تاريخ نشر الخبر :09/09/2025
بدأت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للإشراف التربوي بتنظيم اللقاء التربوي لمديري دوائر الإشراف التربوي، ومساعديهم، وأقسام الإشراف الفني، والإدارة المدرسية، ودعم الفرق الإشرافية، بحضور سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي، الذي سيستمر لمدة "ثلاثة" أيام، ويستهدف "60" من المختصين في الإشراف التربوي بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وذلك بقاعة المعالي بفندق وندام جادرن.
برنامج اللقاء
بدأ برنامج اللقاء بكلمة المديرية العامة للإشراف التربوي، ألقاها المدير العام للمديرية، تطرق فيها إلى الترحيب بالمشاركين، والمستجدات الإشرافية للعام الدراسي الجديد، مثل: منصة نور، والتحضير المرتبط بها، وتفعيل الشاشات التفاعلية، والمختبرات المتنقلة، ومشاريع التحول الرقمي في المدارس في المرحلة القادمة، وأدوار الإشراف التربوي، ومراحله، وأدوار الفرق الإشرافية في المدارس.
أوراق العمل
بعدها ورقة العمل الأولى بعنوان: "عرض نتائج دراسة أثر الفرق الإشرافية على تجويد الأداء المدرسي"، تناولت الورقة منهجية قياس الأثر (أدوات، معايير، بيانات)، وأبرز نتائج الدراسة ودلالاتها العملية، وتوصياتها لتطوير فعالية الفرق الإشرافية، ومناقشة تحديات تطبيقها على أرض الواقع، وجاءت الورقة الثانية بعنوان: "عرض تجربة تعليمية شمال الباطنة حول تطبيق منهجية فرق الإشراف التربوي"، تطرقت الورقة إلى التعريف بمكونات الدليل ومجالاته، وآليات توظيفه في الممارسات الإشرافية اليومية، وربطه بالسياسات الوطنية للتعليم، والتحديات المتوقعة والحلول المقترحة، أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان: "عرض مستجدات دليل الفرق الإشرافية"، استعرضت الورقة التكامل بين إشراف الفرق والإشراف التخصصي، وأدوار ومسؤوليات مديري الدوائر ورؤساء الأقسام، وعرض دراسة حالة وتحليل التحديات، وتكامل الأدوار بين المدرسة والمديرية، ومؤشرات متابعة جودة الإشراف المدرسي، وعدد الزيارات الإشرافية المنفذة، أما الورقة الرابعة فجاءت بعنوان: "عرض حول الإشراف القائم على المدرسة"، تطرقت الورقة إلى التكامل بين إشراف الفرق والإشراف التخصصي، وأدوار ومسؤوليات مديري الدوائر ورؤساء الأقسام، وعرض دراسة حالة وتحليل التحديات، وتكامل الأدوار بين المدرسة والمديرية، ومؤشرات متابعة جودة الإشراف المدرسي وعدد الزيارات، وجاءت الورقة الخامسة بعنوان: "عرض ملخص لحوسبة أدوات التقويم الذاتي وتقاريره"، تناولت، تعريف أدوات التقويم الذاتي وآلياتها، وكيفية إعداد تقارير موضوعية ودورية، وربط التقويم الذاتي بخطط التحسين المدرسية، والتحديات والحلول المقترحة، والورقة السادسة بعنوان: "عرض تصور لحوسبة أدوات الإشراف التربوي وتقاريره" أوضحت الورقة أهمية التحول الرقمي في تسهيل الإشراف، واستعراض أدوات الإشراف الإلكترونية، ومؤشرات قياس نجاح الحوسبة، ومناقشة التحديات التقنية والبشرية، أما الورقة السابعة فحملت عنوان: "عرض حول الإشراف عبر الشبكات"، استعرضت الورقة مفهوم الإشراف الشبكي ودواعيه، وأدوار المشرفين ضمن بيئة شبكية، وأمثلة على تجارب ناجحة، ومعايير جودة الإشراف عبر الشبكات، والورقة الثامنة بعنوان "عرض حول منصة نور ومؤشراتها والتحضير الإلكتروني" تناولت الورقة دور المنصة في جمع البيانات وتحليلها، ومؤشرات الأداء التربوي وأثرها، وآليات تفعيل التحضير الإلكتروني، وتحديات الاستخدام وحلولها، بينما الورقة التاسعة حملت عنوان "عرض حول واجهة نظام المؤشرات التربوية" استعرضت الورقة شرح ماهية النظام وآليات عمله، وأهمية المؤشرات في تحسين القرار الإشرافي، وأمثلة تطبيقية على قراءة المؤشرات، وتطوير مهارات المشرفين في تفسير النتائج، وجاءت الورقة العاشرة بعنوان: "عرض تجربة تعليمية الظاهرة حول التحصيل الدراسي ونسب الإتقان" تطرقت الورقة إلى أهداف التجربة، ومنهجية التنفيذ، ومؤشرات الأداء، والتحديات والحلول، والدروس المستفادة، والتوصيات المستقبلية، أما الورقة الحادية عشرة بعنوان: "عرض تصور لبرنامج تهيئة المدارس للمراجعة الخارجية" تناولت الورقة أهداف البرنامج وأبعاده، ورفع وعي الهيئة التعليمية بمتطلبات المراجعة،وتمكين فرق التقويم الذاتي، وآليات الدعم المستمر بعد المراجعة، والورقة الثانية عشرة بعنوان: "عرض تصور سياسة الإشراف التربوي (2026/2030)"، ناقشت الورقة قراءة الأهداف الإستراتيجية المقترحة، ودور الإشراف التربوي في تحقيق رؤية التعليم الوطنية، ومقترحات للتطوير المستقبلي، ومؤشرات متابعة السياسة العامة، وجاءت الورقة الثالثة عشر بعنوان: "عرض تجربة شمال الشرقية حول توظيف مخرجات الأداء الإشرافي في دعم القرار الإداري لتجويد العملية التعليمية" تطرقت الورقة إلى مدخل عام للتجربة، والإطار النظري والتشريعي، وآليات جمع وتحليل بيانات الأداء الإشرافي، ودور المخرجات في دعم القرار الإداري، ونماذج تطبيقية من شمال الشرقية، وأثر التجربة على تجويد العملية التعليمية، والتحديات والدروس المستفادة، أما الورقة الرابعة عشر بعنوان "عرض حول فرق الإشراف التربوي وتعزيز مجتمعات التعلم" استعرضت الورقة الإطار المفاهيمي (فرق الإشراف التربوي مجتمعات التعلم المهنية)، وفلسفة فرق الإشراف التربوي، وبناء فرق إشراف تربوي فاعلة، واستراتيجيات تعزيز مجتمعات التعلم المهنية، والتحديات التي تواجه فرق الإشراف التربوي، والممارسات الناجحة والتجارب العالمية.
الأهداف
يهدف اللقاء إلى اطلاع المشاركين على أحدث المستجدات في العمل الإشرافي على مستوى الفرق الإشرافية، ومناقشة آليات تطوير الزيارات الإشرافية وخطط المواد الدراسية، وتمكين المشاركين من توظيف أدوات الإشراف بفعالية، تمهيداً لحوسبتها، وتعزيز فهم المشاركين للمستجدات المتعلقة بأدوارهم قبل وبعد المراجعة الخارجية لأداء المدارس، وتبادل الخبرات بين المديريات التعليمية في المحافظات، وبناء شبكة تواصل مهنية داعمة للعمل التربوي.

