الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 التربية والتعليم تطلق المرحلة الثالثة من مبادرة

تاريخ نشر الخبر :09/09/2025

تطلق وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، دائرة تقنيات التعليم قسم الوسائل التعليمية، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2025/ 2026) المرحلة الثالثة من مبادرة "قافلة الوسائل التعليمية – ابتكار وتواصل"، التي تستهدف موظفي ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، وأعضاء الهيئات التعليمية، والمشرفين التربويين، وأخصائيي الوسائل التعليمية، إضافة إلى الطلبة، وأولياء الأمور، والمدارس الحكومية، والخاصة،  وتشمل الفئة المستهدفة كذلك مدارس التربية الخاصة، والمدارس التي تطبق برامج تعليمية موجهة لطلبة ذوي الإعاقة.

محطات التنفيذ وتوزيع المبادرة

تنطلق المبادرة في ثلاث محطات رئيسية، حيث تبدأ من محافظة مسقط بمشاركة مدارس تعليمية محافظة مسقط، وتعليمية محافظة الداخلية، ثم تنتقل إلى محافظة شمال الباطنة بمشاركة مدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة، وتعليمية محافظة جنوب الباطنة، وتختتم فعالياتها في محافظة البريمي بمشاركة مدارس تعليمية محافظة البريمي، وتعليمية محافظة الظاهرة، وتستمر فعاليات المبادرة على مدى ثلاثة أيام في كل محطة، بالتعاون مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وتشمل تنظيم معرض متنقل للوسائل التعليمية وورش تدريبية في مجال توظيف التقانة الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي في الموقف الصفي، وفق العناوين التي تحددها المحافظات التعليمية المستضيفة.

أقسام المعرض المتنقل

يضم المعرض ثلاثة أقسام رئيسية، حيث يعرض القسم الأول الوسائل التعليمية التي توفرها وزارة التربية والتعليم من أدوات وخامات ومصورات ومجسمات وحقائب تعليمية، أما القسم الثاني فيركز على ابتكارات الميدان التربوي التي أنتجها المعلمون، والطلبة بوسائل منخفضة التكلفة تغطي مختلف المواد الدراسية، وتتوزع على محاور تشمل المجسمات التعليمية المصنوعة من خامات البيئة، أو باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، والأجهزة التعليمية، واللوحات والألعاب، ووسائل الذكاء الاصطناعي مثل: الواقع المعزز والافتراضي، إضافة إلى الوسائل المخصصة لطلبة التربية الخاصة. ويأتي القسم الثالث مخصصًا للفعاليات المصاحبة التي تتضمن ورشًا، وأنشطة تدريبية تستهدف المعلمين والطلبة في مجال التقنيات الحديثة، وتوظيفها لخدمة المناهج الدراسية وإنتاج الوسائل التعليمية.

بناء تعليم نوعي متطور

وقال الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج عن انطلاق قافلة الوسائل التعليمية ابتكار وتواصل في مرحلتها الثالثة: تأتي هذه المرحلة بحلّة جديدة تتمثل في إدخال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في الوسائل التعليمية، إضافة إلى إشراك المدارس الخاصة ومدارس التربية الخاصة، بما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز مجالات الابتكار والإبداع لدى المعلمين والطلبة، وتسعى المبادرة إلى مواكبة مستجدات الثورة الصناعية الرابعة من خلال توفير ورش تدريبية متخصصة تواكب تطلعات رؤية عمان 2040 نحو بناء تعليم نوعي متطور.

وأضاف: تحظى هذه المرحلة بدعم ورعاية عدد من الشركات، والمؤسسات الوطنية الرائدة في إطار الشراكة المجتمعية لدعم التعليم، من بينها: شركة نفط عمان، بنك قطر الوطني، الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومينفست)، شركة دليل للنفط، مؤسسة ركن الخليج، مؤسسة نزوى للأدوات المكتبية والقرطاسية، مؤسسة سمية البوسعيدي للتجارة، وشركة تلال الوارية، وهو ما يجسد التلاحم بين القطاعين العام، والخاص في خدمة التعليم وتجويد مخرجاته.

شروط المشاركة

ووضعت اللجان المشرفة على المبادرة مجموعة من الشروط المنظمة للمشاركة، حيث تقتصر المشاركة على المعلمين بواقع عمل واحد لكل مشارك، مع ضرورة أن تكون الوسيلة المقدمة مرتبطة بالمناهج التعليمية المعتمدة وقليلة التكلفة، ويشترط تعبئة استمارة التسجيل إلكترونيًا وتسليم نسخة ورقية مع العمل المقدم، إضافة إلى توثيق عملية إنتاج الوسيلة بالصور أو الفيديو.

وتتولى اللجنة الفنية الرئيسية للمبادرة تقييم جميع الأعمال المقدمة، مع أحقية الوزارة في تبني الوسائل المتميزة، وإعادة تصميمها، وإنتاجها لتعميمها في الحقل التربوي بعد أخذ موافقة أصحابها.

الحوافز والجوائز

وخصصت حوافز وجوائز تشجيعية للمشاركين، من خلال اختيار أبرز الأعمال المقدمة من المدارس، ودراستها بالتعاون مع دوائر المناهج المعنية للنظر في إمكانية تطويرها، وإنتاجها عبر شركات ومؤسسات القطاع الخاص، ويتم اختيار أفضل عشرة أعمال في كل محطة، وتكريم أصحابها من المعلمين، إضافة إلى تخصيص جوائز نقدية تصل قيمتها إلى مئتي ريال عماني لكل مبادرة متميزة، بواقع عشر مبادرات في كل محطة من محطات القافلة، بحيث تشمل هذه الجوائز مختلف محاور المبادرة.

وتسعى المبادرة إلى تحفيز العاملين في الميدان التعليمي على ابتكار وسائل تعليمية منخفضة التكلفة، وتعزيز قيم الابتكار لدى الطلبة بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وإدماج التكنولوجيا الحديثة في إنتاج الوسائل التعليمية وتوظيفها داخل الصفوف الدراسية، وتقديم الدعم من وزارة التربية والتعليم لتطوير هذه الابتكارات ونشرها على مستوى مدارس السلطنة، ومساعدة المعلمين والطلبة في تحسين مواصفات الوسائل التعليمية وتطويرها، وتشجيع إدارات المدارس على تقديم الدعم اللازم للمعلمين، ورصد الملاحظات والمقترحات الهادفة إلى تحسين الجودة، إضافة إلى عرض أحدث الوسائل التعليمية التي توفرها الوزارة للحقل التربوي.