تاريخ نشر الخبر :04/11/2024
يفتتح اليوم معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، تحت شعار (مواردنا المستدامة) بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات، والهيئات الحكومية، والجهات العسكرية، والأمنية، والرؤساء التنفيذين للشركات، ورؤساء الجامعات، ومديري عموم الوزارات، ويستمر المهرجان إلى يوم الاثنين القادم.
ويحظى المهرجان بمشاركة (141) مؤسسة من المؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة، والعسكرية والمدنية، والجمعيات، و(5) مؤسسات من خارج سلطنة عمان، وهي: المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN، متحف العلوم الطبيعية في بلجيكا، مؤسسة SKILLDICT الهنغارية، والمركز الوطني للموهوبين في ماليزيا، ومعرض مشكاة التفاعلي من المملكة العربية السعودية، وسيشتمل المهرجان على (520) فعالية منوعة بين الورش العلمية التفاعلية، والعروض العلمية، والمسابقات، والمحاضرات، والاسكتشات، والتجارب العلمية.
ويضم المهرجان (24) ركنا، ومنها: التنوع البئي، والمستقبل الذكي، والصحة والحياة، وأجنحة إلى الفضاء، والمدن الذكية، والسيبرانيات، والبراعم، والثروات الطبيعية، والغذاء المستدام، الطاقات النابضة، والعلوم المزدهرة، وتسلط هذه الأركان على الوعي البيئي، والمستقبل المستدام؛ حتى يعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة، والموارد الطبيعية، وزرع قيم الاستدامة في الأجيال القادمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تشجيعهم على التفكير النقدي، والابتكار في معالجة التحديات البيئية.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين، وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، القطاع الخاص، والعلماء، والباحثين، والمختصين، والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم من مختلف الدول، ويتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، ومعرض الابتكارات العلمية، والمسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون، والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
ويعد مهرجان عمان للعلوم في نسخته الرابعة، المنبر الأمثل للابتكار، والشغف والتجربة، ومرآة تعكس الطموح في توجهات رؤية عمان 2040 والإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنة عُمان الوجهة الأفضل من بين( 20) دولة في مؤشر الابتكار بحلول عام 2024م. فالعلوم والابتكارات والتقنيات الحديثة المتطورة تشكل ملحمة يصاغ منها المجتمع المعرفي، وتُعزّز فيها القدرات الوطنية في تكاملية تسعى إليها الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع بأسره؛ لدعم وتعزيز منظومة الاقتصاد الوطني على ساحة واحدة ولهدف واحد؛ فتُحال الفكرة من صورة ذهنية إلى تجربة فواقع يخدم الإنسانية.
ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم للطلبة، وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم، والتكنولوجيا، والتغيرات، والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.