الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

برنامج تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي لمدراء ومديرات المدارس ومساعديهم بتعليمية ظفار

تاريخ نشر الخبر :20/10/2012

اختتمت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ممثلة في دائرة تنمية الموارد البشرية قسم تطوير الأداء المدرسي برنامج تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي وذلك بمركز التدريب والذي قدم لمدراء ومديرات المدارس ومساعديهم . وهدف البرنامج إلى إكساب المتدربين مهارات تطور العلاقة بين البيت والمدرسة والمجتمع واستعراض بعض التجارب المتميزة في تفعيل هذه العلاقة والتعرف على المستجدات الحديثة حول تفعيل مجالس الآباء والأمهات .

أوراق العمل
وطرح البرنامج مجموعة من أوراق العمل والتي قدمتها علوية محمد علوي الشريف مديرة مدرسة السعادة للتعليم الأساسي (10-12) وكانت الأوراق ذات مضامين إدارية هامة كمفهوم علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي من خلال المدرسة وعلاقتها بالأسرة والمجتمع المدرسي والمراحل الثلاث التي مرت بها هذه العلاقة وماذا تستطيع المدرسة أن تقدم للأسرة والمجتمع أيضا . وورقة عمل حول خطة المدرسة ومجالاتها: كالقيم والرؤية والرسالة . ولأهمية اتخاذ القرار بالنسبة للإداري فقد كانت هناك ورقة عمل تطرقت لاستراتيجيات اتخاذ القرار وكيفية صناعته وتنفيذه وأشكاله إلى جانب أنواع من القرارات التي يمكن اتخاذها مع المجتمع . كما عرض البرنامج أشكال اتخاذ القرار وتم تسليط الضوء على مجموعة منها كالقرار الفردي والقرار التشاركي وآليات اتخاذ القرار وخطوات اتخاذه.
وقدم البرنامج أيضا أوراق عمل حول كفايات الاستماع والاتصال من حيث أنواع الاستماع ومفاهيمه وعوائق في استيعاب الرسائل ومشكلات الاتصال مع أولياء الأمور. وحول الاتصال ولغة الجسد خصصت  ورقة عمل جاء فيها الاتصال المكاني وعوامل مؤثرة على الاتصال وقواعد استثمار الوقت في الاتصال والتغذية الراجعة ومراحل تكوين العلاقة مع الآخر.
وقامت علوية الشريف بطرح مواضيع أخرى من خلال أوراق العمل في إدارة الوقت من حيث مفهومة وقواعده الأساسية مدعومة بنظريات للوقت وفلسفاته وأخلاقياته وأهمية إدارته ومصفوفة إدارة الوقت وكيف تنظم وقتك. وتتليها أوراق عمل أخرى في إدارة المواقف الطارئة وما هو الفرق بين المشكلة والأزمة فقد أوضحت من خلالها خصائص الموقف الطارئ وقواعد إدارته وأنواعه وطرحت ورقة العمل نماذج تطبيقية لموضوع المحاضرة .
ولكون إدارة المدرسة تعتمد على الاجتماعات في إدارة غالبية أعمالها قدم البرنامج ورقة بعنوان إدارة الاجتماعات جاء فيها معلومات حول وسائل الاتصال في قيادة الاجتماع وتطرقت إلى تسع شخصيات في الاجتماع وكيف يمكن إدارة الاجتماع بنجاح مع أولياء الأمور .وآخر الأوراق كانت حول إدارة التطوير كمفهومه وثقافته والحاجة له وما هي متطلبات تغييره . وتقديم أمثلة لمراحل التطوير والمعارضة وماذا يمكن أن يقول المعارضون.
وتقول علوية الشريف حول برنامج تواصل المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي : إن البرنامج يساهم في تفعيل مجالس الآباء والأمهات ويعزز دور هذه المجالس في المدارس ، حيث أن حلقة الوصل بينهما هي الطالب وكل ما يتم تقديمه يسعى إلى تهيئة الطالب ليكون مواطنا صالحا يخدم وطنه ومجتمعه.و تقوم فكرة البرنامج على أن العلاقة بين المدرسة وبين الأسرة والمجتمع المحلي تعتمد على الشراكة المتكاملة في جميع المحاور فهو يسعى إلى تطوير كفاءات المديرين في التعامل مع الأسرة والمجتمع باستخدام المفاهيم والاستراتيجيات الحديثة في الإدارة وتزويدهم بالنماذج العملية ، وذلك من خلال التركيز على تنمية كفاءات مدراء ومديرات المدارس ومساعديهم و استخدام المهارات الإبداعية في العمل و تنمية اتجاهات إيجابية لدى الآباء والمعلمين والطلاب نحو العمل التطوعي من خلال عمل المدرسة في المجتمع و عمل المجتمع في المدرسة .كما يهدف البرنامج أيضا إلى تنمية مجالات التواصل والمشاركة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتحليل الصعوبات التي الإداريين في الاتصال بالمدرسة والمجتمع و تقويم العلاقات بينهما وتطويرها بشكل إيجابي و إعداد النماذج لجمع معلومات وبيانات أولياء أمور الطلبة والطالبات و مؤسسات المجتمع المحلي ووضع خطة إستراتيجية لتطوير هذه العلاقة .

