الأخبار الرئيسية

شاركت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي العالم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف ١٨ من ديسمبر من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار: "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي" في احتفالية أقيمت بهذه المناسبة، تحت رعاية حمد بن علي السرحاني مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التعليمية، وذلك بمدرسة الموهبة الخاصة- الموالح.

اللغة العربية والذكاء الاصطناعي

تضمن الحفل تقديم لوحات فنية تُجسّد الاهتمام باللغة العربية ودمجها في الذكاء الاصطناعي، وعقد مناظرة طلابية شارك فيها الطالبان حمد بن سيف المحروقي، وريتاج بنت هلال الحوقاني من مدرسة الموهبة الخاصة، وأنشودة حول اليوم العالمي للغة العربية لطلبة مدرسة صرح المعرفة من تعليمية محافظة الداخلية.

و قُدمت عدد من أوراق العم،

فقدمت جميلة بنت عبدالله الهنائية مشرفة لغة عربية بتعليمية محافظة الظاهرة في ورقة عمل حول أدوات مختلفة للذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفها في الممارسات الإشرافية وأهميتها في مساعدة المشرفين في المتابعات الإلكترونية، وتعزيز أدوارهم واستخدامهم للتقنيات الحديث، وأهمية مواكبة المستجدات على الصعيد التقني، بعدها قدمت إخلاص بنت إبراهيم بني عرابة معلمة مجال أول بتعليمية شمال الشرقية ورقة بعنوان: "دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى الطلبة"، تحدثت فيها عن دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة لدى طلبة الصف السادس، واختتمت أوراق العمل بورقة "الهولوجرام وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الغرفة الصفية" قدمتها فاطمة بنت راشد القطيطية معلمة مجال أول بتعليمية محافظة مسقط ركزت فيها على تقنيات الهولوجرام (التصوير المجسم)، الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز أدوات فعّالة لتحسين عملية التعليم، وتُسهم هذه التقنيات في جعل التعلم أكثر جاذبية وتفاعلًا، خاصة لطلبة الحلقة الأولى، حيث تُساعدهم على تنمية مهاراتهم المعرفية والإبداعية بطرق مبتكرة.

وجاء في ختام الحفل تكريم حمد بن علي السرحاني مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التعليمية راعي المناسبةالمشاركين، والمنظمين لهذا الحفل.

رسالة واضحة

والتقينا بعدد من المشاركين في هذا الحفل، فحدثتنا الدكتورة آمال محمود المهدي رئيسة قسم اللغة العربية بمدرسة الموهبة الخاصة عن المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية قائلة: إن تنظيم هذا الحفل ليس مجرد حدث، بل هو رسالة واضحة تؤكد على أهمية اللغة العربية، ودورها في صقل الهوية الوطنية تزامنا مع التطور التكنولوجي الحادث وثورة الذكاء الاصطناعي؛ لذا حمل الحفل شعار اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي، الذي تسعى له دوما مدارس الموهبة الخاصة، وتوليه اهتماما ورعاية بالغة..

لغة خالدة

وقالت سمية بنت حمد النهدية أخصائية دراسات دولية عن هذه المناسبة قائلة: يطلُ علينا اليوم العالمي للغة العربية ليُذكرنا بمكانة هذه اللغة الخالدة ودورها المحوري في التواصل الإنساني عبر العصور. فاللغة العربية ليست مجرد أداة للتخاطب، بل هي وعاء للهوية ومرآة تُعبر عن ثقافة الشعوب العربية وتراثها الأصيل. ويُعد هذا اليوم مناسبة عالمية للاحتفاء بجماليات لغة الضاد، ويأتي احتفال هذا العام بها تحت شعار اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي؛ ليؤكد لنا قدرة اللغة العربية على مواكبة التقدم التقني دون المساس بهويتها، وشاركها الحديث سعيد بن سليمان القاسمي مشرف أول لغة عربية بقوله: يمثل الاحتفال باليوم العالمي فرصة للتعريف بأهمية اللغة العربية ومكانتها في العالم وقدرتها على الاندماج في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع، ونشر ثقافة الاهتمام باللغة العربية، وبيان قدرة اللغة العربية على مواكبة التطور التكنولوجي، والتعرف على أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تخدم اللغة العربية.