تاريخ نشر الخبر :16/09/2012
أختتم منتخبنا المدرسي لألعاب القوى ذكور مشاركات منتخباتنا في منافسات دورة الألعاب الرياضية المدرسية العربية التاسعة عشرة التي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة من 5 سبتمبر الجاري وحتى 15 من الشهر نفسه بإضافة ميداليتين الأولى فضية وسجلها بطل السلطنة حسين الفضيلي في مسابقة العشاري والثانية فضية وسجلها فريق
التتابع 4 في 100 متر عدو، ليصل مجموع الميداليات إلى حققها منتخب العاب القوى ذكور وفتيات للسلطنة 7 ميداليات ملونة منها ذهبيتين و3 فضيات وبرونزيتين،وذلك في المنافسات التي شارك فيها منتخبات 12 دولة عربية وهي الجزائر والمغرب وليبيا والأردن والعراق والسعودية والكويت والإمارات العربية لمتحدة والبحرين والسودان وقطر إلى جانب السلطنة .
أجواء الفرح والبهجة تواصلت بين أفراد بعثة السلطنة بعد تتويج عدائنا الواعد حسين الفضيلي بذهبية العشاري المركبة من 10 مسابقات متنوعة خاضها اللاعب ليحقق من خلالها التتويج بالذهب بعد منافسة قوية وضارية من لاعبي المنتخبات المشاركة ليكون السلام السلطاني العماني آخر المعزوفات التي عزفت بمضمار كيفان، لتتساقط الدموع فرحا بهذه اللحظات التي تختتم من خلالها المنافسات بالسلام السلطاني العماني ليكون خاتمة مسابقات العاب القوى، كما كان تتويج فريق التتابع 4 في 100 متر المكون من بطلنا محمد السعدي وهيثم السعدي وعلي المرجبي وعبدالعزيز الريامي بالفضة وقعه البهيج على أفراد البعثة أيضا .
وكانت الميداليات الـ 7 تحققت جميعها عن طريق منتخب العاب القوى للذكور والإناث حيث حققت هبة العاصمية ذهبية رمي الرمح ورغد الزبيدي برونزية دفع الجلة وحقق حسين الفضيلي ذهبية العشاري ومحمد السعدي فضيتين في مسابقات الـ 100 متر و200 متر، وفضية لفريق التتابع 4 في 100 متر والمكون من محمد السعدي وهيثم السعدي وعلي المرجبي وعبدالعزيز الريامي، وحقق حسن الفضيلي برونزية رمي الرمح .
أحمد البلوشي:
الإنجاز انعكاس لتجويد مسابقة الرياضة المدرسية وثمرة التعاون مع الاتحادات الرياضية.
وأكد احمد بن درويش البلوشي نائب رئيس بعثة السلطنة على أهمية الإنجاز الذي حققته السلطنة بحصولها على 7 ميداليات بين ذهبية وفضية وبرونزية وقال إن الإنجاز الذي تحقق عن طريق أبنائنا الطلبة لم يأتي بمحض الصدفة إنما أختزل جهد وعمل وتخطيط سنوات من قبل المسئولين والقائمين على الرياضة المدرسية في ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية ، وتبلور من خلال القناعات بأهمية تفعيل هذه المشاركات لدى المسئولين والاتحادات الرياضية بهدف إبراز العناصر المجيدة في مختلف المجالات والأنشطة الرياضية وكانت النتيجة والمحصلة النهائية على مستوى الطموح الذي تم التخطيط له، فالسلطنة لا تنقصها الكوادر ولا الموهبة فهي معين لا ينضب متى ما أعطينا الفرصة لإبرازها، ولا يختلف اثنان إن المدارس هي المصدر الأساسي والأول لاكتشاف الموهبة الرياضية وإبرازها ومن ثم يأتي دور الفنيين والمعنيين في الاتحادات الرياضية والأندية لصقل هذه الموهبة وتفعيلها في المنتخبات الوطنية وبالأخص الفئات السنية.
وقد أثبتت السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم إن لها موطأ قدم بين شقيقاتها الدول العربية التي سبقتها في هذا المجال من خلال مشاركاتها السابقة في البطولات والدورات العربية ، وما هذا الاهتمام من قبل معالي الوزيرة الموقرة شخصياً إلا تأكيدا على مدى اهتمام المسئولين بتفعيل جميع الأنشطة والفعاليات التي تعني أبنائنا الطلبة وكانت النتائج التي حصلنا عليها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة أكبر دليل على هذا الاهتمام حيث استطعنا خلال المشاركات تحقيق المركز الثاني خليجياً في بطولة كرة القدم وكذلك المركز الرابع في بطولة الكرة الطائرة والآن الميداليات والمراكز المتقدمة في دورة الألعاب العربية المدرسية وجميع هذه النتائج تحققت من خلال مشاركتنا الأولى.
