الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :06/06/2012

 

تستعد وزارة التعليم العالي لابتعاث اكثر من 1600 طالب في بعثات خارجية خلال الموسم الحالي واضافة برامج اكاديمية جديدة مثل العلوم اللوجستية وبرامج تتعلق بصيانة البيئة ومعالجة المخاطر التي تهدد حياة الأنسان على كوكب الارض كالتلوث والكوارث الطبيعية وغيرها واضافت الوزارة عددا من الدول الجديدة الي

 

قائمة التي يتم الابتعاث اليها من ضمنها مالطا وبولندا وتركيا.

تعتبر برامج البعثات الخارجية بمختلف أقسامها التي توفرها وزارة التعليم العالي ممثلة بالمديرية العامة للبعثات إحدى الفرص المهمة التي تتيح لخريجي الدبلوم العام و ما يعادله من شهادات الحصول على مقعد دراسي، يتمكن الطالب من خلاله الالتحاق بإحدى الجامعات المرموقة بالخارج للحصول على شهادة البكالوريوس في أحد التخصصات العلمية التي سبق للطالب اختيارها بمحض إرادته من بين التخصصات التي تطرحها الوزارة ضمن خطط الابتعاث الخارجي سنويا.

ولإلقاء المزيد من الضوء على البرامج والتخصصات العلمية ضمن برامج البعثات الخارجية التي ستطرحها وزارة التعليم العالي لأبنائها خريجي الدبلوم العام وما يعادله من شهادات للعام الجامعي القادم (2012/2013) التقينا بالفاضل حمد بن حمود البلوشي مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي لاطلاع القارئ الكريم على الفرص المتاحة لهذه الفئة من الطلاب.

س: ما أنواع البعثات التي توفرها وزارة التعليم العالي لأبنائها خريجي الدبلوم العام وما يعادله من شهادات للعام القادم؟ وما شروط التقدم لها؟.

ج: توفر وزارة التعليم العالي ممثلة بالمديرية العامة للبعثات العديد من برامج البعثات، وهي تنقسم إلى قسمين رئيسين: البعثات الداخلية ويقصد بها تلك المقاعد الدراسية التي تقوم الوزارة بتمويلها، بحيث يتمكن الطالب الذي تم تسكينه على أحد هذه المقاعد التي اختارها بنفسه عن طريق نظام مركز القبول الموحد، من الدراسة بإحدى الكليات أو الجامعات الخاصة داخل السلطنة.

أما فيما يتعلق ببرامج البعثات الخارجية للمرحلة الجامعية الأولى فيقصد بها تلك البرامج التي توفرها الوزارة لأبنائها خريجي الدبلوم العام وما يعادله من شهادات، بحيث يتمكن الطالب الذي تم تسكينه عن طريق نظام مركز القبول الموحد على أحد البرامج العلمية التي اختارها بنفسه من مواصلة دراسته الجامعية بإحدى دول الابتعاث المحددة من قبل الوزارة، كما يمكن لهذا الطالب من تحديد رغبته الدقيقة بعد تسكينه على أحد البرامج الأكاديمية.

وبخصوص شروط التقدم لبرامج الابتعاث فهي محددة في دليل الطالب الذي يصدره مركز القبول الموحد سنويا، كما أن النظام الإلكتروني للمركز لن يقبل وضع رغبات تتعارض مع شروط كل برنامج.

