تاريخ نشر الخبر :17/04/2025
احتفلت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر، باليوم العالمي للتوحّد، الذي يُصادف الثاني من أبريل من كل عام، تأكيدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحّد، وتسليط الضوء على دعم وتمكين هذه الفئة، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم، وتمكينهم من العيش بكرامة وفاعلية داخل المجتمع.
وبهذه المناسبة، نظّمت المديرية معرضًا تعليميًا بمبنى ديوان عام الوزارة، بمشاركة عدد من المدارس الحكومية والخاصة، يهدف إلى التعريف بالبرامج والخدمات المقدّمة لهؤلاء الطلبة في سلطنة عُمان، واستعراض نماذج ناجحة من الممارسات التعليمية، إلى جانب تبادل الخبرات بين المؤسسات التربوية المعنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدمج الشامل وتحقيق رؤية وطنية مستدامة في هذا المجال.
رعت حفل افتتاح المعرض الدكتورة ثريّا بنت حمد الراشدية، المديرة العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر، واشتمل المعرض على ثلاثة أركان رئيسية: ركن لعرض الوسائل والمصادر التعليمية، وآخر للخدمات والمشاريع المنفّذة، بالإضافة إلى ركن ثالث استعرض مواهب وتجارب الطلبة من ذوي التوحّد. وتضمّنت الفعالية كذلك عرضًا مرئيًا، إلى جانب توزيع مطويات ونشرات تعريفية بالخدمات التعليمية المقدّمة لهذه الفئة.
وتُولي سلطنة عُمان اهتمامًا بالغًا بالأشخاص من ذوي الإعاقة، وفي مقدّمتهم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحّد، وذلك إيمانًا بحقهم في التعليم والرعاية والاندماج المجتمعي. وتعمل وزارة التربية والتعليم على تعزيز هذا التوجّه من خلال برامج ومبادرات نوعية، تواكب المستجدات العالمية في مجال التربية الخاصة، وتُسهم في خلق بيئة تعليمية دامجة تدعم التنوع وتلبّي احتياجات جميع الطلبة.
|
|
