطان في بداية العام الدراسيحافزا للهيئات التعليمية؛ لأنها تسهم في تطوير العمل،وتقوية الصلة بين المواطن، والسلطان، وبناء الوطن بكلعزيمة وإخلاص، وبذل الجهود من أجل تحقيق الهدف، وهذه التهنئة من جلالة السلطان تذكير لكل من في سلسلةالتعليم من طالب، ومعلم، وفني، ومدير بأن بداية العامالدراسي الجديد لتجديد الطاقات، وتوحيد الجهود، وبناءالفرق من اجل تحقيق النجاح في كل الجوانب، وأضافت في حديثها: وتخصيص مبلغ (40) مليون ريال لبناء مدارس جديدة تعد خطوة عظيمة من اجل توفير بيئة مناسبةمهيأة للتعليم، وهذه المنشأة تسهم في تخريج متطلباتسوق العمل، ومواكبة التطور التكنولوجي، والاعتماد علىالتقنيات من اجل صقل جيل مسؤول، يعتمد عليه في بناءالوطن. 

التعليم أولوية

وشارك بدر بن سعد العامري مدير مدرسة الشيخ شامسبن حسن العامري للتعليم الأساسي بتعليمة محافظةالداخلية قائلا: تهنئة جلالة السلطان دليل صريح علىمتابعته الكريمة لجهود المعلم والتعليم، وأن نظره قريب منالسلكين الإداري والتعليمي، وأنه يولي اهتماما بالغا بذلك،ولا شك أن تخصيص هذه المبالغ لها أهمية عظيمة فيتوسعة رقعة التعليم، وبثه بين فئات المجتمع، وهو دليل علىأولويات صاحب الجلالة وحرصه على توفير الحياة التعليميةالكريمة للوطن عامة، وأبنائه خاصة، وتوفير الرفاهيةالمنشودة للوطن والمواطن، ونحن المعلمين ننظر لهذه المكرمةعلى أنها متابعة دؤوبة من لدن جلالته للتعليم، وأنه قريبمن المعلم والطالب، ودليل على اهتمام بالغ بنشر العلم الذيهو عماد بناء المجتمع.

تحسين جودة التعليم

وتطرقت ليلى بنت جعفر اللواتيا رئيسة مجلس أولياء الأموربمدرسة وادي حطاط للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط إلى تخصيص (40) مليون ريال عماني لبناء مدارس جديدة بقولها: إن زيادة عدد المدارس في سلطنةعمان تعني لي عدة أمور إيجابية على مستويات مختلفة،منها: تحسين جودة التعليم؛ لأن إنشاء المزيد من المدارسيسهم في تقليل عدد الطلبة في الفصول الدراسية، ممايؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر تركيزًا، وتفاعلًا بين المعلمينوالطلبة، وتوفير التعليم للجميع، حيث إن بناء مدارسجديدة في المناطق النائية، أو المناطق التي تشهد نموًاسكانيًا يعني أن عددًا أكبر من الأطفال سيحصل علىفرص تعليمية متساوية، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، والاستثمار في المستقبل؛ لأن زيادة المدارس تعكس رؤيةمستقبلية، واستثمارًا في الجيل الجديد، فالتعليم هوأساس التنمية البشرية والاقتصادية، وهو ما يسهم فيتطوير الكوادر الوطنية، واختتمت حديثها بقولها: بشكل عامأرى أن زيادة عدد المدارس خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيةطويلة الأمد لتطوير التعليم، وتحقيق التقدم الاجتماعيوالاقتصادي في سلطنة عمان. 

