تاريخ نشر الخبر :27/06/2012
تستعد وزارة التربية والتعليم ممثلة في اللجنة الرئيسية لتنظيم وادارة البرنامج الصيفي لطلبة المدراس 2012 والذي يحمل شعار(صيفي عطاء وإجادة) صباح هذا اليوم لانطلاق فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2012"صيفي عطاء وإجادة " ، والذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع ويهدف الى إلى الاستمرار والمتابعة في
تعزيز الدور التربوي والتعليمي لوزارة التربية والتعليم من خلال تقديم فعالية تربوية تمتزج فيها المعرفة والعلم بالتجربة والتطبيق والترفيه، كما أن البرنامج يأتي من منطلق حرص الوزارة على غرس القيم والمفاهيم الايجابية التي تشكل إرثًا اجتماعيًا كالانتماء والولاء والاعتزاز بالوطن، والذي يعد غاية كبرى تندرج تحتها غايات أخرى يسعى البرنامج إلى تأكيدها من خلال مجموعة من الأنشطة يختار منها الطالب ما يناسبه ، ومنها على سبيل المثال رفع مستوى الوعي بأهمية الوقت وتوظيف الفراغ في أنشطة تعود على المنتسب للبرنامج بالفائدة، والتأكيد على الصفات الجيدة والحميدة كالتعاون واحترام الرأي الآخر مع تقدير الذات وعدم الترفع عن العمل، ومساعدة الطالب على اكتشاف مواهبه وقدراته وتطويرها.
ويستهدف البرنامج الطلبة في الصفوف من (8-11) على اختلاف مستوياتهم الدراسية واهتماماتهم نتيجة التوسع الكمي في عدد الطلبة، وبما يتوافق مع الأنشطة المقدمة في المراكز، ويمتد اليوم في البرنامج الصيفي (2012) من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة والنصف ظهرا ، وتم تقسيم اليوم إلى أربع فترات.
أعداد الطلبة
يبلغ عدد الطلبة في برنامج هذا العام (10000) مشارك موزعين على كافة المحافظات التعليمية حسب الكثافة الطلابية والتوزيع الجغرافي، بواقع (100) مشارك بكل مركز،عدا محافظتي الوسطى ومسندم فسيكون عدد الطلبة بكل مركز فقط (50) حسب ما أثبتته نتائج التقارير واستجابة لرغبة الطلبة والمحافظات، في حين تبلغ عدد المراكز الصيفية في هذا العام (108) مراكز موزعة على مختلف محافظات السلطنة وولاياتها.
أنشطة البرنامج
ويتضمن البرنامج ثلاثة أنواع من الأنشطة على غرار برنامج 2011وهي :
1. الأنشطة العلمية وخصص لها نسبة (40%)، وهي الأنشطة العلمية التي تعتمد على التجربة والاختبار، وتشمل العلوم التي تهتم بالإنسان والكائنات الحية الأخرى ، وبالعالم الطبيعي، وتزود المتعلم بحقائق وأوصاف ونظريات عن العالم الذي نعيش فيه ،وتشمل العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة ، باعتبار أن النشاط العلمي يعمق مفهوم التفكير العلمي عند الطالب ويتيح الفرصة لممارسة أنشطة وتطبيقات علمية جذابة ترسخ المنهج العلمي الصحيح لديه، وتسهم في إبراز وتنمية قدراته ومواهبه وتهتم برعاية ميوله العلمية من خلال ممارسة البرامج النظرية والتطبيقية في مجالات العلوم الطبيعية (الفيزياء -الكيمياء - الأحياء - الجيولوجيا – الرياضيات - الحاسب الآلي) بأساليب مشوقه وممتعه تحقق الفائدة.
وتهدف الأنشطة العلمية في البرنامج الصيفي الى تنمية روح الابتكار والاختراع والقدرة على التفكير الابتكاري لدى الطلبة ، ومنحهم فرصة جيدة للتفكير وتنمية الاتجاهات والميول العلمية، وإذكاء روح البحث وحب الاستطلاع لدى الطلبة ، وتوظيف المهارات المكتسبة والمعرفة العلمية في المواقف الحياتية، والتعود على العمل الجماعي والتعاون في إنجاز المهمات ، وتصميم بعض الأجهزة البسيطة والمشروعات الابتكارية، والتعرف على المستجدات العلمية والتقنية الحياتية الحديثة والتوجيه حول أساليب الاستخدام الأمثل لها ، والالتزام باحتياطات الأمن والسلامة ، وتنمية روح البحث عن البدائل المتاحة في البيئة المحلية ، والاستفادة من نتاجات النشاط العلمي في خدمة المواقف التعليمية، واكتساب بعض المهارات فيما يتعلق بسوق المال ، ونشر الثقافة العلمية ورفع المستوى العلمي والتقني ، وتحويل المواد العلمية النظرية إلى تطبيقية مهارية.
