تاريخ نشر الخبر :18/06/2012
احتفلت المديرية العامة للكشافة والمرشدات مساء أمس الأول بتسليم قلادة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقلادة التقدير الكشفية وأوسمة التأهيل القيادة الدولية للشارة الخشبية ومساعدي قادة التدريب وقادة التدريب لعدد 40 من المسئولين وقادة الكشافة وقائدات المرشدات من مختلف محافظات السلطنة،
وذلك تحت رعاية خميس بن سالم الراسبي مدير عام الكشافة والمرشدات ، بحضور الدكتور عيسى بن خلف التوبي نائب مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات والدكتور علي باعمر مستشار وزارة الصحة المشرف التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وعدد من مدراء الدوائر والقادة والقائدات بمختلف محافظات السلطنة .
في بداية الحفل ألقت ابتسام بنت عبدالله بن صخر العامرية مديرة دائرة المرشدات كلمة المديرية استهلت بدايتها برفع أسمى آيات الشكر والعرفان للكشاف الأعظم فقالت يسرني وباسم قادة وقائدات وكشافة ومرشدات وأشبال وزهرات عمان أن نتقدم للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى الكشاف الأعظم للسلطنة بخالص الشكر والامتنان والتقدير لما تجده الحركة الكشفية والإرشادية من دعم ومؤازرة سامية من لدن مقام جللته السامي، ذلك الدعم المتواصل بإذن الله ، والذي ساهم في الارتقاء بكشافة ومرشدات عمان حتى وصلت إلى غاياتها من تطور وانتشار وزيادة في عضويتها وتحديثا لبرامجها ومناهجها.
وأضافت لقد أولت المديرية العامة للكشافة والمرشدات الاهتمام بتنمية القيادات الكشفية والإرشادية من خلال إتاحة فرص التدريب والمشاركة وذلك لمزيد من الصقل والتأهيل والتدريب المستمر في مختلف جوانبه النوعية والتخصصية بما يضمن إنتاج نخبة مجيدة من القيادات القادرة على إدارة الوحدات الكشفية والإرشادية بكفاءة وإتاحة الفرص للتأهيل على المستويات الخليجية والعربية والعالمية.
وأردفت تقول إن احتفال المديرية العامة للكشافة والمرشدات اليوم بتقليد نخبة من قيادات الكشافة والمرشدات بأوسمة الشارة الخشبية بمستوياتها المختلفة، يأتي بعدما أن أنجز قادة الكشافة وقائدات المرشدات متطلبات التأهيل من خلال تقديم مشروعاتهم الشخصية التي تم تقيمها في وقت سابق لتعلن بهذا الحفل إجازتهم لمستويات التأهيل المختلفة، كما ان الحفل يأتي كذلك لتقليد نخبة من المسئولين الداعمين للحركة وللقيادات الكشفية والإرشادية المجيدة من خلال تقليدهم ب قلادة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وبقلادة التقدير الكشفية وقلادة الامتياز الكشفي وذلك تكريما لهم على جهودهم المتواصلة في سبيل الارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية، وإننا نأمل أن يكون هذا الحفل حافزا لنا جميعا من أجل بذل المزيد من العطاء والإخلاص والتطوع في العمل والاستمرار في رفع مستوى الحركة، وإنني لعلى ثقة من أن ذكرى هذا الحفل ستبقى محفورة في الأذهان لمن نالوا شرف التقليد من القيادات الكشفية والإرشادية المجيدة.
تعزيز
ولمعرفة انطباعات المكرمين كانت لنا هذه الوقفات في البداية قال القائد الكشفي علي بن محمد الحجري مفوض عشائر جوالة كليات العلوم التطبيقية بوزارة التعليم العالي إن التكريم الذي حظينا به نتاج ثمار متابعات حثيثة وجهود متواصلة مشكورة نابعة من جهة اختصاص تعنى بالحركة الكشفية في كل ميادينها ومراحلها ألا وهي المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم التي لم تألوا جهدا في سبيل إنعاش الحركة الكشفية والإرشادية بسلطنة عمان .
وهذا التقدير الذي نعيش لحظاته نابع من حرص المسئولين بأهمية الحركة الكشفية والإرشادية لتعزيز قادة الكشافة والجوالة كما انه يدل على وعي منتسبيها للاهتمام الجاد المستمر بالنشاط الكشفي في فلسفته المتّقدة التي تنطلق من خلال شعار خدمة المجتمع وتنميته، فالشكر كل الشكر للمسؤولين في مديرية الكشافة لاهتمامهم الدؤوب بالحركة الكشفية، من خلال تنظيم الفعاليات والمناشط والمشاركات المحلية والخليجية أو الدولية حيث كان لعشائر جوالة وجوالات كليات العلوم التطبيقية بوزارة التعليم العالي حضورا مجيدا في اللقاءات السنوية وحلقات العمل التدريبية وحلقات النقاشية المستمرة والمخيمات والمعسكرات الكشفية المختلفة، وفي ختام حديثه توجه بجزيل الشكر وخالص الامتنان للمسؤولين في وزارة التعليم العالي على اهتمامهم الجاد بنشاط الجوالة والجوالات ودعهم المعنوي والمادي لعشائر كليات العلوم التطبيقية وإتاحة الفرص للمستفيدين من النشاط للمشاركة داخل وخارج السلطنة وذلك لقناعتهم بأهمية الأنشطة الطلابية وخاصة صقل شخصية الطالب في المجال الكشفي وتبادل الخبرات مع أقرانه المتطوعين في الحركة الكشفية من كافة أقطار العالم.
