الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تشكيل فريق متابعة التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار

تاريخ نشر الخبر :22/01/2011

نشر ثقافة التحصيل الدراسي لدى العاملين في المجتمع المدرسي وتفعيل أدوار ومهام شاغلي الوظائف المساندة في المدارس من أجل النهوض بالمستوى التحصيلي للطلاب.

*: إشراك مديري الدوائر في النظرة  الشاملة للنهوض بمستوى التحصيل الدراسي عبر إثراء الجهود التربوية المبذولة للمصلحة العامة من أجل جيل يتمتع بروح المسؤولية .

تسعى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار من خلال برامجها  وخططها في الاهتمام بكوادرها في المنظومة التعليمية وتحسين أدائها ونشر ثقافة التحصيل الدراسي، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات  والبرامج الهادفة الكفيلة بتعزيز عمل المدارس، وتطوير قدراتها والاطمئنان على سير العملية التعليمية، والنهوض بها وتعد خطوة  تكوين  فريق  من ذوي الاختصاص لمتابعة التحصيل الدراسي في المحافظة خطوة هامة لتدعيم تلك  البرامج المعدة  وتنفيذ خططها الإستراتيجية وذلك لرفع مستوى التحصيل الدراسي،  إضافة إلى المتابعة الحثيثة بشقيها الفني والإداري المباشر  على الخطط العلاجية  المتعلقة  بالتحصيل الدراسي ، فضلا عن إشراك  مؤسسات المجتمع المحلي في النهوض بمستوى التحصيل الدراسي  حيث يسعى الفريق  إلى إفادة المدرسة وتقديم المشورة الفنية والإرشادات الإدارية من خلال المختصين في مختلف  دوائر المديرية و التنسيق مع مختلف شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى  للمساهمة في تفعيل  هذا الدور بالقدر المتاح .

 

أولويات التطوير

 وحول أهمية  فريق متابعة  التحصيل الدراسي ولجانه المنبثقة عنه والدور المناط به والنتائج المرجوة منه كان لنا هذا الحوار مع ميزون بنت بخيت الشحري نائبة مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار للشؤون التربوية رئيسة الفريق حيث قالت : 

إن التحصيل الدراسي من أولويات اهتماماتنا في المحافظة ونوليه القدر الأكبر من الرعاية والاهتمام  فكلما اكتسب الطالب المهارات والكفايات اللازمة انعكس ذلك إيجابا على شخصيته وثقافته وإدراكه ، ونظرا للكثير من الظروف التي تلاحقت وتتابعت  وحرصا منا على تمكين الطالب من مختلف المهارات والمعارف ،وتأكيدا على ثقافة الالتزام ،وتطبيقا لتوجهات الوزارة في الخطوات البناءة التي تكفل الجودة في التعليم والتعلم ،ولكل هذه المبررات جميعا أتى فريق التحصيل الدراسي ليكون رديفا لعطاء بقية الفئات التربوية المعنية بالقطاع التعليمي في المحافظة ثم أضافت قائلة : إن النهوض بمستوى  التحصيل الدراسي  لطلاب و طالبات المحافظة للصفوف ( 1-12 ) من خلال مشاركة جميع الجهات المختصة بالمديرية ومشاركة المجتمع المحلي والشركات الداعمة و المؤسسات الخاصة هي الغاية التي يسعى الفريق لتحقيقها من خلال شراكة مجتمعية حقيقية لمختلف المؤسسات على تراب هذا الوطن لما فيه مصلحة أبناء الوطن .

 

آليات التنفيذ

وفي إطار تنفيذ تلك الخطط  المدروسة تم  عقد العديد من الحلقات النقاشية مع ذوي الاختصاص وذلك بهدف  معرفة واقع التحصيل الدراسي بالمدارس  وعقد سلسة من الاجتماعات مع الفنيين والإداريين التربويين لأخذ آرائهم والاستنارة بها. حيث يسعى الفريق إلى تنفيذ الخطط من خلال تشكيله اللجان المتابعة   للمدارس من أجل التعرف على الواقع الحقيقي لتلك المدارس و النهوض بالمستوى التعليمي  للطلاب من خلال إشراك مديري الدوائر في النظرة  الشاملة للنهوض بمستوى التحصيل الدراسي للطلاب في مدارس المحافظة كما يهدف الفريق إلى تفعيل المشاغل الفنية  ومتابعة الأثر التدريبي لها ، مع وضع خطط شاملة للتوعية وإبراز دور أولياء الأمور والمجتمع المحلي في تلك العملية من خلال التنسيق مع حملة مدرستي مسؤوليتي التي أطلقتها المديرية في بداية العام الدراسي   . كما يهدف الفريق إلى  متابعة تفعيل الإرشادي النفسي لطلاب المدارس وجهود الأخصائيين الاجتماعيين ودورهم في هذا الجانب .