2. - الأنشطة الثقافية وخصص لها نسبة (40%)، وتهدف الى تشجيع الطلبة على مهارات القراءة والكتابة الحرة وتنمية ملكاتهم الأدبية، وغرس المبادئ الصحيحة للحوار البنّاء وأساليب الإقناع ، وإكساب الطلبة الخبرة في مجال وعناصر العمل المسرحي المختلفة، وزيادة الوعي بأهمية الفنون التشكيلية والخامات الفنية المستخدمة فيها ، وتفعيل نشاط المهارات الموسيقية بمختلف أشكاله بما يسهم في تنمية الذوق الفني للطلبة ، واكتساب العديد من المهارات الحياتية ، والتعرف على الفنون والحرف الشعبية العمانية التقليدية ، مع غرس المبادئ العلمية الصحيحة في نفوس الطلبة بما يمارسونه من أنشطة .
3. أما الأنشطة الرياضية فقد خصص لها نسبة (20%)، وتهدف الى تعليم الطلبة المهارات الحركية الرياضية والقواعد القانونية لبعض الرياضات و الألعاب الفردية والجماعية، ورفع مستوى اللياقة البدنية والصحية للطلاب من خلال ممارسة النشاط البدني الحركي ، ومساعدة الطلبة على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم البدنية والرياضية وتوجيهم نحو تطويرها في المؤسسات المتخصصة ( الأندية ، مراكز إعداد الناشئين ،....وغيرها)، ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ وكيفية تنظيمه واستثماره في ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، وتنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات وغرس القيم الرياضية من خلال ممارسة الأنشطة، وغرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية وزيادة الوعي الصحي لدى الطلبة .
مسابقة البرنامج الصيفي
وهي مسابقة تدعو إلى الاهتمام بالقراءة والاطلاع من قبل المشاركين في البرنامج الصيفي وغيرهم من الطلبة وباقي أفراد المجتمع الذين يرغبون في الاشتراك في مسابقة البرنامج الصيفي، حيث تقوم اللجنة الرئيسية للبرنامج الصيفي بطرح سؤال واحد فقط- مكون من ثلاثة خيارات- في كل يوم من أيام البرنامج الصيفي بواقع خمسة عشرة سؤال فقط تطرح عبر قنوات مختلفة منها: الصحف المحلية والتلفزيون وبرامج الإذاعة والمنتدى التربوي والبوابة التعليمية حيث أن الأسئلة المطروحة منوعة بين الثقافي والوطني والعلمي والأدبي..الخ، ويقوم الراغبون في المشاركة البحث عن الإجابة الصحيحة، ومن ثم إرسال رمز الإجابة الصحيحة برسالة نصية عبر الرقم الموضح للمشترك، حيث أن قيمة الرسالة النصية لا تتجاوز عشرون بيسة ويتم سحب أربعة وسترصد في كل يوم جوائز قيمة للفائزين .
وتهدف المسابقة الى تعريف الطلبة بمصادر المعرفة الرئيسية، وتعريف فئات المجتمع بأهمية البرنامج الصيفي لطلبة المدارس وفاعلية برامجه، ونشر الوعي بأهمية القراءة بين الطلبة وأفراد المجتمع المحلي، والتحفيز على القراءة والمطالعة وترسيخهما كعادة يجب أن يتعود عليها الطلبة، وإبراز دور أهمية الثقافة الذاتية لدى الطلبة بشكل خاص ولدى الجميع بشكل عام، وإثارة روح المنافسة الشريفة بين جميع الفئات المستهدفة، وتنمية شخصية الطلبة من خلال تنويع مصادر الثقافة لديهم.
استعدادات
وللتعرف أكثر على البرنامج والجهود التي بذلت في هذا الجانب، تحدث الدكتور سالم بن سعيد بن سالم البحري – مستشار الوزيرة لشؤون العلاقة مع المجتمع ، رئيس لجنة تنظيم وإدارة البرنامج الصيفي قائلاً: عملت لجنة البرنامج الصيفي واللجان المحلية بالمحافظات التعليمية على استشفاف آراء الطلبة والمنفذين للفعاليات لوضع إطار عام للتطوير في البنية الأساسية والأنشطة المنفذة ، لذا جاء برنامج هذا العام ليؤكد على ما تحقق للبرنامج من إيجابيات خلال الأعوام الثلاثة الماضية ويستمر في برامجه التوسعية سواء في الجوانب الكمية منه أو النوعية ، فأصبح البرنامج ينفذ على مدار ثلاثة أسابيع ، وارتفع عدد الطلبة فيه ليصل إلى عشرة آلاف طالب قابلة للزيادة في عدد المراكز والتي يصل عددها الى (108) مركزًا في جميع محافظات وولايات السلطنة .
