الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

بحضور وزير البيئة والشئون المناخية تعليمية مسقط تنفذ حملة نظافة على شاطئ القرم

تاريخ نشر الخبر :04/12/2012
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ممثلة في دائرة البرامج التعليمية وبدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان بمسقط حملة لتنظيف شاطيء القرم بولاية بوشر شارك فيها طلبة وطالبات المحافظة بحضور معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشئون المناخية الذي صادف وجوده أثناء تنفيذ الحملة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة وذلك بهدف نشر المعرفة والوعي للطلاب حول أهمية حماية المحافظة على الشواطيء وحماية البيئة العمانية وقد عبر معالي الوزير عن سعادته لما شاهده من تجمع لتنظيف الشاطئ وقال معاليه: لاشك انها اصبوحة مميزة جمعت الطلبة والطالبات لتنظيف هذا الشاطئ وهي بجهود مباركة من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ونتمنى أن نرى بصفة دائمة مثل هكذا مبادرات فالمحافظة على البيئة العمانية وحمايتها مسئولية الجميع وأضاف معالية أن هناك جهود تبذلها وزارة البيئة والشئون المناخية لحماية البيئة العمانية وهناك برنامج عمل بالتعاون مع جمعية البيئة العمانية والجامعات والكليات والمدارس وكذلك جهات أخرى مهتمة بالبيئة ونستفيد من خلالهم الآراء والأفكار التي تساهم بإيجابية حول كل ما يخص الجانب البيئي بالسلطنة.    
وقد بدأت الحملة منذ الصباح الباكر بمشاركة 400 طالب وطالبة من مختلف مدارس تعليمية مسقط حيث تم تقسيم الطلاب الى مجموعات وبعد تناولهم لوجبة الإفطار تم توزيع أدوات النظافة عليهم ثم بدأوا بتنظيف الشاطيء تحت اشراف المعلمين والمعلمات وتخللت الحملة تنظيم مسابقات رياضية وترفيهية شارك فيها الطلبة ووزعت على الفائزين جوائز قيمة

نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ممثلة في دائرة البرامج التعليمية وبدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان بمسقط حملة لتنظيف شاطيء القرم بولاية بوشر شارك فيها طلبة وطالبات المحافظة بحضور معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشئون المناخية الذي صادف وجوده أثناء تنفيذ الحملة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة وذلك بهدف نشر المعرفة والوعي للطلاب حول أهمية حماية المحافظة على الشواطيء وحماية البيئة العمانية وقد عبر معالي الوزير عن سعادته لما شاهده من تجمع لتنظيف الشاطئ وقال معاليه: لاشك انها اصبوحة مميزة جمعت الطلبة والطالبات لتنظيف هذا الشاطئ وهي بجهود مباركة من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ونتمنى أن نرى بصفة دائمة مثل هكذا مبادرات فالمحافظة على البيئة العمانية وحمايتها مسئولية الجميع وأضاف معالية أن هناك جهود تبذلها وزارة البيئة والشئون المناخية لحماية البيئة العمانية وهناك برنامج عمل بالتعاون مع جمعية البيئة العمانية والجامعات والكليات والمدارس وكذلك جهات أخرى مهتمة بالبيئة ونستفيد من خلالهم الآراء والأفكار التي تساهم بإيجابية حول كل ما يخص الجانب البيئي بالسلطنة.    وقد بدأت الحملة منذ الصباح الباكر بمشاركة 400 طالب وطالبة من مختلف مدارس تعليمية مسقط حيث تم تقسيم الطلاب الى مجموعات وبعد تناولهم لوجبة الإفطار تم توزيع أدوات النظافة عليهم ثم بدأوا بتنظيف الشاطيء تحت اشراف المعلمين والمعلمات وتخللت الحملة تنظيم مسابقات رياضية وترفيهية شارك فيها الطلبة ووزعت على الفائزين جوائز قيمة.