تخطيط
وأضاف أحمد البلوشي بأن النتائج التي تحققت هي محصلة لأنشطة ومسابقات داخلية تم التخطيط لها الآونة الأخيرة وأخذت حيزاً من الاهتمام من قبل الوزارة والمهتمين بشأن الرياضة بالسلطنة ومن أهمها وزارة الشؤون الرياضية والاتحادات المعنية، وكذلك هي نتاج تعاون بناء مع الاتحادات في عمليات الإعداد لهذه المنتخبات والمشاركة في الانتقاء وإعداد كوادر فنية في كافة المجالات من معلمي ومعلمات الرياضة المدرسية، مؤكدا ان نتاج هذا التضافر سينعكس إيجابا على تطور المنتخبات المدرسية التي تعتبر الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في المستقبل وهذا ما تلمسناه في بعض الاتحادات ونأمل أن تتعاون مع بقية الاتحادات لتفعيل هذه الأهداف وبرمجتها وتحقيقها على أرض الواقع.
وتطلعاتنا القادمة تتمحور في تطوير مسابقاتنا وتجويدها وكذلك توسيع الأنشطة الممارسة لدى فئة الشباب من خلال المدرسة والمسابقات بعد اليوم الدراسي وفترة الإجازات وكذلك تفعيل المشاركات الخارجية والتي تساعدنا نحن كوزارة وتساعد الاتحادات الرياضية في اكتشاف واكتساب الخبرات لدى هذه المنتخبات السنية .
حسين الفضيلي: التتويج بذهبية العشاري انجاز أسعدني .
وعبر حسين الفضيلي الحاصل على ذهبية العشاري عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز وقال سعادتي كبيرة بهذا الفوز الذي جاء صعبا للغاية كون المنافسة تتضمن 10 مسابقات تضمنت مسابقة العدو 100 متر والوثب الطويل ودفع الجلة والوثب العالي ومسابقة العدو 400 متر، ومسابقة العدو 110 حرة ومسابقة قذف القرص والقفز بالزانة ورمي الرمح ومسابقة 1500 متر عدو، موضحا إن تقدمه على منافسيه جاء بشكل تدريجي حيث حققت في منافسات اليوم الأول المركز الثالث ثم انتقلت إلى المركز الثاني وفي المنافسات الأخيرة قفزت إلى المركز الأول الذي أهلني للفوز بالذهبية، وقال الحمد لله على هذا الانجاز الذي جاء نتيجة لتشجيع وتحفيز الجهازين الفني والإداري للمنتخب إلى جانب تشجيع رئيس البعثة ونائبه وأفراد بعثة السلطنة، والاتحاد العماني لألعاب القوى الذي وفر لنا المعسكرات التدريبية، مضيفا أنني راض عن ما قدمه في الدورة العربية من مستوى حيث كانت حصيلة مشاركتي ميداليتين ذهبية العشاري وبرونزية رمي الرمح وهدي هذا الفوز لكل من ساندني وشجعني ووقف بجانبي وكل من يعرفني من أبناء وطني الغالي .
وأضاف بان هذا الفوز جاء نتيجة لاهتمام وزارة التربية والتعليم بالرياضة بشكل عام وتعاونها البناء مع الاتحاد العماني لألعاب القوى الذي جنينا معا ثماره بإنجاز الميداليات، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون دافعا له لبذل المزيد من الجهود للحفاظ عليه من خلال مواصلة التدريبات لتطوير مستواه الفني .
محمد السعدي: الفضية الثالثة دافع لتقديم مستوى أكبر في الاستحقاقات القادمة.
وعبر اللاعب عدائنا الواعد محمد السعدي عن سعادته بتحقيق الميدالية الفضية الثالثة للسلطنة في مسابقة 4 في 100 مترعدو وقال الحمد لله لقد استطعت بعون الله وتوفيقه انتزاع الفضية الثالثة لي مع فريق التتابع في الدورة الرياضية العربية رغم المنافسة القوية والشديدة من متسابقين الدول العربية الأخرى، مضيفا أن هذا الفوز كان نتيجة المعنويات العالية والثقة الكبيرة التي اكتسبتها من خلال مشاركاتي في مسابقات الدورة العربية حيث كانت حصيلتي جيدة من المسابقة الأولى المتمثلة في سباق 100 متر عدو التي شاركت بها وحقت خلالها على الفضية، ثم إحرازي الفضية الثانية في سباق 200 متر عدو، ثم الإنجاز الأخير مع فريق التتابع.