البرامج التدريبية
وأضاف: ويقوم البرنامج الصيفي على ثلاثة أنواع من الأنشطة الرئيسية هي: الأنشطة الثقافية والأنشطة العلمية والأنشطة الرياضية ، وتتفرع من كل نشاط أنشطة فرعية. ونظرًا لزيادة أعداد الطلبة وأعداد المراكز ، فقد شرعت اللجنة للإعداد للبرنامج الصيفي ، ووضعت التصورات المناسبة لتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المركزية لإدارات هذه المراكز ومشرفيها ، كما عمدت اللجنة إلى التواصل المباشر والتشاور المستمر مع المحافظات حول جميع المستجدات في البرنامج وتحدث د. عيسى بن خلف التوبي نائب المدير العام رئيس اللجنة المحلية لإدارة البرنامج بتعليمية محافظة الداخلية عن أهم الاستعدادات التي تمت لبدء البرنامج الصيفي فقال: تم تشكيل الفريق المحلى لإدارة المراكز الصيفية إلى جانب اختيار رؤساء المراكز والإداريين واختيار المدارس التي ستنفذ بها المراكز الصيفية وتوزيع الملصقات الدعائية والاعلامية للبرنامج، كما تم مخاطبة الجهات الحكومية والأهلية للتعاون مع المراكز الصيفية بالمحافظة.
بينما أوضح محمود بن سعيد الأغبري مدير دائرة البرامج التعليمية رئيس الفريق المحلي للبرنامج الصيفي بتعليمية شمال الشرقية قائلاً: بطبيعة الحال الاستعدادات بدأت منذ الإعلان عن تفاصيل البرنامج الصيفي لهذا العام من خلال تشكيل الفريق المحلي للبرنامج من عدد من المختصين والمشرفين على الفعاليات والأنشطة الطلابية، وكذلك اختيار المراكز واللجان المشرفة على تلك المراكز على مستوى ولايات المحافظة، هذا بالإضافة إلى عقد جملة من الاجتماعات الدورية لمناقشة آلية التنفيذ ودراسة الخطة العامة ومناقشة المدربين الذين تم اختيارهم لتنفيذ البرامج للبرنامج الصيفي لهذا العام بمختلف المراكز بالمحافظة.
إقبال الطلبة
وحول إقبال الطلبة على التسجيل في البرنامج الصيفي قالت موزة البادية مديرة دائرة البرامج التعليمية بتعليمية محافظة البريمي نائبة رئيس اللجنة المحلية للبرنامج: كان إقبال الطلاب على البرنامج الصيفي أقبالاً رائعًا جدًا ونظرًا لكون الأعداد الخاصة بالمحافظة لا تتجاوز (300) طالب وطالبة إلا أن العدد الراغب في المشاركة والذي تقدم فعليًا تجاوز العدد المحدد للضعف، حيث بلغت عدد المراكز بتعليمية محافظة البريمي 4 مراكز : مركزين أحدهما للذكور والآخر للإناث في ولاية البريمي وبلغ عدد الطلبة والطالبات فيهما 200 طالب وطالبة، ومركزين في ولاية محضة أحدهما للذكور والآخر للإناث بمجموع 100 طالب وطالبة موزعة على المركزين، وتم استحداث مركز للإناث بولاية محضة ولأول مرة في الولاية نتيجة مطالبات أولياء الامور بالولاية.
بينما قال يوسف بن سعيد الشافعي نائب مدير دائرة البرامج التعليمية، نائب رئيس اللجنة بتعليمية محافظة شمال الباطنة تم توفير متطلبات العمل الخاصة بحلقات التدريب والبرامج، وتم تنسيق عملية النقل من حيث تحديد متطلبات المراكز من الحافلات، وتحديد نوعية التغذية للطلبة، كما تم الاتفاق على نوعية المحاضرات التي سيتم تقديمها خلال فعاليات البرنامج بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، هذا إضافة إلى برنامج الرحلات والأيام الرياضية.
ومن جانب آخر فقد استعدت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة لانطلاق البرنامج الصيفي في نسخته الرابعة هذا العام وسط ومشاركة فاعلة من المشاركين والمشاركات والاداريين في البرنامج وقد عقدت اللجنة المحلية بالمديرية عدد من اللقاءات والحوارات مع المشاركين في البرامج الصيفية للتعريف بآلية العمل وطرق التنفيذ وتوزيع الأدوار بالبرنامج .