آراء المشاركون
يقول أحمد بخيت تبوك مدير مدرسة قيرون حيرتي بنين 5-9 أساسي أن البرنامج طرح أوراق عمل أضافت الكثيرلمعلوماتنا فالعلاقة المشتركة بين المدرسة والمجتمع علاقة مبنية على التعاون والمحبة بين الطرفين لأنهما أساس بناء الفرد وإصلاح الأمة فإذا صلح الفرد صلح المجتمع ولا ينفك طرف عن الآخر ومن هنا كانت أهمية هذا البرنامج والذي يهم أي إداري وأوراق العمل التي جاءت حول كفايات الإستماع والاتصال وحول صناعة القرار واتخاذه وتنفيذه وأشكاله كان لها وقعها لدينا لأهميتها القصوى.
وتقول سارة شعبان العجيلي مساعدة مديرة بمدرسة عوقد للتعليم الأساسي (5-6) بنات إن من خلال التعرف على أنواع الإتصال المكاني وأهم العوامل التي تؤثر في طريقة الإتصال اكتسبنا مهارة جديدة لها دورها المؤثر في نجاح الإداري في تواصله مع الآخرين ونحن من خلال مجال عملنا نحتاج لهذه المهارة كون أننا نتواصل وبشكل دائم مع جهات كثيرة سواء كان مع الطلاب أو أولياء أمورهم ومن هنا نشكر القائمين على البرنامج لتكثيف أوراق عمل تنصب في مجالنا الإداري .
ويقول أيضا مسلم سعيد المهري مساعد مدير بمدرسة غدو للتعليم الأساسي (5-12) إن الوقت إن لم يتم تنظيمه بالشكل المناسب فسوف يكون سبب مباشر وكافي في تأخر الإنجاز ومن هذا المنطلق جاءت ورقة العمل التي تختص بهذا الجانب شامله لما يتطلبه تنظيم الوقت من أساسيات وذلك من حيث مفهومه وقواعده الأساسية كما أن النظريات والفلسفات والأخلاقيات التي عرضت داعمة للموضوع كانت ذات فائدة كبيرة .
وحول ورقة العمل إدارة الإجتماعات يقول محمد بن مسلم العامري مدير مدرسة حطين للتعليم الأساسي بنين (5-12) لقد كانت الورقة مثمرة فقد حملت في طياتها طرق التحضير الذهني لأي إجتماع يعقده المدير أو مساعده وأهمية كتابة النقاط التي يود أن يناقشها مع الاداريين أو المعلمين أو أولياء الأمور وآلية تقسيم الوقت بناء على هذه النقاط ، كما أن كيف يمكن تحديد وقت الإجتماع المناسب لجميع الأطراف المنضمة بعد إعلامهم المسبق بذلك كل ذلك كانمفصل بالشرح وبالتطبيق العملي وهذا يحسب للبرنامج كونه قدم تفاصيل أغلب المهارات التي يتطلب من الإداري إتقانها فالقائد أو مدير المدرسة هو الشخص المبدع الذي يشجع التطوير في الأعمال ويدعمه معنويا وحتى ماديا وهو القادر على إقناع العاملين بأهمية التطوير ومن هنا نشكر جميع القائمين على هذا البرنامج .
جدير بالذكر أن برنامج التواصل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع هو برنامج تبنته وزارة التربية والتعليم وعممته على المحافظات التعليمية، هدفه تطوير كفاءات المديرين في التعامل مع الأسرة والمجتمع، ويسعي لردم الفجوة الحاصلة بين هذه المؤسسات وتضييق المساحة السلبية من خلال إيجاد تواصل فاعل يعود بالنفع والفائدة على الأبناء وتحصيلهم الدراسي، ولتحقيق الأهداف التربوية المنشودة باستخدام المفاهيم والاستراتيجيات الحديثة في الإدارة وتزويد إدارات المدارس بالنماذج العملية من خلال التركيز على التخطيط والاتصال الإدارة .