تاريخ نشر الخبر :02/02/2025
احتفلت وزارة التربية والتعليم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، إذ نظّمت المديرية العامة لتطوير المناهج ممثلة بدائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية برنامجًا في قاعة خصب بمبنى الوزارة، تضمّن فقرات متنوعة جسّدت المكانة العظيمة لهذه المناسبة تحت رعاية الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج.
تضمن الحفل فقرات متنوعة أبرزت عظمة هذه المناسبة الدينية المهمّة، وبدأ بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت الطالب فارس بن أحمد الفرقاني، ثم ألقى الدكتور حمد بن سالم الراجحي قصيدة بعنوان: "المحمدية"، تلتها أنشودة "المعراج الأسنى" للطالب سيف بن سالم الحراصي، ثم أنشودة "يا سيّد الثقلين" للمنشد محمد بن سيف البوصافي.
وألقى قيس بن سيف الخزيري رئيس قسم الثقافة الدينية كلمة تحدث فيها عن بعدين مهمّين من أبعاد حادثة الإسراء والمعراج، البعد الأول تناول الظروف والمصائب والآلام التي تحيط بالإنسان، إذ عليه أن يخرج من هذه الدائرة الضيّقة إلى الدائرة الواسعة دائرة القرب من الله، وهذا ما وقع مع النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فالحادثة جاءت بعد عام الحزن وبعد عودته من الطائف وقبل الهجرة. أمّا البعد الثاني، فتناول الفرق بين الإنسان الذي ينظر النظرة المادية ولا يستطيع أن يتجاوز المادة وما يشعر به من خلال حواسه، والآخر الذي يعرف أن خلف السبب ومسبباتها مسبّب وخلف عالم الشهادة عالم الغيب، هذه هي الفئة المؤمنة التي وصفها الله سبحانه بقول: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.