 

وأوضحت هدى بنت عبد الوهاب الزدجالي مديرة دائرة البرامج التعليمية أن الحملة تأتي ضمن فعاليات المديرية ابتهاجا بالعيد الوطني الثاني والأربعين المجيد وانطلاقا من رؤية جلالة السلطان المعظم واهتمامه السامي بضرورة الحفاظ على البيئة العمانية باعتبارها ملكا لكل الأجيال وأضافت: نشكر غرفة تجارة وصناعة عمان بمسقط على دعمها لهذه الفعالية التي ساهمت فيها أكثر 30 شركة من القطاع الخاص حيث أن الطلبة والطالبات وكل من شارك في الحملة تفاعلوا في الحدث وأبدوا حماسهم وتعاونهم لإنجاح الحملة.
وقال مبارك بن سعيد المعشري نائب مدير البرامج التعليمية للأنشطة التربوية والرعاية الطلابية: البيئة العمانية تتميز بمقومات سياحية واقتصادية وعلينا أن نغرس في نفوس الناشئة وجميع فئات المجتمع حب المحافظة على الطبيعة حتى تنمو لديهم الروح الإيجابية للحفاظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان وبالتالي فإن الحملة التي نفذتها تعليمية مسقط لتنظيف شاطيء القرم ما هي إلا تطبيق عملي للمناهج التي يدرسها الطالب المتضمنة مواضيع شتى حول أهمية المحافظة على البيئة ومن خلالها يكتسب الطالب الوعي حول مضار رمي المخلفات والأوساخ على الشواطيء وأهمية أن تبقى شواطئنا نظيفة مما يزيد بهاءها وجمالها.
وأشار عبدالله بن محمد المعيني نائب مدير البرامج التعليمية للتعليم المستمر  إلى أن تعويد الطالب منذ مراحله الدراسية الأولى على النظافة  جزء أساسي من الثقافة التي ينبغي أن  يكتسبها في حياته الدراسية وهذه الحملة تعتبر أيضا تفعيلا لأهداف ومضامين مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية التي تحمل اسم صاحب الجلالة قائد البلاد المفدى والتي من خلالها يتعلم الطالب قيم وطنية للحفاظ على نظافة مبناه المدرسي ومرافقه وكذلك الحفاظ على صحته من حيث التغذية ونظافة بدنه ومجتمعه ومن حيث ممارسة الكثير من الجوانب الصحية الأساسية كالرياضة وغيرها. 
كما التقينا بابراهيم بن مبارك الشامسي مشرف أنشطة بوزارة التربية والتعليم الذي قدم في بداية حديثه الشكر والتقدير لغرفة تجارة وصناعة عمان بمسقط على مبادرتها ودعمها للحملة وكذلك لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة على تنفيذ الحملة منذ الصباح الباكر على شاطيء القرم وقال: مثل هذه الحملات تغرس في قلوب الناشئة حب العمل التطوعي في خدمة المجتمع ويعتادون على ممارسة السلوكيات الإيجابية منذ صغرهم وبالتالي يحرصون على نظافة مجتمعهم بصفة دائمة وأدعو الآباء الى تعويد أبنائهم منذ صغرهم على النظافة في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ونظافة المنزل والمجتمع المحيط حيث أن ديننا الحنيف أمرنا بالنظافة المادية والمعنوية.
أما خميس بن سعيد السيابي رئيس قسم المهرجانات بوزارة التربية والتعليم فقال: أبارك لمديرية التعليم بمحافظة مسقط على هذا التجمع الطلابي الحاشد بهدف تعويدهم على نظافة وسلامة البيئة فالجهود واضحة من خلال تنظيم وتنفيذ الحملة التي بلا شك حققت أهدافها المرجوة ونتمنى تكرار هذه الفعالية بصفة مستمرة ونعود المجتمع بكافة أطيافه على ضرورة الإعتناء بشواطئنا الخلابة لما تتمتع به من مقومات سياحية جميلة.
وتقول منى عصام نورنجي معلمة رياضة مدرسية بمدرسة أروى بنت عبدالمطلب: الحملة تعود الطلاب على المشاركات الإجتماعية وتعطيهم الدافع لحب الوطن والإنتماء له كما تساهم على تعويدهم على حب النظافة في كل وقت وبالتالي سوف نرى المجتمع نظيفا خاليا من المخلفات كما أن الحملة تعتبر توعية عامة لمختلف فئات المجتمع حول الدور الهام الذي تلعبه المناطق الساحلية ومواردها لخدمة خطط التنمية وأهدافها وضرورة تضافر جميع مؤسسات المجتمع لتوفير الحماية اللازمة لهذه المناطق. 