س: ماذا تقصدون بتحديد الرغبة الدقيقة؟

ج:نقصد ان  الطلاب الذين يقومون بوضع رغباتهم في نظام مركز القبول الموحد، ويختارون أحد أو بعض البرامج الأكاديمية المخصصة للابتعاث الخارجي، فإن نظام مركز القبول الموحد يقوم بتسكين الطالب في أحد البرامج الأكاديمية، ويحدد له تخصصا أكاديميا بعينه، بمعنى أن هذا النظام يسكنه في برنامج الهندسة بإحدى الدول مثلا، ويقوم الطالب بعد تأكيد رغبته في البرنامج المعروض عليه بمراجعة دائرة البعثات الخارجية وفقا لجدول التسجيل الذي سيبلغ به مباشرة بعد ظهور نتائج الفرز الإلكتروني، خلال مرحلة التسجيل سيطلب منه النظام الإلكتروني تحديد رغبته ضمن حدود البرناج الأكاديمي الذي قبله، فإذا كان البرنامج الأكاديمي هو الهندسة مثلا، يجب على الطالب اختيار تخصصا دقيقا في مجال الهندسة، فعلى سبيل المثال، توجد العديد من التخصصات العلمية الدقيقة في برامج الهندسة في كل دولة، بحيث توجد تخصصات تقع ضمن ذلك البرنامج مثل: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، إلخ..، وهذا بطبيعة الحال سيعطي الطالب حرية اختيار التخصص الدقيق حسب ميوله، مما يقلل الرغبة لديه في طلب تغيير التخصص لاحقا، والذي لا تسمح به الوزارة بعد ذلك إلا في أضيق الحدود وبشروط محددة.

س:  ما الدول التي ستقوم الوزارة بإيفاد الطلاب إليها خلال العام القادم 2012/2013 لاستكمال دراستهم الجامعية بها؟ وهل ثمة برامج أكاديمية جديدة يتوقع طرحها للعام القادم؟ وكم عدد البعثات المقرر طرحها للعام القادم؟

ج: تسعى الوزارة وفقا للإمكانات المتاحة إلى تنويع دول الابتعاث، فبالإضافة إلى الدول التي تقوم الوزارة بالابتعاث إليها سنويا مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزلندا، وألمانيا وغيرها، ستقوم خلال العام القادم بإضافة دولا جديدة إلى قائمة الدول التي تبتعث إليها، وهذه الدول هي: مالطا، وبولندا، وتركيا وغيرها.

فيما يخص البرامج الأكاديمية الجديدة المضافة إلى قائمة البرامج الحالية، فقد تم إضافة برامج أكاديمية جديدة مثل العلوم اللوجستية وبرامج تتعلق بصيانة البيئة، ومعالجة المخاطر التي تهدد حياة الإنسان على كوكب الأرض كالتلوث والكوارث الطبيعية وغيرها تم سردها في دليل الطالب.

عدد البعثات المقرر طرحها للعام القادم (143) بعثة دراسية خارجية كاملة وهي تقع ضمن فئة البعثات من نوع (أ)، و(1500) بعثة دراسية خارجية كاملة وتسمى الفئة (ب).

س: من الواضح أن ثمة أقسام لبرامج البعثات، فهل لك أن توضح لنا بالتفصيل ماهية هذه الأقسام؟

