الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تزور عددا من مدارس تعليمية الوسطى

تاريخ نشر الخبر :10/12/2024

في إطار الزيارة التي تقوم بها معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى، والتي تستمر إلى غدا الخميس، قامت معاليها وبرفقتها عدد من مديري العموم بديوان عام الوزارة بزيارة مدرستين بولاية الدقم.

برنامج الزيارة

واشتمل برنامج الزيارة في محطته الأولى زيارة مدرسة ظهر للتعليم الأساسي، حيث التقت معالي الوزيرة بإدارة المدرسة، وكان محور الحديث عن سير العمل بالمدرسة، وأهم الجوانب التطويرية، والتحفيزية لأجل تحسين المستويات التحصيلية لدى طلبة المدرسة، بعدها زارت معاليها عددا من الصفوف الدراسية بالمدرسة، ناقشت فيها مع الطلبة أهدافهم، وتطلعاتهم المستقبلية، وبينت أهمية اتباع طرائق مذاكرة مناسبة لتحقيق المستويات العليا في مسيرتهم الدراسية، وأكدت في حديثها مع الطلبة دور الأنشطة الطلابية في مسيرة الطالب بالمدرسة، بعدها كان برنامج الزيارة في مدرسة الدقم للتعليم الأساسي، حيث التقت معاليها، والوفد المرافق لها في بداية الزيارة بمديرة المدرسة، والطاقم الإداري، والحديث عن أهم الجهود المبذولة في المدرسة للارتقاء بمستويات طلبة المدرسة تحصيليا، وسلوكيا، ثم حضرت معاليها، والوفد المرافق لها لزيارة عددا من الحصص الدراسية في الفصول الدراسية، ومختبر الحاسوب، ومركز مصادر التعلم، وقاعة متعددة للأغراض؛ وذلك لتشجيع المعلمين على الابتكار، واستخدام أساليب تعليمية حديثة، وتقدير جهودهم، وتفانيهم، والتأكيد على أهمية تحسين جودة التعليم، ومواكبة التطورات الحديثة في العملية التعليمية.

الوقوف على متطلبات العمل التربوي

 وتأتي هذه الزيارة للوقوف على متطلبات العمل التربوي بما من شأنه دعم العملية التعليمية في المدارس، والتحديات التي تواجه المدارس وسبل تعزيزها ومعالجتها، بالإضافة إلى الالتقاء بالطلبة، وأعضاء الهيئة الإدارية في المدارس، والاستماع إلى أرائهم، ومقترحاتهم التطويرية للعمل التعليمية، والاستماع إلى انطباع المعلمين، والاستراتيجيات المتبعة في التدريس، ومتابعة المبنى المدرسي، وسيل تحسينه، وتطويره؛ لأجل توفير بيئة تعليمية ملاءمة، ومجهزة بأحدث الأدوات، والمرافق

 

أهداف الزيارة

وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على جهود المديرية في المحافظة، والوقوف على ملاحظات، ومرئيات الهيئة التعليمية، والاطمئنان على سير العمل بالمدارس، والاستماع إلى المقترحات والتحديات، ومناقشتها، والعمل على إيجاد حلول علمية، وسريعة تذلل الصعوبات التي تواجه العاملين بالحقل التربوي.