 

الفئة المستهدفة

 كما التقينا الدكتور سعيد بن بخيت المهري مدير دائرة تنمية الموارد البشرية عضو الفريق الذي قال :  لاشك أن  الحقل التربوي  يعد المستهدف الأول بكل من   إدارات المدارس و المعلمين و الوظائف المساندة و جميع طلاب الصفوف ( 1-12 ) بمدارس المحافظة   إضافة إلى أولياء الأمور و مختلف فئات المجتمع المحلي التي تدعم هذا الجانب وتسهم في إمكانية تطبيقه بالصورة الأمثل .ويهدف  العاملون فيه إلى تحقيق عدد من النتائج المتوقعة كتفعيل مهام الدوائر و اختصاصاتها  و توجيهها نحو تفعيل التواصل مع الحقل التربوي   ورفع درجة الاهتمام بالتحصيل الدراسي والنهوض بمستوى تحصيل طلابنا في مدارس المحافظة  كذلك نشر ثقافة التحصيل الدراسي لدى المجتمع المحلي وتفعيل أدوار ومهام شاغلي الوظائف المساندة في المدارس من أجل الغاية ذاتها .

متابعة فنية وإدارية

من جانب آخر قال محمد بن عقيل بن محمد الكاف  رئيس قسم مراقبة وتقويم التحصيل الدراسي بدائرة التقويم التربوي : لو تطرقنا إلى متابعة الأعمال الإدارية للجنة التحصيل الدراسي والممارسات التعليمية بالمدارس من خلال (فريق من أجل تحصيل دراسي أفضل ) لوجدنا أن هذا الفريق يسهم بالكثير  حيث يضم أعضاء فنيين من مشرفين تربويين وأخصائيين و أعضاء إداريين من مديري دوائر ورؤساء أقسام وغيرهم . ولاشك أن وجود هذا الفريق المتكامل في متابعة المدارس  فنيا وإداريا في توقيت واحد سيذلل الكثير من الصعاب وسيسهل مزيد من الخدمات التي تكون المدارس بأمس الحاجة لها كون أن هذا الفريق تحت مظلة واحدة ينطلق من أهداف واحدة يسعى الجميع لتحقيقها من أجل مصلحة المدرسة عامة والتحصيل الدراسي خاصة .

السوق المعلوماتية العالمية و متطلباتها

وحول دور مراكز التعلم في إطار عمل الفريق يقول أحمد عمر  الحداد مشرف أول مراكز التعلم :عضو الفريق : تأتي أهمية متابعة مراكز مصادر التعلم باعتبارها البيئة المثالية التي تمكن الطالب و المعلم على حد سواء من اكتشاف و استخدام مصادر متنوعة للتعليم و التعلم  ذلك لكونها الشريان المعلوماتي الذي يتيح فرصا حقيقية لاكتساب مهارات و خبرات تثري المعرفة البشرية وتسهم بصورة فاعلة في تحقيق فلسفة وزارة التربية والتعليم في تعميم وتعميق فكرة التعلم الذاتي .عليه تركزت بشكل مباشر زيارات اللجنة على أربع نقاط في هذا الجانب وهي  التأكد من مدى جاهزية مراكز مصادر التعلم و استكمالها  وجودة الخدمات التي تقدمها للمجتمع المدرسي  وكذلك تشجيع العاملين بتلك المراكز على ضرورة الأخذ بكل متطلبات التطوير الذي تشهده السوق المعلوماتية العالمية  مع وضع الحلول الناجعة للمشاكل الفنية و الإدارية التي قد تتم مصادفتها أثناء تلك الزيارات بهدف تجويد العمل.

فيما قال سالم بن مسلم المهري رئيس قسم التوجيه المهني :  يعد التحصيل الدراسي من أهم الجوانب التربوية التي أولتها وزارة التربية والتعليم الاهتمام الكبير ومن هذا المنطلق فقد تم تشكيل فريق ( من أجل تحصيل دراسي أفضل ) في المنطقة لمتابعة الحقل التربوي بهدف رفع المستوى التحصيلي لأبنائنا الطلاب وفي هذا السياق يأتي الدور البارز لأخصائي التوجيه المهني والمتمثل في توعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهمية الاختيار المناسب للمواد الدراسية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم بالإضافة إلى تعريفهم بالبرامج الجامعية المتوفرة وفرص سوق العمل الأمر الذي يحفز الطلاب على بذل المزيد من الجهد للحصول على مستقبل مشرق لهم ولأسرهم ،كما يهتم الفريق بمتابعة العديد من الجوانب الإدارية والفنية للمدرسة المزورة حيث يتم تعزيز الجوانب الايجابية ومساعدة المدارس في هذا المجال.

