تاريخ نشر الخبر :12/12/2024
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية مؤتمر آفاق تطوير مختبرات العلوم الحديثة. رعى حفل الافتتاح سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، ويستهدف المؤتمر (70) موظفًا من أخصائيي مختبرات العلوم، ومهندسي المشاريع والصيانة، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وتعمل الوزارة على تطوير وتحديث تصاميم المباني المدرسية، وبيئات التعلم المختلفة المحفزة للطلبة؛ لما لها من أثر على تطوير بيئات التعلم، وتأتي مختبرات العلوم ضمن تلك البيئات التعليمية الجاذبة للطلبة، وتعوّل الوزارة الكثير على ما يقدمه العاملون بمختبرات العلوم من أفكار، ومقترحات تربوية خلّاقة، وهادفة؛ لضمان استمرارية هذا التطوير في مختبرات العلوم، والاستفادة من التجارب الدولية، والمؤسسات المختصة في مختبرات العلوم وإشراك العاملين في الحقل التربوي في عملية التطوير من خلال عقد لقاءات تجمع الحقل التربوي، والخبراء من المؤسسات المعنية بتصاميم مختبرات العلوم، وتطويرها.
وألقت الدكتورة عفاف بنت علي اللواتية مديرة دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية بالمديرية العامة لتطوير المناهج كلمة الوزارة قالت فيها: إن تطوير مختبرات العلوم في المباني المدرسية يمثل خطوة أساسية نحو بناء منظومة تعليمية متكاملة تسهم في تنمية عقول الأجيال القادمة. وأضافت: إن المختبرات ليست مجرد مساحات مخصصة للتجارب العملية، بل هي بيئة تعليمية ملهمة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتشجع على الإبداع والاستكشاف. وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم في مجال التعليم، أصبح من الضروري أن نعيد النظر في تصاميم المختبرات المدرسية لتواكب التطورات التكنولوجية وتستجيب لمتطلبات التعلم الحديث، واختتمت كلمتها بقولها: شهدت مختبرات العلوم في مدارس سلطنة عُمان تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عددها ليصل إلى أكثر من (1200) مختبرًا علميًا موزعة على مختلف المراحل الدراسية. وتتنوع تصاميمها؛ لتواكب أحدث المعايير التعليمية العالمية.
وقال مدير صندوق الاستثمار بجامعة نزوى وشركة مختبرات المستقبل الفاضل سانتوش باليكن: هذا المؤتمر سيكون بمثابة منتدى للمحترفين، والمتخصصين في أثاث المختبرات لتبادل التكنولوجيا والمعرفة العملية، ومناقشة المعايير بصراحة، التي ستفيد جميع المستخدمين النهائيين للمختبرات، وسنركز على مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالتصميم مثل: تصميم المختبر القابل للتكيف، ومزايا تصميم المختبر المستدام، وما الذي نتوقعه من مختبر المستقبل؟ وسنكون مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع تفاصيل البيئة المتغيرة بسرعة اليوم، وتعزيز التميز في تصميم أثاث المختبرات.
واشتمل المؤتمر على ورقة عمل للمتحدث الرئيسي م.ميغيل بينتو من جمهورية البرتغال، معماري، وعضو في المؤسسة الأوروبية للاستدامة في المختبرات، ركز فيها على التخطيط العصري للمختبرات وعن أحدث تصاميم خزانات طرد الغازات ، وقدم المتحدث من مملكة هولندا (شركة (Trespa ورقة بعنوان: "أسطح طاولات المختبرات" ، أما الورقة الثالثة فقدمها متحدث من مملكة الدنمارك من شركة (Broen) ذكر فيها خيارات متعددة وتصاميم حديثة للوصلات الصحية الخاصة بالمختبرات مثل: محابس الماء والغاز وغسل العيون في المختبرات ، وتناول المتحدث من الجمهورية الإيطالية من شركة (ِ(Abet ورقة عمل بعنوان: "سطح العمل بطاولات المختبرات"، قدم فيها حلولًا لتأثيث المختبرات. وقدم المتحدث من سلطنة عمان من شركة مختبرات المستقبل، وهي شركة عمانية متخصصة في تأثيث المختبرات العلمية والطبية، ورقة تحدث فيها عن أحدث تصاميم الشركة لأثاث المختبرات، مثل: المختبرات المرنة وطاولات الفيزياء المطورة. ثم تطرق الفاضل/ سانتوش بيلكان وهو ممثل عن رابطة المعدات العلمية والأثاث (SEFA)، وهي رابطة مهتمة بوضع معايير أساسية لتأثيث المختبرات العلمية، حيث تمثل الرابطة حلقة وصل بين مصنعي الأثاث من خلال أفضل الطرق والممارسات العلمية الموثوقة. واختتم برنامج المؤتمر متحدث من جمهورية ألمانيا الاتحادية من شركة (Hettich) بورقة عمل عن الفواصل المعدنية المستخدمة في أثاث المختبرات.
ويهدف المؤتمر إلى تحفيز العاملين بمختبرات العلوم وتشجيعهم للاستفادة من التقنيات الحديثة في تأثيث المختبرات، والتعرف على الشركات العالمية المهتمة والمتخصصة بتأثيث مختبرات العلوم، والاطلاع على أحدث ما تنتجه تلك الشركات في مجال تأثيث مختبرات العلوم، والاطلاع على التصاميم والتجهيزات الحديثة، ومواكبة التقدم العلمي والتقني في التأثيث العالمي لمختبرات العلوم