تاريخ نشر الخبر :16/09/2025
وقعت وزارة التربية والتعليم، وشركة هواوي عُمان للاستثمارات الفنية (عمان)ش.م. م، برنامج تعاون لتطوير البنيه التحتية الرقمية، وإعداد دراسات وبحوث في مجالات الابتكار التقني في التعليم، ودمج الحلول التكنولوجية المتطورة في البيئة المدرسية. وقع الاتفاقية كل من سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وشو خوي المدير العام للشركة، بحضور الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات بالوزارة، ولي هاو بنق مدير قطاع الشركات، وطارق الهوتي مدير القطاع الحكومي، ومحمود عبدالرحمن المصباحي مدير قطاع التعليم بالشركة، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
تهدف الاتفاقية إلى التعاون في مجال البحث والتطور التكنولوجي مع الشركة، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتعزيز مفاهيم التعليم الرقمي، واستجابة لاحتجاجات المرحلة نحو بناء بیئة تعليمية ذكیة متكاملة تواكب متطلبات المستقبل، واقتراح معايير تقنية وتعليمية خاصة بتطوير المدارس الرقمية.
مشروع توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم
وعلى هامش توقيع البرنامج دشن سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية مشروع توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي (copilot) في التعليم، الذي يهدف لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئات التعلم والتعليم، كخطوة عملية لدعم التحول الرقمي، والارتقاء بكفاءة الأنظمة التعليمية، وتعزيز الابتكار، وتجويد عمل المعلمين في المدارس، والتكامل مع مناهج تقنية المعلومات ضمن محور الأنظمة والتطبيقات الذكية في البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم، وتمكين المعلمين من خلال توفير أدوات ذكية تساعدهم في إعداد الدروس، وتصميم الأنشطة التعليمية، وتقديم تغذية راجعة للطلبة، ورفع جودة التعليم باستخدام البرنامج في تحسين الأداء الأكاديمي عبر دعم الابتكار في طرق التدريس والتقويم، والتكامل مع المناهج بإدماج الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج تقنية المعلومات، خاصة في محور الأنظمة والتطبيقات الذكية، وبناء القدرات للإكساب المعلمين والطلبة خبرات عملية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بما يواكب توجهات سوق العمل، حيث وفرت الوزارة لتنفيذ المشروع أكثر من ( 4000) حساب Copilot)) للمعلمين في المدارس لدعم الابتكار، ليتم توظيفها لدعم كتابة المحتوى التعليمي، وتصميم المشاريع الطلابية، وابتكار حلول تعليمية ذكية، وتنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية لضمان الاستخدام الأمثل للأداة، ويتوقع من المشروع العمل على تقليل الوقت المستغرق على المعلمين في الأعمال الروتينية، مع التركيز على الإبداع، والتفاعل مع الطلبة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والابتكار من خلال مشاريع قائمة على الذكاء الاصطناعي للطلبة، وإرساء ثقافة رقمية متقدمة في النظام التعليمي تواكب التطور العالمي في تقنيات التعليم.