ج: بخصوص أقسام البعثات الخارجية، فقد تم تصنيفها إلى قسمين رئيسين هما: البعثات الخارجية الكاملة وتسمى الفئة (أ)، وفيها تتحمل الوزارة كافة المصاريف والبدلات الخاصة بنظام الابتعاث الخارجي والذي حدده قانون البعثات والإعانات الدراسية، بحيث تتحمل الوزارة كافة الرسوم الدراسية المترتبة على دراسة الطالب وبدون سقف معين، وتتحمل تذكرة سفر ذهاب وإياب سنويا لمقر دراسة الطالب، ومخصص شهري للطالب يختلف من دولة إلى أخرى، وبدلات استخراج تأشيرة السفر، وبدل معدات، ومشروع تخرج إلخ من مصروفات ويمكن الاطلاع على تفاصيل المصروفات المقررة لطلبة البعثات الفئة (أ) من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة www.mohe.gov.om، أما القسم الآخر للبعثات الخارجية فهو البعثات الخارجية الكاملة الفئة (ب)، وفيها تتحمل الوزارة قيمة الرسوم الدراسية وفي الجامعات التي تحددها الوزارة فقط وذلك لمحدودية الرسوم المخصصة للفئة (ب)، وتم صرف نفس المخصص الشهري وتذكرة السفر الممنوحين لطلبة البعثات الكاملة الفئة (أ)، في حين لا تتحمل الوزارة أية بدلات أخرى.. ويبلغ عدد الجامعات التي تم الاتفاق معها بالولايات المتحدة الأمريكية لاستيعاب طلاب بعثات الفئة (ب) اعتبارا من العام القادم (29) جامعة موزعة على عدد من الولايات الأمريكية وهذه الجامعات هي: جامعة ساوث كارولاينا، وجامعة أوهايو، وجامعة كنتاكي، وجامعة لويزيانا في لافاييت، وجامعة ولاية لويزيانا في باتن روج، وجامعة ولاية كولورادو، وجامعة فلوريدا التقنية، وجامعة ويست فيرجينيا، وجامعة مينيسوتا - توين سيتيز، وجامعة نبراسكا – أوماها / لنكولن، وجامعة نورث تكساس، وجامعة تلسا، وجامعة ولاية أوريغون، وجامعة ولاية كاليفورنيا – لونج بيتش، وجامعة سان دييجو، وجامعة ولاية واشنطن، وجامعة ساوث فلوريدا، وجامعة ميتشيجن – ديربورن، وجامعة ميسيسيبي، وجامعة ولاية ميدل تينيسي،  وجامعة نورث كارولاينا – غرينزبورو، وجامعة سينسيناتي، وجامعة بريدج بورت، وجامعة كنت ستيت، وجامعة أوكلاند، وجامعة آيداهو، وجامعة بريغهام يونغ، وكلية إليزيبيث تاون.

وبالتالي أود التأكيد على أن الوزارة لن تسمح للطلاب المرشحين على برنامج البعثات الخارجية الفئة (ب) والمقرر إلحاقهم بالدراسة الجامعية بالولايات المتحدة اعتبارا من العام الأكاديمي (2012/2013م) القادم بالتسجيل في جامعات من خارج قائمة الجامعات المذكورة.

 

س: كيف يمكن للطالب التعرف على ماهية البرامج الأكاديمية المطروحة للابتعاث، والطبيعة المهنية التي سيعمل بها خريج كل برنامج أكاديمي؟

ج: لقد عكف المختصون بدائرة البعثات الخارجية على وضع توصيفا أكاديميا ومهنيا لكل تخصص دراسي دقيق، بحيث يمكن للطالب الاطلاع على هذا الوصف لتتكون لديه فكرة مجملة عن كل تخصص دراسي ومجالات العمل المتوقعة بعد التخرج، وهذا التوصيف يمكن الاطلاع عليه أو تحميله من الموقع الإلكتروني لمركز القبول الموحد (www.heac.gov.om).

س: هل ثمة برامج أكاديمية معينة تم التركيز عليها من الناحية الكمية في خطة الابتعاث للعام القادم؟

ج: نعم، فيوجد خبر مفرح للطلاب الراغبين في دراسة برنامج الطب البشري، فقد خصصت في خطة الابتعاث للعام القادم (50) بعثة دراسية خارجية لدراسة تخصص الطب البشري، وتم توزيع هذه المقاعد على عدة دول: نيوزلندا (12) مقعدا بحيث تم توزيعها على جامعتين هما جامعة أوكلاند ثمانية مقاعد وجامعة أوتاجو أربعة مقاعد، إيرلندا (8) مقاعد، البحرين بجامعة الخليج العربي (4) مقاعد، بريطانيا (16) مقعدا، حيث تم توزيعها على جامعة لندن تسعة مقاعد وجامعة كلايدبنك خمسة مقاعد وجامعة كارديف مقعدان، مالطا (10) مقاعد وتحديدا بجامعة مالطا.. وهذه البعثات تقع ضمن برامج البعثات من الفئة (أ).

