تاريخ نشر الخبر :09/07/2012
تتواصل بتعليمية محافظة جنوب الباطنة فعاليات المراكز الصيفية في مختلف مراكزها العشرة المنتشرة بمختلف ولايات المحافظة من خلال تنفيذ العديد من البرامج العلمية والندوات والعلمية المتنوعة وهذا يأتي من منطلق حرص الوزارة للاهتمام بالطالب وتسخير كافة الإمكانات للرقي بهم فكان لابد من أن يكون للطالب رأي فيما تقدمه الوزارة من برامج وأنشطة.
مركز كعب بن سور
قال أحمد بن سعيد الحسني المشارك بمركز مدرسة كعب بن سور بتعليمية جنوب الباطنة: أن مشاركته في البرنامج جاءت رغبة منه لاستغلال وقت الفراغ وحرصه على الاستفادة من البرامج المطروحة في المركز حسب ما هو معلن. وأضاف الحسني: وقد أعجبتني برامج الطيران وأفكار خضراء وكيفية استغلال المواد والخامات لخدمة البيئة وفك وتركيب الأجهزة. وأرجو استمرار مثل هذه البرامج، وبما أنها المشاركة الأولى لي في مثل هذه المراكز الصيفية فسوف أسعى لأن أضيف لذاتي مهارات جديدة من خلال هذه البرامج.
وقال المشارك أسعد بن سعيد الدايري : أن الجو الأخوي وتعاون المدربين وتفاعلهم مع المشاركين والوسائل المتاحة في المركز جعلتنا نتشوق للذهاب باكرا للمركز. وأضاف قائلا: أعجبتني برامج الحوار المباشر التي تطرح العديد من المواضيع المختلفة ونناقشها مع بعضنا البعض فنشعر بقيمة الرأي الذي نطرحه أمام الزملاء المشاركين. ويوجد تحفيز لكل مجتهد مبدع وهذا ما نرجوه حتى تصقل شخصيتنا.
أما الطالب باسل بن خالد الرواحي قال: أن المركز الصيفي أضاف لي أصدقاء جدد من مختلف قرى الولاية واكتسبت مهارات جديدة خاصة في العلوم الاقتصادية والتعرف على سوق المال والخط العربي والفنون التشكيلية. وكذلك أفكار خضراء والتي تعلمنا منها كيفية عمل الأسمدة وعمل الشموع وغيرها من الأفكار المتميزة.
مركز الشيخ أبو قحطان الهجاري
وتتواصل فعاليات المراكز الصيفية المميزة والاحترافية التي تحرص إدارة مركز الشيخ أبو قحطان الهجاري الصيفي بتعليمية جنوب الباطنة على تنفيذها برنامج لغة الإشارة لما لها من أهمية بالغة في عالم الصم، وهي إحدى طرق الاتصال بين الأصم وبين أفراد المجتمع، وليس الحديث عنها قاصراً على عملية وضع قاموس لهذه الإشارات، فقد ننسى فيه الأصم وإشاراته الخاصة به دون الرجوع إليه ، لأن هذه الإشارات التي يتعامل بها الأصم مع أقرانه أو مع المحيطين به ممن يسمعون أو حتى القائمين على تعليمه ورعايته تختلف من مكان لآخر، من صف دراسي إلى لآخر، من معلم إلى معلم، من بيئة إلى أخرى، ومن دولة إلى دولة، ومن أصم صغير إلى أصم بالغ، ومن أصم لم تقدم إليه خدمات تعليمية إلى آخر وصل إلى درجة عالية من التعليم.
وحول البرنامج حدثنا عبد الله العدوي مدرب البرنامج قائلا: إن لغة الإشارة ليست مقتصرة على الصم فقط، فجميعنا نستعملها ونستخدمها. لذا تم التركيز في هذا البرنامج على وظائف اللغة للأصم وأشكال الاتصال للغة فهي مجموعة من الوظائف تخدم من خلالها الفرد كما تخدم الجماعة، ونذكر منها التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة. وأضاف العدوي: التعبير عن حاجات الفرد المختلفة والنمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الإشارة يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية وكذلك ارتباط اللغة بأطر حضارية تضرب عمقاً في التاريخ والمجتمع فاللغة تنفث عن الإنسان وتخفف من حدة الضغوطات الداخلية التي تكبله، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتأثر.
وحول أهمية هذا البرنامج وأهمية لغة الإشارة وخصائصها حدثنا عيسى الخروصي المشرف الإداري بمركز أبو قحطان الهجاري قائلا: يشتد الاهتمام -في السنوات الأخيرة- بلغة الإشارة للصم بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد ونظر إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لديه ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لديه، بل لقد أصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على إبداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي إلى هذه اللغة التي تعتمد - أساسا- على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها يمكن أن نضحك ونبكي، وأن نفرح ونغضب، ونبدي رغبة ما. وربما كان التصور الخاطئ الأكثر انتشارا هو أن لغات الإشارة جميعاً متشابهة أو دولية وهذا ليس صحيحاً فالاتحاد العالمي للصم أصدر بياناً يؤكد فيه أنه لا توجد لغة إشارة دولية، ولغات الإشارة متمايزة كل منها عن الأخرى مثلها مثل لغات الكلام المختلفة. هذا ويؤكد لنا في نهاية حديثة قائلا: تدرك لغة الإشارة وتنتج من خلال قنوات بصرية وحركية لا من خلال وسيلة سمعية وشفهية كاللغة العادية، لذلك كان لكل لغة خصائص عن الأخرى.
مركز الهدى الصيفي بولاية نخل
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، احتفل مركز الهدى الصيفي بولاية نخل بهذا اليوم. حيث قدم الدكتور سعيد بن حميد الحرملي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بولاية الرستاق ورقة عمل حول مدى أهمية مكافحة المخدرات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مستعرضا جهود السلطنة للحد من انتشار تعاطي المخدرات. كما أكد على أن الشباب هم الفئة الأكثر التي تتعاطى المخدرات حيث بلغ عدد متعاطي المخدرات عام 2011 م ثلاثة آلاف شخص. وفي نهاية ورقة العمل قال الدكتور سعيد الحرملي مدير دائرة التنمية الاجتماعية: تسعى السلطنة لوضع الحلول السريعة للحد من تعاطي المخدرات لدى فئة الشباب وذلك لما له أثر من تأثيرات صحية واقتصادية ونفسية لدى المتعاطين.
