الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تدرب الفريق غير المركزي على استخدام الشاشات التفاعلية لتعزيز البيئة الصفية

تاريخ نشر الخبر :07/08/2025

نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي، بالتعاون مع المديرية العامة لتقنية المعلومات، برنامجًا تدريبيًا للفريق غير المركزي، بهدف تعزيز مهارات المشاركين في توظيف وتفعيل pouالشاشات التفاعلية والمشاريع الرقمية في البيئة الصفية. وذلك بمدرسة القيم للتعليم الأساسي بولاية العامرات،

ويأتي هذا البرنامج في إطار الاستعداد لتفعيل مشروع توفير الشاشات التفاعلية في مدارس الحلقة الأولى، والذي تنفذه الوزارة دعمًا لتوجهاتها في التحول الرقمي وتحقيقًا لأهداف رؤية عمان 2040. وقد تم خلال الفترة الماضية توريد وتركيب وتشغيل أكثر من (5000) شاشة تفاعلية في مختلف مدارس المحافظات التعليمية، كمرحلة أولى من المشروع، ويتضمن المشروع تركيب شاشات ذكية مصحوبة بسبورتين بيضاء على الجانبين، لتحل محل السبورات التقليدية في الفصول الدراسية وغرف الأنشطة، وهو ما يُعد نقلة نوعية في دعم التعلّم التفاعلي داخل الصفوف.

ويستهدف البرنامج أعضاء الهيئة التعليمية من معلمين وفنيين، لتعريفهم بآلية عمل الشاشات التفاعلية وميزاتها التقنية، إلى جانب تمكينهم من مهارات التعامل معها وتوظيفها في العملية التعليمية والصفية، بما يواكب التطورات التقنية الحديثة ويُسهم في تجويد بيئة العمل المدرسي.

وحول أهمية هذا البرنامج، تحدث  الدكتور معتصم بن راشد البلوشي، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للإشراف التربوي: يُعد هذا البرنامج أحد الاستراتيجيات الوطنية في مشروع التحول الرقمي، حيث يركّز على إدخال الشاشات الإلكترونية التفاعلية في البيئة التعليمية، ويهدف إلى دمج التقنيات والتطبيقات والوسائط الرقمية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، ضمن العملية التعليمية، من خلال هذه الشاشات المدعومة بالإنترنت فائق السرعة، والتي بلا شك، لها دور كبير جدًا في مواءمة التجارب والممارسات التعليمية العالمية، إذ تُسهم في تجويد العملية التعليمية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وحول دور الإشراف التربوي في هذا المشروع، قال د. المعتصم البلوشي: دورنا في الإشراف التربوي يتركّز في تدريب معلمات الحلقة الأولى، وكذلك تدريب المشرفين التربويين على كيفية تفعيل هذه الشاشات، والتعرف على مكوناتها ومميزاتها. كما يتم تدريب المعلمات على إعداد دروس تطبيقية تدمج الجانب الرقمي بفاعلية ضمن الموقف التعليمي، كما يمكن توظيفها أيضًا في مجتمعات التعلم المهني، وتفعيل الإشراف التربوي عن بُعد من خلال الشبكات، بالإضافة إلى استخدامها في تقديم دروس تطبيقية على مستوى المدارس أو المديريات.