الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تكريم

تاريخ نشر الخبر :23/04/2025

نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت احمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة،وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.

فقرات الحفل

بدأت فقرات الحفل بعزف مقطوعة من السلام السلطاني، عقب ذلك تسجيل لآيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة، كلمة، قال فيها: ها نحن اليوم، في هذا المقام الملهم، نتقدم بعظيم الامتنان للمعلمين والمعلمات الذين أخلصوا العطاء، وأثبتوا أن التميز ليس هدفًا، بل أسلوب حياة، لم يكتفوا بتأدية واجبهم، بل تجاوزوه، فصاروا منارات يُهتدى بها، وأمثلة تُروى في ميدان التربويين، وإن هذا التكريم ليس نهاية، بل هو انطلاقة جديدة نحو آفاقٍ أرحب من التميز، ورسالة متجددة بأن كل بذرة خير تُغرس في ميدان التعليم، لا بد أن تزهر في ربوع الوطن.

ثمرة تقديرٍ عميق

وأضاف: هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية. بعد ذلك عُرض مقطع فيديو استعرض مسيرة التعليم في سلطنة عُمان، وأهدافها، وجهود وزارة التربية والتعليم في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني ـ الدورة الثانيةـ، والتعريف بالجائزة، ورؤيتها، وأهدافها الرئيسية والفرعية، مع لقاءات مع تربويين فائزين بالجائزة في الدورة الثانية، وعدد المترشحين  للجائزة  في عام 2023م، بعد ذلك ألقت الشاعرة منيرة بنت خميس المعمرية، أخصائية أنشطة مدرسية، بمدرسة حاجر بني عمر للتعليم الأساسي (1ـ 10) بتعليمية محافظة  جنوب الباطنة، قصيدة شعرية بعنوان: "الإجادة التربوية" تناولت القصيدة جُهد المعلم في إطار الإجادة التربوية لتجويد التعليم، والتنوع في مجالات التميز التربوي، تلاها كرمت راعية الحفل الفائزين في المراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1ــــ 4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5ـــ 8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9ــــ 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل، وفي الختام التقطت صورة جماعية لراعية الحفل مع المكرمين.

المكرمون

وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11ــ 12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9ــــ 12): هي لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع. 

وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1ـــ 11) بتعليمية محافظة الداخلية، قائلة: أشعر بالغبطة والفرح  ممزوجين بالحماس، لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه، فأبارك لنفسي ولجميع المكرمين أينما كانت مراكزنا فالقيمة المعنوية ليس بعدها قيمة.