الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

فعاليات مهرجان عمان للعلوم (2024) في يومها الثالث

تاريخ نشر الخبر :06/11/2024

تتواصل فعاليات مهرجان عمان للعلوم (2024) في يومها الثالث بحضور كبير من طلبة المدارس، ومؤسسات التعليم العالي، وأولياء الأمور، والمختصين، والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم من مختلف الدول، وذلك للتعرف على الابتكارات الجديدة، والتطورات العلمية الحديثة، ويشتمل المهرجان على عدد من الأنشطة، والفعاليات، والمحاضرات، والمسابقات التي تهدف إلى تعزيز الوعي العلمي، وتشجع على الاهتمام بالعلوم، والتكنولوجيا.

القبة الفلكية المتنقلة

من ضمن فعاليات مهرجان عمان للعلوم ركن القبة الفلكية، التي تنظمه شركة تنمية نفط عُمان، حيث تأخذ الزوار في رحلة شيّقة لاستكشاف الكون، وتتيح الفعالية فرصة التعرف على الأجرام السماوية، وعناصر النظام الشمسي، مع تجربة سفر افتراضية إلى أعماق السماء عبر مغامرة القبة الفلكية، ويمكن للزوار مشاهدة النجوم، والمذنبات، والمجرات، وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الفهم العلمي لرواد الفضاء الصغار، والكبار، وإثارة شغفهم بالاستكشاف الفضائي.  

سيبرانيات

ويقدّم ركن سيبرانيات عددًا من الفعاليات، التي تنظمها أكاديمية الأمن الإلكتروني المُتقدم، والمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، والكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وشركة التبصر لأمن المعلومات، ووزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة أمن المعلومات الإلكترونية، ومدرسة روائع المعرفة الدولية بمسقط، وشركة تطوير لأمن المعلومات، وتركز هذه الفعاليات على الوعي الأمني في مجالات التعليم والابتكار، مع دمج التعلّم بالإثارة، والتعرف على تحديات "التقاط العَلم"، والمسابقات السيبرانية التي تختبر مهاراتهم في الحماية الرقمية، واكتساب مهارات بناء شبكة آمنة من خلال ألغاز سيبرانية مشوّقة ضمن غُرف الهروب، ويضم الركن ابتكارات علمية في مجال "الأمن السيبراني الأخضر"، و"الرقابة الأبوية الذكية"؛ لتعزيز الأمن والحماية الرقمية المستدامة.

بيئة مستدامة

ويضم ركن بيئة مستدامة، الذي تنظمه هيئة البيئة برنامج حماية ورقابة ورصد السلاحف البحرية، ومجموعة من الفعاليات منها: مبادئ الوقاية الإشعاعية، والتكيف في البيئة الصحراوية، وسلوك المها والحيوانات البرية، وقصة هجرة الصقر الأدهم، والبناء الأخضر المستدام، وجودة الهواء، ودورة البلاستيك ومدى تأثيره على الحياة البحرية، وحجم النفايات البلاستيكية وتأثيرها، وعناصر البيئة ومكوناتها، بالإضافة إلى فرصة التعرف على السلاحف وطرق حمايتها، ويتيح الركن للزوار رحلة تعليمية تدعم فهم البيئة وتعزز المسؤولية تجاه الحفاظ على مواردها.

الحياد الكربوني

ويقدم ركن الحياد الصفري الكربوني، الذي تنظمه الكلية المهنية بالخابورة، وفريسك المناخ عُمان، وفريق "بصمتنا غير" للتطوع البيئي، وجامعة السلطان قابوس مركز أبحاث النفط والغاز، والكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، ، ومركز الدراسات والبحوث البيئية جامعة السلطان قابوس ، ومليون غطاء بلاستيكي، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق ، وتتنوع الفعاليات في الركن التي تسعى لزيادة الوعي بأهمية الوصول إلى بيئة مستدامة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، والممارسات البيئية الصحيحة، ويقدم الركن طرقًا عملية متنوعة، مثل: تحويل مخلفات الأسماك إلى فحم حيوي، وإعادة تدوير الزجاج والبلاستيك، وقياس ملوثات الهواء، وأهمية الخلايا الشمسية وطرق الحفاظ عليها.

مسرح ابن عُميرة

واشتمل برنامج مسرح ابن عُميرة في اليوم الثالث للمهرجان على عدد من الفعاليات، حيث قدم قسم المسؤولية الاجتماعية بشركة أوكسيدنتال عُمان مسابقات علمية بعنوان: "حقول المعرفة"، تمحورت أسئلة المسابقات في مجال الصحة والسلامة، والعلوم والطاقة والتكنولوجيا والابتكار، والبيئة الطبيعية، وقدمت المديرية العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة عروضًا تفاعلية بعنوان: "التدخلات الدوائية: رحلة الدواء في الجسم"، تحدث عن تفاعل الأدوية مع بعضها وتأثيرها على الجسم، وأثر الجرعات الزائدة على المرضى، وعرض المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء مسرحية قصيرة عن أهم تحديات السكري عند الأطفال، وكيفية التعامل معه؛ لزيادة الوعي لدى الطلبة بمرض السكري، وأعراضه، والتقنيات الحديثة للتعايش معه.

برنامج التنمية المعرفية  

كرمت وزارة التربية والتعليم المجيدين والمجيدات ومشرفيهم الذين حققوا نتائج متقدمة ببرنامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2023/ 2024، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.  

وبلغ عدد المكرمين في الحفل ( 149) طالبا، وطالبة، ( و58) طالبة في الابتكارات العلمية، و(50) طالبا في الأولمبياد، و(27) طالبا في الروبوت، و (9) من الطلبة في طائرات بلا طيار.