من وزارة الشئون الرياضية عبر خليفة بن سيف السعيدي رئيس لجنة الحكام بالإتحاد العماني لألعاب القوى عن سعادته لما شاهده من نشاط الطلبة والطالبات وحبهم للعمل التطوعي خلال تنفيذ حملة النظافة وأثنى على جهود المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط مشيرا الى أهمية تعويد الناشئة على تنظيف مجتمعهم حتى ينشأ لديهم حب النظافة في حياتهم  
وتحدث أحمد بن حمد الغنيمي حكم ألعاب قوى بوزارة الشئون الرياضية: الجهود كانت متضافرة في الحملة والكل كان يشارك بفعالية والحملة لها أهداف ايجابية بالنسبة للطلاب في تساعدهم على تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو النظافة والصحة وتنمي لديهم القدرة على تحمل الذات والإحساس بالمسئولية وتوثق الصلة بينهم من خلال التجمع والتعارف والتعاون وبالتالي ترسيخ مفهوم المحافظة على مكتسبات الوطن ونظافة المجتمع 
الطلاب المشاركون في الحملة عبروا من جانبهم عن انطباعاتهم حيث تقول الطالبة العصماء بنت سالم آل عبدالسلام من مدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي قالت: شاركت مع زميلاتي في تنظيف الشاطئ وأنا فرحانة جدا بهذا العمل التطوعي فأنا دائما أحضر الى الشاطئ برفقة أسرتي ويؤلمني جدا عندما أشاهد المخلفات والقاذورات مرمية عليه فأتمنى أن يتعاون الجميع على تنظيف الشواطئ بصفة دائمة.
وتضيف زميلتها الطالبة فاطمة بنت محمد الحروقية من مدرسة أروى بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي : تعتبر الشواطئ متنفس للعائلات في أيام الأجازات والعطل الرسمية ونحن دائما نستمتع بالأجواء العليلة ونلعب ونلهو على رمالها فالكل يحب الشواطئ لذلك المحافظة عليها واجب وطني وإنساني
أما الطالب عبدالعزيز بن سعود المعشري من مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي فيقول: أتينا منذ الصباح الباكر واستمتعنا بالأجواء النقية والنسيم العليل وجمعنا حزم كبيرة من أكياس القمامة التي كانت مرمية على الشاطئ كما نفذ المشرفين علينا ألعاب ترفيهية ساعدت على إضفاء البهجة والسرور ويضيف زميله مؤيد بن محفوظ المعشري من مدرسة راشد بن النظر للتعليم الأساسي: الحملة كانت ناجحة حيث حملنا أكياس القمامة وقمنا بتجميع المخلفات المرمية على الشاطئ ولعبنا ومرحنا سويا وتعرفنا على أصدقاء جدد من مدارس مختلفة ونتمنى تكرار مثل هذه الفعالية التي تزرع الثقة في أنفسنا وتجدد ولاءنا للوطن كما عبرت الطالبة شيراز بنت ناصر البلوشية من مدرسة أسماء بنت أبي بكر عن فرحتها بالمشاركة في الحملة وأوضحت أن الفعالية بعيدة عن الجو المدرسي مما أتاح لها تعزيز دافعيتها للعلم والتعلم وحب الإستطلاع وقالت: أشكر المدرسة على اختياري ضمن مجموعة من زميلاتي الطالبات لقضاء يوم ممتع تنوع بين العمل والترفيه وأخيرا تقول الطالبة: ريداء بنت ابراهيم الوهيبيه من مدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي: شكرا للجميع على تنظيم الفعالية وإتاحة الفرصة للمشاركة حيث تعلمنا ألا نرمي الأوساخ في الأماكن العامة وخاصة السياحية كالشواطئ وأن نحافظ على تلك الأماكن التي يرتادها مختلف فئات المجتمع .