س: ما النتائج المحتملة لاختيار كل نوع من أنواع هذه البعثات، بمعنى ما هو المطلوب من المبتعث في حال اختياره برنامج أكاديمي يقع ضمن إحدى الفئتين المشار إليهما أعلاه؟

ج: لقد قامت الوزارة بجهود مضنية في سبيل ابرام اتفاقيات مع بعض الجامعات في الخارج، تقبل هذه الجامعات بموجب تلك الاتفاقيات عددا محددا من الطلاب العمانيين برسوم دراسية سنوية محددة، وبالتالي يتعين على الطلاب الذين اختاروا أحد البرامج الواقعة ضمن البعثات الخارجية من الفئة (ب) عدم طلب الانتقال إلى جامعات أخرى، وذلك سيترتب عليه عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها حيال الجامعات التي عقدت اتفاقيات معها، لذا لن يسمح لأي طالب بالانتقال إلى جامعات أخرى.

س: ما مسئولية الطالب وولي أمره عند اختيار برامج الابتعاث للخارج؟

ج: تقع على الطالب وولي أمره المسئولية الكاملة عند اختيار برامج الابتعاث الخارجي، فكل برنامج أكاديمي وضع أمامه رمز، يتم وضع هذا الرمز في الخانة المخصصة لاختيار الرغبات في نظام مركز القبول الموحد، وفي دليل الطالب أيضا تم توضيح كافة الشروط الواجب الالتزام بها وأية معلومات أخرى تتعلق بالبرنامج الأكاديمي أو بنوعية البعثة الخارجية أو الفئة التابع إليها ذلك الرمز.

لذا فإننا نؤكد على الطالب وولي أمره بضرورة فهم ماهية كل برنامج أكاديمي وكذلك نوعية كل بعثة خارجية قبل وضعها ضمن قائمة رغبات الطالب، وعدم وضع الرغبات بشكل عشوائي دون دراسة متأنية.

س: هل ثمة نصائح وإرشادات يمكنكم إسدائها لأبنائكم الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية بالخارج؟

ج: في الواقع الدراسة في الخارج هي تجربة مثيرة، وللغربة انعكاساتها على حياة الطالب نفسه وأسرته، فالغربة تعلم الطالب الاعتماد على النفس، وزرع الثقة بها، وكذلك الاطلاع على تجارب الثقافات الأخرى، ومن هذا المنطلق أود التركيز على بعض النقاط المهمة:

1.    الدراسة في الخارج تحتاج إلى قوة تحمل، وفي المقام الأول يجب على الطالب الاعتماد على نفسه في تحقيق رغبة مواصلة دراسته بالخارج، فلا يكن اتكاليا، وعليه أن يمثل بلده خير تمثيل، وأن يكون مثالا يحتذى به علماً وسلوكاً وخلقاً.

2.    الحرص على وضع موازنته المالية في حدود مزايا كل نوع من أنواع البعثات التي وقع اختياره عليها، فلا يسرف في رغباته، كالسكن والمأكل والمواصلات، حيث إن مسؤولية صرف المخصص الشهري الممنوح للطالب تقع على عاتقه وحده.

3.    كما ننصح الطلاب الراغبين في الدراسة في بعض الدول كبريطانيا وهولندا ضرورة قيامهم بالجلوس لامتحانات تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية قبل موعد فترة التسجيل بدائرة البعثات الخارجية، حيث يتطلب الحصول على قبولات وتأشيرات للطلاب المرشحين في هذه الدول معرفة مستوى الطالب في اللغة الإنجليزية مسبقا.

4.    ضرورة اعتياد الطلاب على القراءة الفاحصة، والتقيد بالتعليمات والإرشادات التي تصدرها الوزارة والجهات المعنية الأخرى والتي يستفاد منها في إنهاء إجراءات إصدار التأشيرات.

5.    على الطلاب الحاصلين على شهادات تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية حديثة الإصدار ضرورة تقديمها لدائرة البعثات الخارجية عند استكمال مستندات التسجيل.