استمرارية التواصل

وحول آلية عمل فريق التحصيل الدراسي في العمل الميداني التقينا ببعض أعضاء الهيئة التدريسية بالمدارس المزورة من قبل الفريق   وفي البداية حدثنا  عبد الرحمن بن عوض العجيلي مدير مدرسة صلالة للتعليم ما بعد الأساسي للبنين :   يمكن من خلال هذا  الفريق تحديد الإيجابيات ودعمها وكذلك السلبيات ومعالجتها ما أمكن حيث أنها تعنى بدورها  بمساندة ودعم المدارس فنيا وتربويا ومن الناحية الإنسانية والخدمية وأضاف مدير المدرسة قائلا : إن وجود مثل هذا الفريق يعني الاستمرارية في التواصل بين المدرسة والمديرية  الذي يثري الجهود التربوية المبذولة للمصلحة العامة من أجل جيل يتمتع بروح المسؤولية والفضيلة . وقال جمال شريف معلم اللغة الإنجليزية :  هذا الفريق  يعني التواصل بين المديرية والحقل التربوي من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية وكذلك الاطلاع على كل جديد وذلك لخلق جيل النهضة الذي يبدع ويرتقي في العلم والتعلم وأتقدم بالشكر لأعضاء الفريق على الجهد المرئي في المتابعة الحثيثة للمعلم والطالب الذي يعتبر محور العملية التعلمية وأضاف : كما هو معلوم  إن العلاقة بين المشرف والمعلم تبنى على الثقة وتبادل الخبرات والمستجدات على الساحة التربوية والعلمية وذلك من اجل التطور والارتقاء إلى مستوى علمي عالمي يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب .

إنماء للمعلم والتلميذ

من جانب آخر قالت عائشة محمد الكاف معلمة مجال أول بمدرسة القرض للتعليم الأساسي (1-4): يعتبر دور فريق التحصيل الدراسي( من أجل تحصيل دراسي أفضل) مهما لمتابعة أداء المعلمين والمعلمات في مختلف المدارس  وللفريق دور فاعل  في متابعة وإنماء التحصيل الدراسي لدى التلاميذ. وترى فايزة بنت  أحمد الشحري معلمة مجال أول أن فريق التحصيل الدراسي هام جدا  لأنه يقوم بتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية للممارسات الناجحة في العملية التعليمية وتتابع الواجبات الوظيفية للهيئة المدرسية من حيث متابعة الخطط المدرسية وخطط المواد الدراسية المختلفة والخطط الإثرائية والعلاجية بشكل خاص .

و تحدثت مريم المقبالي معلمة مجال ثان قائلة: كان انطباعي عن زيارة الفريق إيجابيا فقد حضر مشرف المجال الثاني وقام بزيارتي وكان عنوان الدرس(الأنماط) والحمد لله كانت حصة رائعة بتوفيق من الله وأحب أن أشكر الفريق لتكريم المعلمات المجيدات وتشجيعهن عبر المتابعة المستمرة .

متابعة ميدانية

ومن ضمن  الخطط الميدانية  التي يتم تنفيذها من قبل فريق  التحصيل الدراسي بالمديرية تم الوقوف على أهم المشاريع المرتبطة بالتحصيل الدراسي بمختلف مدارس محافظة ظفار والعمل على تفعيلها وضمان استمراريتها  عبر الالتقاء بأصحاب تلك المشاريع وتشجيعهم نحو تطويرها وتنميتها لما لها من أهمية كبرى في التحصيل الدراسي بتلك المدارس . ومن ضمن المشاريع التربوية التي قام الفريق بمتابعتها وحصرها مشروع معالجة الضعف القرائي لطلاب الصفين (الخامس والسادس) بمدرسة صلالة الشرقية للتعليم الأساسي للبنين الذي يهدف إلى تحسين قدرة الطلاب المستهدفين على القراءة من خلال المادة المقدمة لهم في فترة زمنية محددة ويشرف على هذا المشروع المعلم الأول لمادة اللغة العربية بالمدرسة محمد مانع الكثيري و كذلك مشروع (مندوبة القراءة) بمدرسة النور للتعليم الأساسي بصلالة ويتجسد في ترشيح مجموعة طالبات متميزات بالقراءة والجرأة وتوزيع سلسلة من القصص على الطالبات ويطلق عليهن مندوبات للقراءة بحيث يقمن بالترويج للقصة بين طالبات المدرسة مع وجود استمارة خاصة بالاستعارة وعليها اسم كل مندوبة ثم تقوم الطالبة بالتعريف بالقصة بأسلوب مشوق  يجعل طالبات المدرسة يرغبن باستعارة القصة  والطالبة التي تقوم بجمع أكبر عدد من المستعيرات هي التي تحصل على لقب أفضل مندوبة قراءة والمشروع من فكرة وإعداد أمل أحمد المعشني معلمة لغة عربية.