وأوضحت هدى بنت عبد الوهاب الزدجالي مديرة دائرة البرامج التعليمية أن الحملة تأتي ضمن فعاليات المديرية ابتهاجا بالعيد الوطني الثاني والأربعين المجيد وانطلاقا من رؤية جلالة السلطان المعظم واهتمامه السامي بضرورة الحفاظ على البيئة العمانية باعتبارها ملكا لكل الأجيال وأضافت: نشكر غرفة تجارة وصناعة عمان بمسقط على دعمها لهذه الفعالية التي ساهمت فيها أكثر 30 شركة من القطاع الخاص حيث أن الطلبة والطالبات وكل من شارك في الحملة تفاعلوا في الحدث وأبدوا حماسهم وتعاونهم لإنجاح الحملة.وقال مبارك بن سعيد المعشري نائب مدير البرامج التعليمية للأنشطة التربوية والرعاية الطلابية: البيئة العمانية تتميز بمقومات سياحية واقتصادية وعلينا أن نغرس في نفوس الناشئة وجميع فئات المجتمع حب المحافظة على الطبيعة حتى تنمو لديهم الروح الإيجابية للحفاظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان وبالتالي فإن الحملة التي نفذتها تعليمية مسقط لتنظيف شاطيء القرم ما هي إلا تطبيق عملي للمناهج التي يدرسها الطالب المتضمنة مواضيع شتى حول أهمية المحافظة على البيئة ومن خلالها يكتسب الطالب الوعي حول مضار رمي المخلفات والأوساخ على الشواطيء وأهمية أن تبقى شواطئنا نظيفة مما يزيد بهاءها وجمالها.وأشار عبدالله بن محمد المعيني نائب مدير البرامج التعليمية للتعليم المستمر  إلى أن تعويد الطالب منذ مراحله الدراسية الأولى على النظافة  جزء أساسي من الثقافة التي ينبغي أن  يكتسبها في حياته الدراسية وهذه الحملة تعتبر أيضا تفعيلا لأهداف ومضامين مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية التي تحمل اسم صاحب الجلالة قائد البلاد المفدى والتي من خلالها يتعلم الطالب قيم وطنية للحفاظ على نظافة مبناه المدرسي ومرافقه وكذلك الحفاظ على صحته من حيث التغذية ونظافة بدنه ومجتمعه ومن حيث ممارسة الكثير من الجوانب الصحية الأساسية كالرياضة وغيرها. كما التقينا بابراهيم بن مبارك الشامسي مشرف أنشطة بوزارة التربية والتعليم الذي قدم في بداية حديثه الشكر والتقدير لغرفة تجارة وصناعة عمان بمسقط على مبادرتها ودعمها للحملة وكذلك لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة على تنفيذ الحملة منذ الصباح الباكر على شاطيء القرم وقال: مثل هذه الحملات تغرس في قلوب الناشئة حب العمل التطوعي في خدمة المجتمع ويعتادون على ممارسة السلوكيات الإيجابية منذ صغرهم وبالتالي يحرصون على نظافة مجتمعهم بصفة دائمة وأدعو الآباء الى تعويد أبنائهم منذ صغرهم على النظافة في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ونظافة المنزل والمجتمع المحيط حيث أن ديننا الحنيف أمرنا بالنظافة المادية والمعنوية.أما خميس بن سعيد السيابي رئيس قسم المهرجانات بوزارة التربية والتعليم فقال: أبارك لمديرية التعليم بمحافظة مسقط على هذا التجمع الطلابي الحاشد بهدف تعويدهم على نظافة وسلامة البيئة فالجهود واضحة من خلال تنظيم وتنفيذ الحملة التي بلا شك حققت أهدافها المرجوة ونتمنى تكرار هذه الفعالية بصفة مستمرة ونعود المجتمع بكافة أطيافه على ضرورة الإعتناء بشواطئنا الخلابة لما تتمتع به من مقومات سياحية جميلة.