الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :26/06/2012

 

تنطلق صباح غد فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة مدارس محافظات السلطنة تحت شعار (صيفي عطاء وإجادة 2012) والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم للعام الرابع على التوالي في الفترة من (30 يونيو إلى 18 يوليو 2012م)  وسوف تضم المراكز أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة بواقع مائة  مشارك في كل مركز

 

والبالغ عددها 106 على مستوى السلطنة.

وفي محافظة مسقط أكملت المديرية العامة للتربية والتعليم استعداداتها لتنفيذ فعاليات البرنامج حيث تم تهيئة 14 مركزا موزعة على ولايات المحافظة وبلغ عدد المشاركين (1400) طالب وطالبة وأكد محمد بن موسى الكندي نائب المديرة العامة للشئون التعليمية رئيس اللجنة المحلية أن البرنامج يسعى الى تحقيق جملة  من الأهداف من خلال تقديم البرامج والمهارات الكافية في مجالات تربوية وتعليمية متعددة حيث يتضمن البرنامج أنشطة علمية وثقافية ورياضية متعددة وقد تم تجهيز كافة المراكز بالمتطلبات الأساسية لتنفيذ تلك الأنشطة وتم الإجتماع برؤساء المراكز والمشرفين الذين استعرضوا التحضيرات النهائية بمراكزهم وبرنامج استقبال الطلبة مشيرا الى أن هناك عدة جوانب تم مراعاتها لإختيار رؤساء هذه المراكز والمشرفين أهمها الإجادة في مجال الأنشطة والرغبة الجادة في العمل والقدرة على إيجاد علاقة جيدة بينهم وبين الطلبة والتعاون المتواصل مع إدارة المراكز بما يحقق الأهداف المرسومة.

وأوضح الشيخ سالم بن جمعه الهوتي  مدير دائرة البرامج التعليمية ونائب رئيس اللجنة المحلية للبرنامج أن برنامج هذا العام يشهد نقلة نوعية وتم زيادة عدد المراكز لهذا العام لتصل الى 14 مركزا في مختلف  ولايات محافظة مسقط  حيث يوجد في ولاية السيب أربعة مراكز هي مركز مدرسة الحسن بن هاشم ومركز مدرسة أصيلة بنت قيس ومركز مدرسة كعب بن زيد ومركز مدرسة المعبيلة الجنوبية وكذلك أربعة مراكز في ولاية قريات وهي مركز مدرسة الشيخ أبو عبيدة البلوشي ومركز مدراسة رابعة العدوية ومركز مدرسة الشيخ النعمان بن عدي ومركز مدرسة زينب بنت أبي سفيان وفي ولاية بوشر تم تحديد مركزين هما مدرسة الشيخ أبو نبهان ومدرسة القرم للتعليم الأساسي ومركزين آخرين  في ولاية العامرات هما مدرسة عبدالله بن سلام ومدرسة زينب الأسدية أما في ولاية مسقط فقد تم اختيار مركز واحد هو مدرسة زبيدة أم الأمين وكذلك في ولاية مطرح وهو مدرسة ابن النفيس.

وأضاف الهوتي: يعد البرنامج الصيفي فرصة جيدة لصقل مواهب الطلاب وتنمية مهاراتهم العلمية والرياضية واكتساب العديد من المهارات الجديدة التي تعود عليهم بالنفع ونأمل منهم استغلال أجازتهم الصيفية الإستغلال الأمثل من خلال المشاركة في هذه المراكز ونأمل أن تسير فعاليات البرنامج وفق ما خطط لها وأن تتحقق الأهداف المرسومة لأجلها.

ويقول صالح بن علي الجرداني رئيس مركز مدرسة عبدالله بن سلام بولاية العامرات: لقد أكملنا استعداداتنا منذ شهرين تقريبا وتم توزيع  المطويات لطلبة الصفوف ( 8 - 10 ) ومخاطبة أولياء الأمور بأهمية البرنامج لأبنائهم الطلاب في وقت الصيف والإجازة بشغل أوقات فراغهم بالنافع والمفيد ومساعدة الطالب على اكتشاف مواهبه وقدراته الثقافية والعلمية والرياضية والعمل على صقلها وتنميتها وتطويرها والتأكيد على الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الرأي الآخر وعدم الترفع عن العمل والإحساس بالمسؤلية الفردية والجماعية .  وأضاف: تحسباً لأي انسحاب مفاجئ من أي طالب من البرنامج لأي سبب من الأسباب كالدخول في دورة تعليمية أو سفر خلال فترة البرنامج مما يخل بالعدد المصرح به ( 100 طالب ) فقد قمنا بتدارك تلك الظروف مبكراً من خلال التواصل مع ولي أمر الطالب لتثبيت الاسم للمشاركة في البرنامج من عدمه ولقد ضمنا العدد اللازم للاستمرار والتواصل لتحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج دون خلل  كما قمنا بعمل إشهار ودعاية وإعلان عن المركز على شكل مطويات وزعت في الأماكن العامة التي يرتادها الكثير من الناس لتعريفهم بالمركز وبرامجه وغايته التربوية وضمان بقاء العدد المسجل وعدم انسحابه حيث انهالت علينا الاتصالات الهاتفية والزيارات بالمدرسة رغبة من أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم بالمركز ما يعكس إيجاباً مدى وعي ولي الأمر بأهمية استغلال وقت الفراغ بين أحضان هذا النوع من البرامج الهادفة .

وقال: قمنا بعمل ثلاثة مشاغل تدريبية داخل المدرسة مشغل للمشرفين على البرنامج لتعريفهم بالمهام والأعمال المنوطة بهم ومشغلين للمدربين  لعرض وثيقة البرنامج بواسطة الباوربوينت وتحديد البرامج المنبثقة من المجالات الثلاثة العلمية والثقافية والرياضية وتوزيعها فيما بينهم كل حسب مجاله كما تم توضيح كيفية استقبال الطلاب في يوم الافتتاح وتعريفهم بالبرنامج وفعالياته ومرافق المركز وقاعاته وإعطائهم التعليمات اللازمة التي تكفل النظام والانتظام بالمركز وتم التأكيد على المدربين بحصر أدوات البرنامج ومستلزماته وتوفيرها بوقت كاف  حتى يتمكن المعلم المدرب من تقديم حصته التدريبية بارتياح وثقة .