تاريخ نشر الخبر :04/01/2011
صدر العددان (59) و (60) من مجلة التطوير التربوي لشهري نوفمبر وديسمبر من عام 2010م لوزارة التربية والتعليم وهي تختص بتمهين المعلم وعرض تجارب الحقل التربوي، ومن المواضيع التي تناولها العدد (59) من المجلة "الشراكة الوالدية في التعليم والتعلم بين البيت والمدرسة" والشراكة بين البيت والمدرسة تعني أن ترى المدرسة أنها امتداد للأسرة
فالمدرسة والبيت ما هما إلا منظومة مفتوحة تمثل دائرتين تتفاهمان حول حياة الطفل حيث أنه محور جهودهما وأن وظيفة المدرسة لا تختلف عن وظيفة الأسرة. كما تناولت المجلة موضوع "مدرسة التربية الفكرية وأدوارها وآفاق التطوير المستقبلي لها" على مائدة النقاش حيث دار النقاش حول نظام الدراسة المتبع في مدرسة التربية الفكرية، تطوير المناهج في مدرسة التربية الفكرية، دمج طلاب ذوي الإعاقة وطلاب المدرسة العادية، الخدمات التي تقدمها المدرسة، أنشطة عملية ومهارات مهنية، النمو المهني للمعلمين، نظرة أولياء الأمور للمدرسة، المعوقات التي تواجه معلمي المدرسة الفكرية، وأخيرا التطلعات المستقبلية للمدرسة.
وفي تحقيق المجلة تم رصد السؤال التالي: كيف يمكن الاستعانة بفنيي المختبرات في تدعيم وخدمة المنهاج المدرسي في مواد العلوم؟ من أجل التعرف على أهمية المختبرات المدرسية ضمن المرافق المدرسية ودوافع استخدامها من قبل المعلمين والطلبة. كما كشفت المجلة في جديد التربية عن معلم يبتكر طريقة للحساب الذهني لموهوبي الرياضيات، شاشة إلكترونية فائقة الرقة، أهمية وجبة الإفطار لطلاب المدارس، الحقيبة الإلكترونية للمشرف التربوي، الكشف عن الجين المسبب لعسر القراءة عند الأطفال Dyslexia , الرياضيات ودورها في تنمية الذكاء وأيضا الفنون التشكيلية مجال رحب للإبداع.
تعتبر السلامة على الطريق من القضايا التي تشغل العالم نتيجة تزايد حوادث السير على الطرقات، وتعد وثيقة السلامة على الطريق في المناهج الدراسية العمانية واحدة من المبادرات الرائدة في هذا المجال، وفي ملف هذا العدد سلط الضوء على هذه الوثيقة عبر المحاور الآتية: وثقة السلامة على الطريق في المناهج الدراسية العمانية، المعارف والمهارات اللازمة للمعلم لتدريس وثيقة السلامة على الطريق، كيف يتم تطبيق وثيقة السلامة على الطريق في المناهج الدراسية؟، دور المعلم والمعلم الأول والجهات الأخرى في تدريس وثيقة السلامة على الطريق، نموذج تطبيقي لتدريس وثيقة السلامة على الطريق. وكان ملحق هذا العدد حول صعوبات التعلم من حيث: الأنماط الثلاثة لصعوبات التعلم وكيفية علاجها، أدوار القائمين على برنامج معالجة صعوبات التعلم، عشر طرق تحت تصرف الوالدين لمساعدة الطالب الذي يعاني من صعوبات التعلم، أنشطة ووسائل تعليمية، وأخيرا دروس تطبيقية.
وفي الإصدار (60) من مجلة التطوير التربوي تم تناول "حقيبة الإنجاز لطفل الروضة" وهي حقيبة تحتوي على توثيق وتجميع هادفين، لنماذج تمثل أعمال أو مهارات أو أفكار المتعلم المتعلقة بمساق أو موضوع معين خلال العام الدراسي وقد تحتوي على توثيق لأفضل أعمال الطالب. كما تناولت المجلة مقال حول "تعليم مهارة التفكير" ويعني بتنمية قدرة الطالب على التفكير كهدف تربوي وهو عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدارك الحسي مع الخبرة والذكاء، ومقال آخر حول أخطاء التلاميذ الشائعة في الكتابة والإملاء وطرق معالجتها.
وباب (على مائدة النقاش) انطلق إلى محافظة البريمي ليتعرف على آراء مشرفي المراكز الصيفية حول البرنامج الصيفي لطلبة المدارس، ويعرض تجربتهم وينقل مقترحاتهم للمعنيين بالبرنامج الصيفي لطلبة المدارس، حيث تم مناقشة فكرة البرنامج، توقيت البرنامج الصيفي، التعرف على برنامج نقرأ لنكون وبرنامج الحوارية، تفاعل الطلبة مع الأنشطة، التوعية الإعلامية، توفير الإمكانيات في المراكز الصيفية وأخيرا المقترحات والتوصيات التي تسهم في نجاح البرنامج الصيفي.
وكان سؤال التحقيق في هذا العدد كان حول: هل نحن بحاجة حقيقية إلى مبدأ تطبيق وثيقة أخلاقيات مهنة التعليم في المدارس؟ وما دوافع هذا التطبيق؟ وكانت أراء المعلمين بأن
الحاجة باتت ملحة لأن يقف كل معلم على أرض صلبة ويعرف ما عليه من واجبات وماله من حقوق، وأن الوثيقة تنظم وتحدد أطر لأخلاقيات مهنة التدريس بشكل عام وأخلاق المعلم بشكل خاص، وعلى الجميع أن يلتزم بالأخلاق الحميدة سواء أكان معلما أو غيره.
أن الاتجاه الوظيفي لتعلم اللغة العربية يرتكز على فكرة تحول المكتسبات اللغوية المتعلمة إلى أداة حية تستعمل باستمرار، وتوظف في خدمة أنشطة الحياة المختلفة. ويبرز هذا العدد اللغة العربية كلغة وظيفية عبر المحاور الآتية: تعليم اللغة العربية لأهداف وظيفية، اللغة العربية لغة وظيفية: تجربة تونس أنموذجا، اللغة العربية لغة وظيفية: التجربة المغربية أنموذجا، اللغة العربية لغة وظيفية: التجربة الجزائرية أنموذجا.
أما بالنسبة لملحق هذا العدد فهو دعوة لتحويل ما هو نظري إلى مجال تطبيقي حيث أن مواضيعه هي جانب نظري من كتاب "استراتيجيات لتنشيط التعلم الصفي" للمؤلفة ميريل هارمن، ومن استراتيجياته: استراتيجيات لمراجعة وإتقان المعلومات، استراتيجيات لما وراء الحقائق والتفاصيل، استراتيجيات إثارة التفكير، استراتيجيات تنطوي على مشاركة عالية من جانب الطلاب.
كتبت / شيخة الراسبية