وتقول منى عصام نورنجي معلمة رياضة مدرسية بمدرسة أروى بنت عبدالمطلب: الحملة تعود الطلاب على المشاركات الإجتماعية وتعطيهم الدافع لحب الوطن والإنتماء له كما تساهم على تعويدهم على حب النظافة في كل وقت وبالتالي سوف نرى المجتمع نظيفا خاليا من المخلفات كما أن الحملة تعتبر توعية عامة لمختلف فئات المجتمع حول الدور الهام الذي تلعبه المناطق الساحلية ومواردها لخدمة خطط التنمية وأهدافها وضرورة تضافر جميع مؤسسات المجتمع لتوفير الحماية اللازمة لهذه المناطق. من وزارة الشئون الرياضية عبر خليفة بن سيف السعيدي رئيس لجنة الحكام بالإتحاد العماني لألعاب القوى عن سعادته لما شاهده من نشاط الطلبة والطالبات وحبهم للعمل التطوعي خلال تنفيذ حملة النظافة وأثنى على جهود المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط مشيرا الى أهمية تعويد الناشئة على تنظيف مجتمعهم حتى ينشأ لديهم حب النظافة في حياتهم  وتحدث أحمد بن حمد الغنيمي حكم ألعاب قوى بوزارة الشئون الرياضية: الجهود كانت متضافرة في الحملة والكل كان يشارك بفعالية والحملة لها أهداف ايجابية بالنسبة للطلاب في تساعدهم على تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو النظافة والصحة وتنمي لديهم القدرة على تحمل الذات والإحساس بالمسئولية وتوثق الصلة بينهم من خلال التجمع والتعارف والتعاون وبالتالي ترسيخ مفهوم المحافظة على مكتسبات الوطن ونظافة المجتمع الطلاب المشاركون في الحملة عبروا من جانبهم عن انطباعاتهم حيث تقول الطالبة العصماء بنت سالم آل عبدالسلام من مدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي قالت: شاركت مع زميلاتي في تنظيف الشاطئ وأنا فرحانة جدا بهذا العمل التطوعي فأنا دائما أحضر الى الشاطئ برفقة أسرتي ويؤلمني جدا عندما أشاهد المخلفات والقاذورات مرمية عليه فأتمنى أن يتعاون الجميع على تنظيف الشواطئ بصفة دائمة.وتضيف زميلتها الطالبة فاطمة بنت محمد الحروقية من مدرسة أروى بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي : تعتبر الشواطئ متنفس للعائلات في أيام الأجازات والعطل الرسمية ونحن دائما نستمتع بالأجواء العليلة ونلعب ونلهو على رمالها فالكل يحب الشواطئ لذلك المحافظة عليها واجب وطني وإنسانيأما الطالب عبدالعزيز بن سعود المعشري من مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي فيقول: أتينا منذ الصباح الباكر واستمتعنا بالأجواء النقية والنسيم العليل وجمعنا حزم كبيرة من أكياس القمامة التي كانت مرمية على الشاطئ كما نفذ المشرفين علينا ألعاب ترفيهية ساعدت على إضفاء البهجة والسرور ويضيف زميله مؤيد بن محفوظ المعشري من مدرسة راشد بن النظر للتعليم الأساسي: الحملة كانت ناجحة حيث حملنا أكياس القمامة وقمنا بتجميع المخلفات المرمية على الشاطئ ولعبنا ومرحنا سويا وتعرفنا على أصدقاء جدد من مدارس مختلفة ونتمنى تكرار مثل هذه الفعالية التي تزرع الثقة في أنفسنا وتجدد ولاءنا للوطن كما عبرت الطالبة شيراز بنت ناصر البلوشية من مدرسة أسماء بنت أبي بكر عن فرحتها بالمشاركة في الحملة وأوضحت أن الفعالية بعيدة عن الجو المدرسي مما أتاح لها تعزيز دافعيتها للعلم والتعلم وحب الإستطلاع وقالت: أشكر المدرسة على اختياري ضمن مجموعة من زميلاتي الطالبات لقضاء يوم ممتع تنوع بين العمل والترفيه وأخيرا تقول الطالبة: ريداء بنت ابراهيم الوهيبيه من مدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي: شكرا للجميع على تنظيم الفعالية وإتاحة الفرصة للمشاركة حيث تعلمنا ألا نرمي الأوساخ في الأماكن العامة وخاصة السياحية كالشواطئ وأن نحافظ على تلك الأماكن التي يرتادها مختلف فئات المجتمع .