الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لجنة التربية بمجلس الشورى تتطلع على التصحيح الالكتروني

تاريخ نشر الخبر :20/06/2012

 

قام أعضاء لجنة التربية والتعليم والثقافة بمجلس الشورى صباح أمس(الثلاثاء)بزيارة لمركز التصحيح الالكتروني لامتحانات شهادة دبلوم التعليم العام بمدرسة الإمام المهنا بن سلطان بولاية بوشر ومركز المسح الالكتروني لدفاتر الامتحانات بمدرسة الإمام جابر بن زيد بالوطية،يرافقهم سعادة سعود بن سالم البلوشي

 

وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية،وعدد من المسؤولين بالمديرية العامة للتقويم التربوي،وذلك للاطلاع على الإجراءات التي تقوم بها الوزارة في أعمال التصحيح الالكتروني،بهدف استخدام التقنية الحديثة في أعمال الامتحانات،وتوظيفها بما يتناسب مع العملية التعليمية مما يعمل على رفع كفاءة نظام تقويم أداء الطلاب،ويسهل عملية الرجوع لدفتر امتحان الطالب في حالة رغبته الاطمئنان على أدائه ومراجعة التصحيح .
وتأتي هذه الزيارة بناء على دعوة معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم لأعضاء مجلس الشورى أثناء إلقاء بيان الوزارة أمام المجلس يوم التاسع والعشرين من شهر أبريل من العام الحالي لزيارة مراكز التصحيح الالكتروني الذي تجريه الوزارة حاليا .

جدول الزيارة
وتم خلال الزيارة الاطلاع عن قرب على الآلية المتبعة في التصحيح الالكتروني في القاعات المخصصة لذلك بمدرسة المهنا للتعليم الأساسي ببوشر، والالتقاء والتحاور مع المصححين والمشرفين وأخذ الملاحظات والاقتراحات حول الجوانب التي تختص بسير عملية التصحيح،وفي مركز المسح بمدرسة  الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي بالوطية تم تقديم شرح مفصل للجنة الزائرة حول مراحل الاستلام اليدوي لدفاتر الامتحانات،والاستلام الالكتروني،وعملية قطع الدفاتر لعملية المسح الالكتروني،ثم عملية مسحها الكترونياً في الجهاز ومن ثم تحميلها الى مراكز التصحيح عبر نظام يخضع لسرية تامة.

آراء اللجنة الزائرة
في البداية يقول سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة:نشكر وزارة التربية والتعليم على إتاحتها الفرصة لأعضاء اللجنة لزيارة مركز التصحيح والمسح الالكتروني  لامتحانات شهادة دبلوم التعليم العام،حيث تأتي الزيارة بعد ما أثير في الفترة الأخيرة حول عدم دقة التصحيح الالكتروني الذي أدخلته وزارة التربية والتعليم خلال هذا العام وتخوف أولياء الأمور من نتائج هذا النظام على مستوى أبنائهم،ولكن ما لاحظناه خلال الزيارة من تقنية حديثة مستخدمة يبعث الى الارتياح ويبشر بنتائج طيبة،بعد الوقوف على ملاحظات المصححين وتهيئة الجو المناسب لهم.
ويضيف سعادة حمود بن سالم الندابي عضو مجلس الشورى عن ولاية سمائل:من خلال زيارتنا لمركز التصحيح بمدرسة الإمام المهنا بن سلطان بولاية بوشر رأينا التقنية الحديثة في عملية التصحيح والتي أدخلتها وزارة التربية والتعليم هذا العام،وقد أطلعنا على سير عملية التصحيح عن قرب ،وبالنسبة للملاحظات التي سمعناها كانت شكلية لا ترقى لان تأثر على مستوى التصحيح أو مستوى الطالب ونتيجته،فالنظام الالكتروني نظام دقيق يختلف عن السنوات الماضية .
أما سعادة نعمة بن جميل البوسعيدية عضو مجلس الشورى ممثلة ولاية السيب فتضيف قائلة:إن التصحيح الالكتروني حسب ما أطلعنا عليه خلال زيارتنا للقاعات المخصصة للتصحيح وحسب آراء المصححين يختصر الوقت والجهد،وبذلك هناك تباين ما سمعناه من آراء سواء من أولياء الأمور وغيرهم وما لاحظناه على أرض الواقع من تصحيح يتسم بالدقة من خلال المراحل التي يمر بها.
ويرى سعادة سالم بن حمود الغماري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية قريات يقول:التصحيح الالكتروني يعطي الأحقية للطالب ويتحرى الدقة على خلاف ما سمعناه وتوارد للمجلس ،والمصححين يؤدون عملهم بإخلاص وهذا ما سننقله للمجتمع وأولياء الأمور .
ومن وجهة نظره يقول سعادة محمد بن عبدالله الشحي ممثل ولاية خصب وعضو في لجنة التربية والتعليم والثقافة بمجلس الشورى فيقول:تم إطلاعنا في مركز التصحيح الذي زرناه على الآلية التي يعمل بها التصحيح الالكتروني وهو شي مطمئن للطالب ولأولياء الأمور ولكن هناك بعض الملاحظات التي نتمنى أن يتم العمل على تلافيها في مراكز التصحيح.
وتوجه سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ازكي:بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على إتاحتها الفرصة لأعضاء مجلس الشورى للاطلاع على تجربة التصحيح الالكتروني كونها السنة الأولى التي يطبق فيها ،حيث تعتبر حسب وجهة نظره بأنها تمثل نقلة نوعية كبيرة لمواكبة التطور العالمي،ويشير بأن جهل الإنسان لبعض الأشياء وارد خاصة عندما تطبق لأول مرة ،ولكن بعد الاطلاع عن قرب تتضح الصورة للإنسان ويزول اللبس .
ويضيف العوفي:التجربة بحد ذاتها تجربة متميزة تتخللها الايجابيات الكثيرة كالدقة في التصحيح وسرعة الانجاز وتقليل نسبة الخطأ،كون أن النظام يتعامل مع ورقة الطالب بمنتهى السرية وذلك ما لاحظناه في القاعة المخصصة للمسح الالكتروني لورقة امتحان الطالب ،والدقة في عملية تخزينها في النظام وعدم استخدام الأحبار في عملية التصحيح،كما أن عملية التصحيح وتسلسلها تبعد الاتكالية بين المصححين في تقييم إجابة الطالب،كما أن نسبة الخطأ في جمع الدرجات تكون ضئيلة لأنها تتم الكترونياً من خلال الجهاز وهذا ما لاحظنها واطلعنا عليها بشكل مباشر.
الجدير بالذكر بأن تطبيق هذه التجربة يأتي بعد تقييم المراحل التجريبية لنظام التصحيح الالكتروني،والتي كانت في العام الدراسي 2009/2010، وتم تجربته أيضا في العام الدراسي 2010/2011م،حيث يتم تصميم الامتحان على شكل دفتر مقروء آليا وكل صفحة فيه مرتبطة بالأخرى من خلال شفرة الكترونية ويحمل هذا الدفتر مواصفات الدفتر نفسه المعتاد للطالب من حيث الشكل وطريقة التعامل معه .
من جانب آخر تستعد وزارة التربية والتعليم في الأيام القادمة-ممثلة في المديريات المعنية–بتقديم عروض تفصيلية للموضوعات التربوية التي أوضحتها معالي الوزيرة في بيانها أمام مجلس الشورى،مثل مشروع المتحف التعليمي،ومبنى الوزارة،والتعيينات والتنقلات للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها،إلى جانب الرد على العديد من التساؤلات التي تم إثارتها من قبل أعضاء مجلس الشورى .