ثمرة للجهود
وقال مكتوم بن حمد بن سعيد الزعابي من قائد فرقة سعد بن ابي وقاص الكشفية إن حفل التقليد والتكريم هو ثمرة الجهد والعمل الدؤوب ونتاج للتواصل بين القيادات الكشفية بالمفوضيات والفرق الكشفية والمديرية العامة للكشافة والمرشدات ، مؤكدا ان هذا التكريم حافزا لهم لبذلل المزيد من الجهود لتفعيل العمل الكشفي بالسلطنة وقال كل الشكر على هذا الحفل الجميل الذي رسم ابتسامة فخر لكل قائد يتطلع إلى الأفق الواسع في الحركة الكشفية ، والشكر لهم على الاهتمام بتنمية القيادات الكشفية وتفعيل البرامج والمناشط والمسابقات الكشفية على مستوى السلطنة ونحن كقادة نقدر هذا العمل الجبار ودوره البارز في الرقي بالحركة الكشفية بسلطنتنا الحبيبة تحت قيادة مولانا الكشاف الأعظم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه – الذي أولى الحركة الكشفية اهتماما خاصا ساعد على تألقها خليجيا وعربيا ودوليا .
أعلى وسام
وقال راشد بن محمد بن عبدالله الشبلي قائد فرقة وادي الحلتي الكشفية بمفوضية شمال الباطنة إن قلادة دول مجلس التعاون الخليجي هو أعلى وسام يمنح للقادة الكشفيين على مستوى دول مجلس التعاون، وجاء هذا التكريم بعد سلسلة من الجد والاجتهاد في المجال الكشفي في الفرقة الكشفية التي نشرف عليها والأنشطة التي نفعلها في المحافظة ، والبرامج التي نطبقها من قبل مديرية الكشافة ، موضحا إن هناك لجنة متخصصة لمتابعة أعمال القيادات المستحقة لهذه القلادة، وبالتالي تعمل على رفع الأسماء التي تدخل الترشيح لنيل القلادة ، وقال إن هذا التقليد يضعنا على درجة كبيرة من المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتطبيق مبادئ الحركة الكشفية وأهدافها ، مضيفا انه لا يسعه في النهاية لا أن يعبر عن سعادته بهذا التكريم الذي سيكون دافعا له لمواصلة جهوده من اجل تفعيل النشاط الكشفي .
تعاظم المسؤولية
وقال صالح بن ناصر الغافري الموجه الكشفي بمفوضية جنوب الباطنة إن الحفل دليل على الاهتمام بالقيادات الكشفية والرقي بمستواها التدريبي وتعزيز وتكريم لدورها في تفعيل العمل الكشفي ، مؤكدا أن التقليد والتكريم يؤدي إلى تعاظم الدور والمسؤولية في إيجاد مزيد من التفعيل للعمل الكشفي بالمحافظات فقادة الكشافة هم المحرك والعمود الفقري في البناء الكشفي والإرشادي ، وقال إن الحركة الكشفية والإرشادية تعمل على تحقيق أهداف خاصة وأهداف عامة من اجل تنشئة الأجيال وتعزيز قيم المواطنة وخلق مجتمع متأصل بالأخلاق النبيلة .
وفي ختام حديثه توجه بالتهنئة لكل المكرمين والمقلدين من القيادات الكشفية والإرشادية .
دافعا
وعبرت سهى بنت سعيد الريامية قائدة فرقة مدرسة تنوف بمحافظة الداخلية عن سعادتها الغامرة لحصولها على وسام الشارة الخشبية بعد أن اجتازت المشروعات الشخصية مشيرةً إلى أن تقليدها وسام الشارة الخشبية سيكون دافعاً لها لمواصلة تأهيلها القيادي ، وقالت : سوف أبذل قصارى جهدي من أجل الارتقاء بقدراتي في المجال الإرشادي وسأعمل على ترجمة برامج التأهيل التي حصلت عليها في عملي داخل الوحدة الكشفية بصورة تخدم فتيات الوحدة الإرشادية وتحقق أهداف ومبادئ وعناصر الطريقة الإرشادية ، وقدمت شكرها الجزيل لقسم تنمية القيادات الإرشادية بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات على سلسلة الدورات وبرامج التأهيل القيادي التي تنفذ للارتقاء بقدرات القائدات في مختلف محافظات السلطنة .
تنمية القيادات
يذكر أن الحفل يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها المديرية العامة للكشافة والمرشدات لتنمية القيادات وإعطاء فرص متكافئة لجميع القيادات الكشفية والارشادية بالسلطنة لاتمام مراحل التأهيل المتبعة عالميا وفق الانظمة التي حددتها المنظمة الكشفية العالمية وذلك بعد اجتياز مراحل الدراسات المقررة وانجاز مشروعاتهم الشخصية في مجال التدريب ويعتبر تقليد وسام قادة التدريب الدولية من الوسائل المتبعة لتعزيز القيادات الكشفية والإرشادية على مستوى العالم لمواصلة العطاء والاستمرار في رفع مستوى الحركة ، والمساهمة بفاعلية في تربية النشء وتحقيق اقصى ارتقاء بقدراتهم العلمية والثقافية والاجتماعية والعقلية.
وتتفرع أوسمة التأهيل القيادي الى ثلاث مستويات فبعد الانتهاء من الدراسة الاولية والمتقدمة وانجاز مشارعها التدريبية يمنح القائد وسام الشارة الخشبية العالمي( ذو الحبتين )وبعد اجتياز الدورة الخاصة بمساعدي قادة التدريب وانجاز المشاريع المحددة عالميا يمنح القائد وسام مساعد قائد التدريب( ذو الحبات الثلاث ) ، وبعد حضور القادة دورة قادة التدريب الدولية وانجاز مشروعاتها الشخصية يمنح القائد وسام قائد التدريب الدولية( ذو الحبات الأربع) التي تجيزه للعمل في مجال التدريب.