العمل والعطاء

وقال عامر بن خلفان العزري مدير مدرسة أحمد بن النعمانبتعليمية محافظة مسقط: تهنئة جلالة السلطان ببداية العامالدراسي تعكس اهتمامه الكبير بالتعليم، ودعمه المستمرللطلبة والمعلمين. ويعد شكر جلالته للجهود المبذولة منالعاملين في السلك التربوي تقديرا للعمل الجماعيوالتفاني، الذي يساهم في تطوير النظام التعليمي، وكلماتجلالته تعزز من روح العمل والعطاء، وتحث الجميع علىالاستمرار في تقديم الأفضل؛ لتحقيق الأهداف التعليمية،وأضاف: أما بالنسبة لتخصيص (40) مليون ريال لبناءمدارس في مختلف محافظات سلطنة عمان يعد خطوةإستراتيجية هامة؛ لتعزيز البنية التحتية التعليمية، وتوفيربيئة تعليمية ملائمة للطلبة. هذه المكرمة السامية تعكسالتزام الدولة بالتعليم كونه أحد أهم أولوياتها الأساسية؛مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وأضاف: إنتخصيص (40) مليون ريال يعني عددا من المميزات منها: تحسين البيئة المدرسية، وتوفير فرص عمل إضافية للشبابالعماني والكوادر الشابة.

فخر واعتزاز

وتحدثت رقية بنت محمد اللمكية معلمة مجال أول بمدرسة العهد للتعليم الأساسي بتعليمة جنوب الباطنة عن التهنئة والمكرمة السامية بقولها: بكل تأكيد أن كل معلم ومعلمةيشعر بالفخر والاعتزاز بتهنئة جلالة السلطان المعظمبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وأسجل كلمة شكروامتنان لجلالته، وأسأل الله أن يديمه لنا سندًا، وأبًا،وقائدًا، وأضافت: بناء الأوطان ينطلق من بناء الإنسان،وبناء الإنسان بلا شك يبدأ من المدرسة، وتوفير المناخوالبيئة عوامل هامة لإحداث تعلم فعال ومخرج تعليميرصين، وهنا تكمن الأهمية في بناء مجموعة من المدارسالحديثة المهيئة بكافة الممكنات المساعدة لإخراج طلبةيمتلكون مهارات العصر ويتفاعلون مع مخرجات الثورةالرقمية، وزيادة أعداد المدارس يساعد في  تخفيف، وتقليلالكثافة الطلابية في الفصول الدراسية مما يؤدي الى رفعمستويات التحصيل الدراسي للطلبة، والنهوض بالجانبالمهاري لديهم، كذلك تساهم في تقليل زحف التعليمالمسائي، الذي ساهم بشكل واضح في فقدان الكثير منزمن التعلم. 

تنشئة الأجيال

وقالت عائشة بنت خليفة الحوسنية معلمة مجال ثان بمدرسة سيح الرحمات بتعليمية شمال الباطنة: تمثل تهنئة جلالةالسلطان هيثم بن طارق لنا كمعلمين حافزا كبيرا لتقديم ماهو جدير لهذه البلاد، وتخصيص من وقته في ذكر المعلميندليل على أهمية المعلم، ودوره في تنشئة الأجيال، وشكره،وحرصه على ذكر جهود المعلمين هذا نور يمتد منه إلينافنشعر أن الجهود التي بذلت لم تذهب سدى، وإنما هو وقوديحفزنا على بذل العطاء والجهد، وتحفيزه لنا بداية العام هوتشجيع للتميز، والإجادة في الأداء الوظيفي، وأضافت في حديثها حول تخصيص (40) مليون ريال لبناء مدارس جديدة: أرى أن البلاد بحاجة إلى مدارس جديدة نظرالزيادة أعداد الطلبة في المحافظات، فهناك مدارس تعملعلى فترتين، وتخصيص (40) ميلون ريال لبناء المدارس هي مكرمة سامية لإعمار المدارس، وهو دليل على حرص جلالتهعلى أهمية قطاع التعليم في البلاد، فنحن جميعا نعلم أنالتعليم هو جواز السفر إلى المستقبل لان الغد ينتمى إلىأولئك الذين يستعدون له اليوم " فجلالته يطبق هذه المقولة،فتشيد مدارس حديثة ستكون ثمارها غدا في الأجيال التيتعد داخل هذه المدارس، حفظ الله السلطان، وعمان.

انتماء ودعاء

وشاركت العنود علي محمد الكمزارية معلمة فيزياء بمدرسةكمزار للتعليم الأساسي بتعلمية محافظة مسندم زملائها بهذه المناسبة، وقالت: مولاي جلالة السلطان المعظم ـ أبقاكمالله ـ نُعاهد جلالتكم على التفاني، والإخلاص في العمل،وبذل المزيد من الجد والاجتهاد، وما يحقق الاستقرار،والهناء لأبناء عُمان، والسير على مسعاكم، والولاء، والوفاءعلى السمع، والطاعة لمقامكم السامي، داعين الله -سبحانهوتعالى- أن يوفقكـــم ويُســـدد خـطاكــم.  