وكانت اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي بالمديرية قد وزعت المراكز هذا العام على الولايات الثلاث حيث ستقام في ولاية عبري ثلاثة مراكز ،وفي ولاية ضنك يوجد مركزين،وفي ولاية ينقل يوجد مركز في مدرسة العلاء بن الحضرمي، كما يوجد في مدرسة اسماء بنت عميس للتعليم الاساسي ببلدة ظاهر الفوارس بعبري مركز اخر يخدم قرى ولايات ينقل وعبري والمناطق المجاورة.
البرمجيات والشبكات
ومن جانب آخر فقد نفذت اللجنة الرئيسية لتنظيم وادارة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس عدداً من البرامج التدريبية استهدفت من خلالها المدربين للبرامج النوعية للبرنامج والتي شملت :البرمجيات والشبكات، ومتعة القراءة(نقرأ لنكون)، والحوار المباشر، وعلوم الطيران. وحول تلك البرامج اقتربنا من المستهدفين لنتعرف على أهمية تنفيذ هذه البرامج لطلاب المدارس وطريق نقل الأثر التدريبي خلال انعقاد البرنامج الصيفي لهذا العام.
يونس بن ناصر الفارسي مدرب لبرنامج البرمجيات والشبكات تحدث قائلا :الدورة التدريبية تعلم المتدربين على كيفية تركيب جهاز حاسب آلي بشكل متكامل من خلال معرفة الأساسيات والمحتويات عبر المحاضرات النظرية والعملية، وسيقوم المتدربون بنقل الأثر التدريبي بناء على ما يتلقوه حيث لابد أن يكونوا على دراية أكثر بالمحتوى حتى يتمكن من نقله للطالب بحيث يحقق الانسيابية في نقل المعلومات بصورة سهلة ومناسبة.
ومن جانبه يضيف أحمد بن ناصر الشكري من محافظة الداخلية وأحد المشاركين في برنامج البرمجيات والشبكات :إن أهمية تنفيذ البرنامج الصيفي لطلاب المدارس يكمن في تقليص الفارق الزمني بين العام الدراسي السابق والقادم والذي غالباً ما يفقد الطلاب استعدادهم لمواجهة العام الدراسي الجديد في فترة الصيف وذلك من خلال البرامج المقدمة .
أما عبدالله بن سعيد الخزيري من محافظة جنوب الباطنة فيضيف: من خلال المراكز الصيفية سيتم نقل الأثر التدريبي للبرامج التي عقدت للمدربين إلى الطلاب من خلال كل ما يتوفر في المركز من وسائل وتقنيات حديثة فبرنامج يعنى بالبرمجيات مهم جدًا للطلاب من أجل مواكبة التطور التكنولوجي والمعرفي في هذا المجال ولزيادة معرفتهم العلمية .
ثريا بنت سعيد بن حمود الأغبرية من تعليمية شمال الشرقية ترى بأن الدورة التي خضعت لها لتكون مدربة للطلاب في البرنامج الصيفي لطلاب المدارس عرفتها على مكونات الحاسب الآلي وكيفية التعامل معه ومع كل جزء فيه، إضافة إلى ربط أجهزة الحاسب الآلي بالشبكة وحل المشكلات التي تواجهها .
وعن أهمية برنامج البرمجيات التي تدربت عليه تضيف الأغبرية :البرمجيات إحدى فروع الحاسب الآلي باعتبارها جزء من دراسة الطالب وفترة الاجازة الصيفية مهمة له لتعطيه معلومات مسبقة.
متعة القراءة
ويقول محمد بن سالم المعمري من محافظة شمال الشرقية : خضعنا لدورة تدريبية في متعة القراءة ومنها استطعنا التعرف على الجوانب المهارية والتخطيط السليم لتحبيب القراءة للطلاب، والأهمية في ذلك تكمن في اكسابهم المعارف والاتجاهات والخبرات الجديدة للقراءة وتوجيههم لكيفية اختيار الكتب وقراءتها .
هاجر بنت عبدالله العويسية من محافظة جنوب الباطنة تقول: من خلال ما تعرضنا له خلال الدورة ومعارف اكتسبناها سأعمل على تشجيع الطالب على قراءة الكتب المفيدة وتسليط الضوء على قيمة القراءة وترسيخ دورها في حياتنا ، من خلال البرنامج الصيفي لطلاب المدارس خلال هذا العام فهو فرصة لاستثمار أوقات الفراغ في الأنشطة الثقافية التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتدريبه على المشاركة الفكرية الفاعلة، واكتشاف طاقات الطالب ومواهبه وتنمية مهاراته من خلال اكسابه مهارات القراءة الأساسية وتنمية ملكاته الادبية.