كلمة الوزارة

بدأ حفل التكريم بكلمة وزارة التربية والتعليم ألقتها الدكتورة مياء بنت سعيد العزرية مستشارة وزيرة التربية والتعليم للابتكار العلمي، والمكلفة بدائرة الابتكار العلمي والأولمبياد قالت فيها: تسعى وزارة التربية والتعليم بشكل كبير إلى تعزيز منظومة الابتكار في التعليم المدرسي تماشياً مع الرؤى الوطنية التي تركز بشكل أساسي على إيجاد موارد بشرية ذات قدرات تنافسية، ومساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وقد ركزت برامج الوزارة على عدة محاور أهمها: نشر الوعي وتعزيز ثقافة الابتكار في المدارس، والتدريب وبناء القدرات، وتوفير البيئة المناسبة لدعم وتطوير الأفكار المبتكرة. كما نجحت الوزارة في إيجاد شراكة فاعلة بينها وبين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بالجوانب العلمية وتطوير القدرات الابتكارية.

وأضافت في كلمتها: تضمنت المنافسات الوطنية بمراحلها المختلفة عددًا من البرامج التي كان من شأنها تنمية قدرات الطلبة في منهجية البحث العلمي، وتطوير الأفكار والنمذجة الأولية والبرمجة، بالإضافة إلى المعسكرات التدريبية التي وفرت تدريباَ نوعياَ في الجوانب النظرية، والعملية للمواد العلمية المختلفة، وإلى جانب ذلك، لا تألو الوزارة جهداً في تعزيز التوجهات العلمية من خلال العديد من البرامج النوعية، كبرنامج STEM OMAN وتطوير مراكز العلوم والابتكار في جميع المديريات التعليمية بالشراكة مع القطاع الخاص.

 واختتمت حديثها بقولها: أسهمت الفعاليات العلمية الوطنية في توجيه الأنظار بشكل لافت إلى مجالات العلوم المختلفة، واستقطاب المهتمين بها للمشاركة في هذه التظاهرات العلمية،  ومن أبرز هذه الفعاليات تنظيم مهرجان عمان للعلوم، الذي يُعد الحدث العلمي الأبرز على المستوى الوطني، حيث يقام كل عامين، ويشارك في تقديم فعالياته مختلف المؤسسات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وذلك تنظم الوزارة بشكل سنوي الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي يقام في مختلف المحافظات، وحمل هذا العام عنوان " ثروات مزدهرة ...اقتصاد أخضر

كلمة المكرمين

وقالت الطالبة في بنت سالم المحروقية في كلمتها التي ألقتها نيابة عن زملائها المجيدين في برنامج التنمية المعرفية: أن المسابقات، والمنافسات اتسمت بالروح التنافسية بين المشاركين، وكانت خير دليل على ما يتمتع به الطلبة من إبداع وابتكار، وقالت: إننا سعداء اليوم لوقوفنا على هذا المنبر للتويج بعد جهد متواصل، ودعم غير محدود من وزارة التربية والتعليم، التي تسعى دائما لتوفير البيئة المناسبة للإبداع والتميز.

 وأكدت في كلمتها: أن التفوق ليس مجرد حصد جوائز، بل هو رحلة من العمل الجاد، والتحديات المستمرة التي تساهم في صقل مهاراتهم، وتقوية عزيمتهم، وأشارت أن إقامة الحفل ضمن فعاليات مهرجان عمان للعلوم يعد خطوة تسعى الوزارة من خلالها لتطوير معارف الطلبة، وتزويدهم بأحدث التقنيات والمهارات، مما يعزز استعدادهم للمستقبل.

حديث المكرمين

وعبّرت فاطمة بنت ناصر الشندودية طالبة من مدرسة الغالية بنت ناصر للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الظاهرة عن فرحتها بتحقيق المركز الثالث قائلة: كنت من ضمن الفريق الطلابي الذي مثّل سلطنة عُمان في هذا الأولمبياد في المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٤م، حيث بدأت مسيرتي في الأولمبياد الذي أقيم في المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٤م، وبدأت مسيرتي في الأولمبياد عندما كنت مقيّدة في الصف التاسع، حينها تم ترشيحي من قبل إدارة المدرسة لأولمبياد العلوم؛ بسبب حصولي علي درجة (١٠٠) في المواد العلمية (الكيمياء، الفيزياء، والأحياء)، ومن ثم اخترت مجال الكيمياء، وخلال سنتين حققت عددا من المراكز،  وأطمح مستقبلاً أن أكون ضمن الكفاءات الوطنية التي تُسهم في التحوّل نحو الطاقة النظيفة، والمستدامة في سلطنة عُمان.

وتحدث عبد الله بن زاهر الشرياني طالب بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم ما بعد الأساسي (١١ – ١٢) بتعليمية محافظة الداخلية لحصوله على المركز الأول على مستوى سلطنة عمان في الاولمبياد الوطني للابتكارات العلمية الطلابية، ومسابقات الروبوت، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم الهندسية والطاقة قائلا: مشروعي هو صناعة جهاز يحول العلب البلاستيكية الى خيوط الطابعة ثلاثية الابعاد، وتحويل العلب البلاستيكية المرمية إلى خيوط تستخدم للطباعة في الطابعة ثلاثية الأبعاد. "، وأطمح بتطوير الجهاز بحيث يتمكّن من إعادة تدوير مواد بلاستيكية أخرى، وتحويلها لخيوط طابعه ثلاثية الأبعاد قادرة على إنتاج كميات كبيرة من هذه المادة في مدة زمنية قصيرة.