تاريخ نشر الخبر :18/05/2025
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية" حفلاً لتدشين مشروع الكُتب التفاعلية لمادة اللغة الإنجليزية، تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، بحضور الدكتورة سناء بنت سالم السنانية، المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة لتطوير المناهج للمناهج، ومساعدي مديري العموم، ومديري الدوائر، ومساعديهم، بديوان عام الوزارة، والتربويين، وذلك في قاعة الراية بفندق إنترسيتي بمدينة الخوير.
بدأت فقرات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها الطالب الخطاب بن خريم الهنائي من مدرسة حازم بن همام للتعليم الأساسي الصفوف (5ـــ9)، عقب ذلك ألقى سالم بن محمد الخروصي، مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية، كلمة الدائرة، قال فيها: في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها عالمنا الرقمي، وإيمانًا منا بأهمية مواكبة هذه التغييرات في قطاع التعليم، انطلق هذا المشروع الطموح كمبادرة نوعية تزامنت مع مشروع مواءمة مناهج اللغة الإنجليزية للحلقتين الأولى والثانية، وقد حرصنا منذ البداية، وبتوجيهات كريمة من قيادتنا، وخلال مناقشاتنا المثمرة مع شركائنا في شركة بيرسون، على ترجمة رؤيتنا وتطلعاتنا إلى واقع ملموس، يجمع بين الأصالة التربوية وأحدث التقنيات التفاعلية.
وأضاف: لقد مر المشروع بعدة مراحل دقيقة، بدءًا من الإعداد والتخطيط الذي ارتكز على تحليل معمق لاحتياجات تطوير مناهج اللغة الإنجليزية، ودمج العناصر الرقمية بكفاءة، ثم انتقلنا إلى مرحلة التصميم والتطوير، حيث قامت الشركة بتصميم كتب رقمية تفاعلية سهلة الاستخدام وغنية بالمحتوى، مع الأخذ في بملاحظات المختصين بقسم اللغات الأجنبية؛ لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وقد تكللت هذه المرحلة بتطوير أنشطة تفاعلية واختبارات ذاتية مبتكرة، تهدف إلى تعزيز فهم الطلاب وتشجيعهم على التعلم الذاتي بأسلوب شيق وفعال.
وأكمل: ولضمان جودة هذه الكتب وفاعليتها، خضعت لمرحلة الاختبار والتقييم الشاملة، فقد تم تجربتها بشكل ودّي على عينة من طلابنا ومعلمينا الأفاضل في مدارسكم الموقرة، وقد عرضت النسخة التجريبية على مدربي ومشرفي اللغة الإنجليزية الكرام خلال برنامجهم التدريبي في أغسطس 2024م، وقد كانت ملاحظاتهم القيمة، وتوصياتهم البناءة نبراسًا لنا في إجراء التعديلات اللازمة وتحسين الأنشطة المقترحة، وإننا في المديرية العامة لتطوير المناهج نؤكد حرصنا المستمر على توفير تحديثات دورية لهذه الكتب الرقمية، استماعًا لملاحظات الميدان التربوي، وسعيًا دائمًا لتحسين المحتوى وتجربة التعلم، كذلك نعلن عن عزمنا، وبالتعاون مع شركائنا، على مواصلة هذا المشوار لتطوير كتب تفاعلية للصفين السابع والثامن بالتزامن مع مشروع مواءمة كتب الحلقة الثانية.
بعدها فقرة ترحيبية بعنوان " أنا عُماني" لمدرسة مدينة السلطان قابوس، عقب ذلك عرض تعريفي عن مشروع الكتب التفاعلية لمادة اللغة الإنجليزية، قدمته عزة بنت حمد الريامية، رئيسة قسم مناهج اللغات الأجنبية بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية، تضمن أهداف المشروع، وآلية تنفيذه، ودور قسم اللغات الأجنبية، وجهود أعضائه في المشروع، ثم عرض مقطع مرئي تعريفي عن محتوى الكُتب التفاعلية لمادة اللغة الإنجليزية، ومكوناتها من أنشطة، وألعاب مختلفة تفاعلية، وتقييمات رقمية، ومواد صوتية، ومرئية، تجعل التعلم أكثر تفاعلية، تلاه فقرة حوارية قدمها الطالب محمد بن إبراهيم الحجري من مدرسة حازم بن همام للتعليم الأساسي (5ـــ9)، والطالبة هبية بنت وهبة الرحبية من مدرسة صفية بنت الخطاب للبنات الصفوف (5ـــ 9)، تضمنت الفقرة استفادة الطلبة من استخدام الكتُب التفاعلية في الصف، واستمتاعهم بالألعاب، والأنشطة التعليمية التفاعلية، وحماسهم للمراجعة، والتعلم من خلال استخدام هذه الكُتب في المنزل، أعقبها عرض مقطع فيديو ضم مجموعة من الآراء والتجارب الواقعية، لعدد من المعلمين، والطلبة، وأولياء الأمور، عن الكُتب التفاعلية لمادة اللغة الإنجليزية، تناولت سهولة توظيفها، وفوائدها، ودورها في جعل التعلم أكثر متعة، وفاعلية داخل الصف وخارجه، أعقبه دشن سعادة راعي الحفل مشروع الكُتب التفاعلية لمادة اللغة الإنجليزية للصفوف من الأول إلى السادس، بعده كرم راعي الاحتفالية أعضاء اللجنة الفنية من قسمي اللغات الأجنبية، وتقنيات التعليم، والمشاركين في الاحتفالية، والمدارس "الحكومية والدولية" المشاركة في أعمال التصوير للمقاطع المرئية، والصور المضمنة في الكُتب التفاعلية، تلا ذلك قدمت المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة لتطوير المناهج للمناهج هدية راعي الاحتفالية، وفي الختام التقطت صورة تذكارية لراعي الحفل بمعية أعضاء الفريق الفني لرقمنة مناهج اللغة الإنجليزية.
وقال سعادة وكيل الوزارة للتعليم: جاء تدشين مشروع الكُتب التفاعلية لمادة اللغة الإنجليزية، سعيًا من الوزارة لتطوير تدريس هذه المادة، حيث بدأنا بالسلاسل من الصف الأول إلى الصف السادس بالتعاون مع الشركة المنفذة، وتم تضمينها بمواد تفاعلية تجعل الطلبة متفاعلين مع المادة من خلال إيجاد الحوارات، والسماع الصوتي، وغيره، وهذا سيساعد في زيادة تحصيل الطلبة، واكتسابهم مادة اللغة الإنجليزية، ومفاهيمها، ومهاراتها، والوزارة ماضية في استكمال سلاسل تعليم اللغة الإنجليزية في الصفين السابع والثامن، وصولاً للصف الثاني عشر، وسيصاحب ذلك كتُب تفاعلية يستطيع الطالب من خلالها في أوقات الفراغ الاستفادة منها، أو المعلم لتوظيفها داخل الغرفة الصفية، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل الجهود التي بذلتها المديرية العامة لتطوير المناهج في كل المواد الدراسية، ولطاقم العمل الذي يعمل بكل جد وإخلاص لتطوير المناهج وكذلك أشكر جميع المدارس والمعلمين المشاركين في هذه الجهود المتواصلة لخدمة هذا الوطن العزيز.