تاريخ نشر الخبر :07/04/2025
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة القرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي 2024/ 2025م في تعليمية محافظة جنوب الباطنة، وستزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة (309) طلابٍ من جميع المديريات التعليمية بسلطنة عمان
وتشتمل المسابقة على ثلاث مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
وقال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية عن سير المسابقة: تشكل مسابقة القرآن الكريم محطة تنافس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة (309) طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، (110) طلاب ف مسابقة الحفظ العامة، و(66) طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و(15) طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و(41) طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و(77) طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
والجدير بالذكر أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام (1395هـ) الموافق (1975م)، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.