وأضاف بأن لتشجيع المدرب والجهاز الفني والإداري للمنتخب ووقوف كامل البعثة من رئيس ونائبه وأعضاء، إلى جانب وقوف الإعلام العماني معي طيلة مشاركتي بالدورة الأثر الجيد في نفسي لبذل الجهد والظهور بالمستوى المشرف الذي احمد الله إنني استطعت تحقيقه من خلال مشاركتي، وقال إن الميداليات الفضيات الثلاث وساما أعتز به طيلة حياتي ودافعا أكبر لمواصلة مشواري في منافسات العاب القوى ورصيدا جيدا لتطوير المستوى لتحقيق انجازات في البطولات القادمة بإذن الله وتوفيقه.
محمد البلوشي: سعداء بما قدمه لاعبونا من مستويات فنية كبيرة .
من جانبه أشاد محمد البلوشي مدرب منتخب العاب القوى للذكور بالمستوى الكبير الذي قدمه لاعبون في منافسات الدورة وقال الحمد لله لقد قدم لاعبونا مستويات فنية جيدة في المسابقات التي شاركوا فيها واستطاعوا أن يحققوا نتائج متقدمة رغم المنافسة القوية من منتخبات الدول العربية الأخرى التي تمتلك الخبرات الأوسع في مجال رياضات القوى، مضيفا أن لاعبونا استطاعوا تحطيم أرقامهم الشخصية فيما تجاوز البعض الأرقام المسجلة باسمهم سابقا مما أهلهم للحصول على أرقام جديدة وضعتهم في منصات التتويج، فيما كانت الدورة فرصة لاكتساب الخبرات التنافسية لبعض ناشئينا الذين يشاركون لأول مرة في بطولة رسمية ، وبالتالي ستكون لهم رصيدا في الخبرات والمشاركات القادمة . مشيدا بأداء لاعبنا حسين بن علي الفضيلي الذي شق طريقه بتألق في مسابقة العشاري بعد حصوله في اليوم الأول على برونزية رمي الرمح حيث قدم اللاعب مستوى عالي توج على أثرها بالذهب، كما لا أنسى جهود كافة اللاعبين ومنهم محمد السعدي ورفاقه حيث ضمت البعثة لاعبين أبطال وواعدين لتحقيق إنجازات قادمة وهم اللاعب محمد بن عبيد السعدي وسيف بن خلفان العبيداني ، وعبدالعزيز بن ناصر الريامي ، ومحمد بن عبدالله الشعيلي ، وأسامة بن عبدالرحيم الغيلاني ، ووضاح بن سليمان الهاشمي ، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي ، ومحمد بن إبراهيم المقبالي ، وحسين بن علي الفضيلي، ومعتز إسكندر بيت نصيب ، وناصر سالم عبدالواحد ، وهيثم بن سباح السعدي ، وعلي بن راشد المرجبي ، وزايد خصيب السيابي ، وأمجد عبدالله البلوشي.
الشكيلي: انجاز أكثر من رائع لعدائينا.
من جانبه ارتسمت السعادة في وجه محمد الشكيلي مساعد مدرب العاب القوى الذي عبر عن سعادته الكبيرة بإنجازات منتخب العاب القوى التي استطاعت أن تحقق للسلطنة 7 ميداليات ملونة ، وقال كلمة شكر أوجهها لعدائينا الذين حقا كانوا رجالا في أرضية المضمار رغم صعوبة المنافسة إلا أنهم سطروا ملحمة من الإنجازات واستطاعوا أن ينافسوا ويصعدوا لمنصات التتويج ليثبتوا للجميع أن رياضة العاب القوى تستحق الاهتمام والمتابعة بشكل اكبر من قبل المسئولين في وزارة التربية والتعليم واتحاد العاب القوى فقد حقق للسلطنة 7 ميداليات بين ذهبية وفضية وبرونزية، مؤكدا أنها حصيلة أكثر من رائعة وقال هنا أخص بالشكر والإشادة بلاعبينا محمد السعدي وحسين الفضيلي ولفريق التتابع 4 في 400 متر الذي نافس بقوة ولو لم يحقق ميدالية كونه دخل السباق بلاعبين من مواليد 96 فلهم منا كل الشكر والتقدير والشكر لجميع أعضاء البعثة وأخص بالشكر احمد البلوشي الذي بذل كل جهد من أجل توفير الإمكانيات للاعبين.
