الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم وصندوق الأمم المتحدة للسكان يختتمان حلقة العمل التدريبية لمسرح الدمى

تاريخ نشر الخبر :15/05/2012

 

اختتمت وزارة التربية والتعليم وصندوق الأمم المتحدة للسكان فعاليات حلقة العمل التدريبية لإعداد مدربي مسرح الدمى، وعرض الأداء النهائي للحلقة وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة بحضور سعادة آسر توسوم، الممثل الاقليمي لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة دول الخليج العربية،

وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

بدأت فعاليات حفل الختام بكلمة لصندوق الأمم المتحدة للسكان ألقاها صلاح آل صلاح مسئول البرامج بالصندوق، تطرق فيها إلى الدعم الذي يقدمه الصندوق للبرامج الهادفة للرقي بمختلف المستويات، مستعرضا دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في دعم هذه الحلقة التدريبية الخاصة بمسرح الدمى، كما تطرق إلى أهمية مسرح الدمى والعرائس في العملية التعليمية.

الأداء النهائي

بعدها قدم محمد الحوراني، من المؤسسة العربية للدمى والعرائس كلمة استعرض فيها ما تم تقديمه خلال حلقة العمل التدريبية من برامج، وأهمية مسرح العرائس في العملية التربوية، ودوره في التوعية بالقضايا المختلفة.

تلا ذلك قدم فيلم تسجيلي عن المراحل التي مرت بها حلقة العمل التدريبية، وكيفية صناعة الدمى والعرائس، واختيار الشخصيات التمثيلية، عقبه قدم المشاركون في حلقة العمل التدريبية الأداء النهائي  عبر عدد من العروض المسرحية لمسرح الدمى والعرائس تناولوا فيه  جملة من الموضوعات المتنوعة كالسلامة على الطريق، ودور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة لمعالجة السلوكيات الخاطئة لدى الطلبة، وغلاء المهور، واختتما العروض بعرض عرس عماني جميل جمع كل الدمى المشاركة في الأداء النهائي للحلقة التدريبية.

التكريم

بعد ذلك قام سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم يرافقه سعادة آسر توسوم، الممثل الاقليمي لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة دول الخليج العربية، بتكريم المشاركين في حلقة العمل التدريبية والقائمين على عملية التدريب.

الجدير بالذكر أن حلقة العمل التدريبية لإعداد مدربي مسرح الدمى والتي نظمتها المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس بلبنان بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان منطقة دول الخليج  العربية – مسقط، ووزارة التربية والتعليم، عقدت فعالياتها على مدى خمسة أيام، واستهدفت ثلاثين متدربا ومتدربة من مؤسسات حكومية وأهلية مختلفة من بينها (وزارة التربية والتعليم، والجمعية العمانية للمعوقين، وجمعية التدخل المبكر، ومؤسسة Y-peer للأطفال ذوي الإعاقة، وشبكة تثقيف الاقران).

واشتملت على عدد من المحاور والأهداف أبرزها التعمق في فنون مسرح الدمى والعرائس نظرياً وعملياً، والتركيز على جذور مسرح الدمى العريقة وحاضره الواعد، والتدرب على صناعة الدمى بأنواعها وطرق تحريكها وتوظيفها درامياً، والتمرن على فن الحكواتي ومهارات السينارست الناجح.