الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اختتام الدورة التدريبية لمعلمي اللغة الانجليزية بطريقة المنتسوري

تاريخ نشر الخبر :25/06/2012

 

 اختتمت صباح أمس(الأحد)الدورة التدريبية لمعلمي اللغة الانجليزية بطريقة المنتسوري،التي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية"دائرة التربية الخاصة"،بمشاركة(15)من معلمي مادة اللغة الانجليزية من مدرسة الأمل للصم ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين،والتي استمرت لمدة(5)أيام

 

،وذلك بالحضانة الوطنية بالقرم.
وحول أهمية الدورة وما تضمنته من أساليب تدريس جديدة،يقول مازن صابر عبدالله،معلم لغة انجليزية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين:تعرفت من خلال هذه الدورة على طريقة المنتسوري في تعليم الأطفال وهي طريقة ناجحة  جداً في عدد كبير من دول العالم،حيث يتعلم الأطفال في جو من الحرية والمتعة بعيداً عن جو الصف التقليدي.
وتضيف سامية بنت عبدالرحمن الزدجالية معلمة صعوبات تعلم لغة انجليزية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين قائلةً:استفدنا من هذه الدورة في طرق تدريس طلبتنا المهارات الأساسية،وكيفية التعامل مع البيئة المحيطة بهم،وثقتنا بطلابنا عالية من خلال ما يجدونه من متعة في الدراسة بطريقة المنتسوري.
أما سليمة بنت سالم الشعبنية،معلمة أولى لغة إنجليزية بمدرسة الأمل للصم،فتقول:شكلت هذه الدورة  حافزاً لنا لرفع مستوى الأداء في المادة،وذلك من خلال الإطلاع على الطرق والأساليب الحديثة في مجال التعليم مما يؤدي إلى تطوير قدراتنا ومعارفنا على التجديد والإبداع،كما أن مثل هذه الدورات تعتبر مطلباً هاماً للنمو المهني لدى المعلم وإحدى الوسائل الفعالة نحو تحقيق التطوير التربوي،حيث أن المعلم هو أداة التغير ووسيلة التطوير ومفتاح التجديد ومهما طورنا من مقررات دراسية وأدخلنا من وسائل وقمنا بإعداد الخطط والبرامج دون أن نرفع الكفاية المهنية للمعلم،فإن جهود الإصلاح والتغيير تكون أقل فاعلية.
وتقول نوال بنت إبراهيم الكندية،معلمة لغة إنجليزية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين،أطلعنا من خلال هذه الدورة على أساليب جديدة مثل:كيفية عمل وسيلة تعليمية بطريقة مبسطة باستخدام الخامات الموجودة بالبيئة،يمكن تطبيقها من خلال تكييف الوسيلة التعليمية،وجعلها ملائمة للطلبة المكفوفين والطلبة ضعاف البصر،كذلك اطلعنا على طريقة قراءة الحروف الهجائية بأصواتها والتدرج في القراءة من خلال قراءة جمل بسيطة إلى قراءة قصة قصيرة.
وتشاطرها الرأي مريم  بنت سالم الجابرية،معلمة لغة إنجليزية بمدرسة الأمل للصم قائلةً:تضمنت هذا الدورة الكثير من الأساليب التدريسية التي تناسب الطلبة وفقاً لبنيتهم السيكولوجية،وذلك لأن الطالب لديه ميول ديناميكي لمعرفة العالم من حوله،بتوظيفه حواسه لتعليمه وتشجيعه على التعلم،كما يمكن أن يتعلم الطالب ذاتياً من خلال تفاعله جسدياً مع البيئة لتكوين صورة ذهنية تساعده على تخيل أحداث يمكن تطبيقها من خلال توفير بيئة صفية تضمن له حرية اختيار الأدوات التي تناسب اهتماماته الشخصية بحيث يستخدمها عدة مرات لإتقان مهارةٍ ما،ولابد أن تكون هذه البيئة آمنة وهادئة ومنظمة تدعم حاجاته للتركيز والتنظيم،ويكون دورنا ملاحظة اهتمامات الطالب،وإعداد البيئة الملائمة لتقابل هذه الاحتياجات.
وتشير عهد بنت عبدالله المعمرية،معلمة لغة إنجليزية بمدرسة الأمل للصم،قائلةً:اطلعنا على أساليب مختلفة من خلال هذه الدورة كطريقة تعليم الأطفال بكيفية الكتابة بطريقة سهلة وحديثة عن طريق وضع لوح على سبيل المثال على شكل دائرة من خلالها يتم تمديد القلم على الدائرة ورسم خطوط في داخل الدائرة،كذلك تعرفنا على طريقة الصناديق الملونة بكل صندوق نشاط مختلف من خلالها يتعلم الطفل القراءة والكتابة،وجميع هذه الطرق يستفيد منها الطفل أو الطالب في فهم المادة التعليمية بطريقة سهلة وممتعة،ويمكننا تطبيقها إذا توفرت الأدوات المستخدمة.