العهد والولاء من طلبة المدارس

وقال أحمد بن عبدالله بن سعيد الساعدي طالب بالصفالخامس بمدرسة مالك بن أنس بتعليمة محافظة البريمي:بداية أشكر الله على نعمة وجود سلطاننا هيثم المفدى، ولهالشكر والعرفان على تهنئته لنا بالعام الدراسي الجديد، وأقول له نحن أبناؤك الطلبة سنكون فخرا لك وللوطن إنشاء الله تعالى، وشاركه الحديث أمجد بن مالك المعمريطالب بالصف الثاني عشر بمدرسة صهيب بن سنانبتعليمة جنوب الباطنة قائلا: الشكر والتقدير لمقام جلالتهأبقاه الله على تهنئته لنا ببدء العام الدراسي الجديد، وهذهاللفتة السامية دليل على قرب جلالته من أبنائه،  واهتمامهاللامحدود بالعلم، ومسيرة التعليم في بلادنا، وهو بمثابةدافع لنا  للجد، والاجتهاد في الدراسة لمواصلة مسيرةالبناء، وتخصيص جلالته مبلغ (40) مليون ريال للمبانيالمدرسية  سيسهم بلا شك في معالجة الكثافة الطلابية فيالفصول، وإنهاء التعليم المسائي. وكل عام وجلالته بصحةوعافية، وبلادنا العزيزة في رفعة وتقدم، وقالت فاطمةالزهراء بنت علي بن حسن العجمية طالبة بالصف العاشربمدرسة دوحة الأدب بتعليمة محافظة مسقط: أتقدم بخالصالشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالةالسلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على مايوليه من اهتمام بمسيرة التعليم لمواكبة رؤية عمان 2040، مثمنة الجهود المبذولة من لدن جلالته نحو نهضة تنمويةمتجددة برؤية ثاقبة، ومعاهدة جلالته على الولاء والعرفان،والمضي قدماً في مسيرة التعليم بالسلطنة نحو التقدم،والازدهار سائلة الله أن يحفظ جلالته، ويديمه ذخرا وعزاوفخرا لعمان. وشاركها في القول محمد بن عبدالله بنمحمد المعمري طالب بمدرسة سعد بن معاذ للتعليمالأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة: أتقدم بالشكروالعرفان لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بنطارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على اهتمامه بالتعليم،وأتوسل لله القدير أن يحفظه، ويديم عليه الصحة والعافية،ونعاهد جلالته أن نكون طلبة متفوقين حاملين راية العلم منأجل نهضة سلطنة عمان وتقدمها، وازدهارها بين الأمم.وتحدثت عائشة بنت خليفة بن راشد البادية  طالبة بمدرسةصعراء بتعليمية محافظة البريمي مع زملائها بقولها: أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحبالجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على تهنئته الغاليةلنا في بداية العام الدراسي الجديد، واهتمام جلالتهبالتعليم ضمن رؤية عمان 2040 ، وهذا يجسد رؤيتهالحكيمة لبناء جيل واعد، وعُمان مشرقة، ونعاهده علىالولاء، والإخلاص، والسير قدمًا نحو المجد والرفعة؛ لنعليراية عمان في كل محفل ومنارة، واختتمت ملاك بنتسلطان بن سالم الزيدية طالبة بالصف التاسع بمدرسةليما للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم حديث الطلبة بقولها: أرفع أسمى آيات التهاني، والتبريكات إلى مولاناجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم بمناسبة العامالدراسي الجديد، وهذه اللفتة الكريمة تعكس حرص جلالتهعلى رعاية التعليم، ودعمه المستمر، مما يمنحنا كطلبةشعورًا بالفخر، والاعتزاز، ونعد جلالته بأن نكون مثابرينفي دراستنا، وأن نسعى جاهدين لتحقيق التميز والنجاح؛ لأن رؤية عمان 2040 تلهمنا لنكون جزءًا من هذا التقدم،ونعمل بجد لتطوير مهاراتنا، ومعارفنا.