الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التوعية بأهمية مرحلة التعليم المبكر ومجالاتها التعليمية والتربوية

تاريخ نشر الخبر :31/12/2024

نظمت المديرية العامة للمدارس الخاصة فعالية توعوية في مبنى وزارة التربية والتعليم، تحت رعاية نصرة بنت سلطان الحبسية المديرة العامة للتجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وقد سلّطت الفعالية الضوء على أهمية مرحلة التعليم المبكر، إذ هدفت إلى تعريف الجمهور بأهمية هذه المرحلة وما تتضمنه من مجالات تعليمية وتربوية تساهم في إعداد الأطفال بشكل مميز لمستقبلهم الأكاديمي والاجتماعي، والتعريف بالمناهج التعليمية الحديثة والوسائل المتبعة في المدارس الخاصة لتطوير مهارات الأطفال في هذه المرحلة الحساسة.


وأكدّت راعية المناسبة على أهمية نشر ثقافة التعليم المبكر  في مرحلة تعتبر هامة جدا لإكساب الطفل مهارات متنوعة قبل وصوله إلى مرحلة التعليم الأساسي وبناء عقولهم في سن مبكر، وأعجبت بما شاهدته في أركان المعرض وقدمت شكرها للمديرية العامة للمدارس الخاصة على هذه المبادرة، وقالت: سررت بما شاهدت من موروث شعبي قدمه الأطفال، وشدتني إستراتيجيات تعليم الأطفال وكذلك المعلومات الإحصائية  والبيانات الضخمة التي قدمها قسم الإحصاء والمعلومات  للطلاب من مختلف محافظات السلطنة، إلى جانب ما يقدمه فريق الأمن  والسلامة من خدمات ودورات تدريبية للمحافظة على سلامة وصحة الطلاب. وأضافت: إن المناهج الدراسية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم لهذه الفئة من الطلاب، تتسم بمعايير دولية تواكب ما يشهده العالم من تطور في تقنيات التعليم.
تميّزت الفعالية بوجود معرض توعوي حافل شمل عدة أركان مثّلت مجالات متنوعة تخدم مرحلة التعليم المبكر، سعت من خلاله المديرية إلى تعزيز الوعي حول دور التعليم المبكر في تطوير قدرات الأطفال، وتوفير بيئة تعليمية داعمة ومناسبة، مما يسهم في تحسين جوانب النمو لديهم، وتعرّف الحضور من خلال أركان المعرض، على الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تعرّف الأطفال بموروثهم الثقافي بطريقة ممتعة، والمناهج الحديثة المستخدمة في المدارس الخاصة، التي تركز على تطوير مهارات الطفل الفكرية والاجتماعية من خلال برامج تعليمية مبتكرة ومناسبة لأعمارهم.


وتناول ركن الأمن والسلامة أهمية توفير بيئة آمنة للأطفال في المدارس الخاصة من خلال التأكيد على تدابير الأمن والسلامة في كافة جوانب الحياة المدرسية، بينما أبرز ركن الإحصاء والمعلومات البيانات الإحصائية للمدارس الخاصة المتعلقة بأعداد الأطفال في مرحلة التعليم المبكر، ودور هذه المرحلة في تحسين نتائج التعليم على المدى الطويل، وتناول المعرض كذلك طرق تشخيص احتياجات الأطفال ذوي الحالات الخاصة وكيفية توفير الدعم المناسب لهم في المدارس الخاصة لتطوير قدراتهم والتعامل مع تحدياتهم التعليمية، وسلّط المعرض الضوء كذلك على أهمية الأنشطة الفنية والتطبيقية والألعاب التربوية في تنمية مهارات الأطفال الحركية والإبداعية من خلال استخدام مواد وأدوات مختلفة تسهم في تقديم محتوى تعليمي تفاعلي، وبيّن ركن الاستثمار للزوّار أهمية الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص، والتركيز على فئة التعليم المبكّر .


من جانبها أوضحت الدكتورة خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة، أن الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الحملات والمبادرات التي تنفذها المديرية العامة للمدارس الخاصة وفقا لخطتها الخمسية، وسوف تنفّذ في جهات أخرى للتعريف بأهمية مرحلة التعليم المبكر لزيادة الوعي بأهمية التعليم في السنوات الأولى من حياة الطفل، ودوره الكبير في بناء قاعدة معرفية قوية تسهم في تطوير المهارات الأكاديمية والاجتماعية للأطفال في مراحلهم الدراسية اللاحقة.