الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مراكزالدعم تواصل تمكين الطلبة خلال فترة تعديل البرامج الدراسية في القبول الموحد

تاريخ نشر الخبر :24/07/2025

في إطار الجهود المستمرة لدعم الطلبة خلال مراحل ما بعد إعلان نتائج دبلوم التعليم العام، تواصل وزارة التربية والتعليم -ممثلةً بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي- تفعيل مراكز الدعم الفني في جميع المحافظات التعليمية خلال الفترة من 22 إلى 31 يوليو؛ لمساندة طلبة الصف الثاني عشر في ترتيب وتعديل البرامج الدراسية بنظام القبول الموحد.

وقد سعت هذه المراكز إلى توفير بيئة مناسبة تتيح للطلبة وأولياء الأمور الحصول على الإرشاد والتوجيه المناسب عن طريق أخصائيي التوجيه المهني، الذين عملوا على تقديم الاستشارات، وتذليل الصعوبات الفنية، وحل الإشكالات التي قد تواجه الطلبة أثناء استخدام النظام، إلى جانب متابعة المستجدات أولًا بأول بالتنسيق المباشر مع مركز القبول الموحد.

وفي هذا السياق، قالت الفاضلة سامية بنت سعيد بن رشيد الناعبية -أخصائية دراسات ومتابعة أولى بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي-:"تُعد هذه الفترة من أدق المراحل التي يمر بها الطالب بعد صدور النتائج، وهي مرحلة مفصلية تتطلب وعيًا كاملًا بطبيعة البرامج الدراسية المطروحة وشروطها. وقد جاءت مراكز الدعم لتكون اليد المساندة التي تعين الطلبة على تجاوز التردد، وتساعدهم في فهم آلية التسجيل وترتيب رغباتهم الدراسية بالشكل الأمثل".

   وأضافت: "نحث أبناءنا الطلبة على الاستفادة القصوى من وجود هذه المراكز، وعدم التردد في طلب الدعم من الأخصائيين الموجودين. كما نؤكد على أهمية إدراج عدد كبير من البرامج الدراسية التي تنطبق عليها الاشتراطات في النظام، وهو ما يعزز من فرص الحصول على مقعد دراسي مناسب ويمنح الطالب خيارات أوسع، ويقلل من فرص ضياع الفرصة الدراسية نتيجة خيارات محدودة أو ترتيب غير مدروس".

كما أكدت الناعبية الأهمية القصوى للتحقق من حفظ التعديلات التي يُجريها الطالب داخل النظام الإلكتروني، والتنبه للرسائل التنبيهية الصادرة من مركز القبول الموحد، مع ضرورة قراءة دليل الطالب بتركيز، وفهم رموز البرامج ومعايير التنافس؛ لتفادي الوقوع في أخطاء فنية قد تؤثر على النتائج النهائية.

وتشهد هذه الفترة إقبالًا واسعًا من الطلبة وذويهم على هذه المراكز؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات متكاملة تشمل: المساندة التقنية، وتصحيح البيانات، والتعريف بالبرامج الدراسية، إلى جانب تيسير الوصول إلى المعلومة الدقيقة بشأن شروط القبول والبعثات، في خطوة تعكس حرص الوزارة على تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات واعية ومبنية على معرفة.

ويعد هذا الجهد جزءًا من منظومة متكاملة تهدف إلى دعم الطالب في محطاته الدراسية المفصلية، بما يضمن انتقاله السلس إلى مؤسسات التعليم العالي وفق تطلعاته وإمكاناته.