  ومن ضمن المشاريع التعليمية أيضا التي تم الوقوف عليها بمدرسة القرض للتعليم الأساسي (1-4) بصلالة من قبل  المعلمات الأوائل  بمدرسة القرض للتعليم الأساسي (1-4)  مشروع  ( استرجع معي) و يهدف بصورة عامة إلى استرجاع المعلومات التي قام التلميذ بدراستها خلال الأسبوع من خلال تخصيص جزء من الحصة في نهاية كل أسبوع لإعداد أسئلة يقوم التلاميذ بحلها ضمن دفتر خاص بالمشروع .

 

رسائل مفتوحة

وهو مشروع يتم متابعته من قبل الفريق وهو ضمن سلسلة المشاريع التي تنفذها مدرسة القرض ومن أهم  أهدافه توظيف قدرات المعلمات وطاقاتهن وذلك من خلال تخصيص ركن في المدرسة وتعرض هذه المعلومات بصورة مشوقة تتناسب مع مستويات التلاميذ حتى تعمهم الفائدة  كما يتم تخصيص فقرة إذاعية بعنوان رسائل مفتوحة تقدم في كل يوم من قبل المعلمات للتلاميذ وتهدف هذه الرسالة إلى غرس قيمة أخلاقية أو دينية أو علمية لدى التلاميذ . بالإضافة إلى تشجيع المعلمات على غرس القيم والاتجاهات لدى التلاميذ وخلق جو من التنافس الشريف والمنظم في أداء المعلمات وحثهن على الإنماء المهني الذاتي من خلال الاطلاع على أهم المستجدات العلمية والثقافية وعرضها على الآخرين بصورة جذابة وفعالة.

وكذلك مشروع سؤال على الطائر  الذي يهدف  إلى تحسين مستويات التلاميذ وخاصة المجيدين من خلال تخصيص ركن في المدرسة يحتوي على أسئلة من المنهج ويطلب من التلاميذ الإجابة عليها وتحديد مكان لوضع الإجابات الخاصة بالتلاميذ ومن بعدها  تقوم المعلمات الأوائل بفرز الإجابات وإعطاء التلاميذ جوائز رمزية والإعلان عن الفائزين في الإذاعة المدرسية ، كما يسعى إلى خلق جو من التنافس بين التلاميذ في المراحل المختلفة من خلال تقديم الجوائز للفائزين. وبرنامج مكتبتي  يهدف إلى استغلال حصص الاحتياطي والاستفادة منها بطريقة إيجابية تشجع التلاميذ على القراءة وذلك من خلال تخصيص حصة للقراءة وخلق جو علمي جديد وبعيد عن النظام اليومي للحصص الدراسية.

 

القراءة مع الأسرة

وفي إطار التعاون و التواصل بين المدرسة و المنزل  و رفع مستوى الطالبات في مهارة القراءة يعد مشروع( اقرئي معي يا أسرتي ) بمدرسة أم سليم للتعليم الأساسي ، من  المشاريع التي تهدف إلى متابعة الطالبات في المنزل من خلال تزويد  الطالبات اللاتي  يعانين من صعوبة في القراءة بنصوص  معينة للتدرب على قراءتها لمدة أسبوع أو أكثر في المنزل بمساعدة أحد أفراد الأسرة  مع ملاحظة مدى تقدمها خلال استمارة تم إعدادها من قبل المعلمة ، وعند قراءة النص أو الدرس في الصف يتم متابعة قراءة الطالبات مع المعلمة و ملاحظة مدى تقدمها ، وترسل  تلك الملاحظات مرة أخرى لأولياء الأمور  وذلك لمتابعة  تقدم الطالبات, كما تم تنفيذ مشروع تفعيل الحصص الاحتياطية بمختبر الأحياء  بمدرسة السعادة للتعليم الأساسي (10-12) للصف العاشر الذي يسعى إلى الاستفادة من حصص الاحتياط وتفعيلها في مختبر الأحياء , وذلك لصقل مهارات الطالبات العملية من قبل فنيي مختبرات العلوم والتي قد لا تكون حصص العلوم بأنشطتها العملية في مرحلة التعليم الأساسي أو الحصص المخصصة للدروس العملية في مرحلة التعليم العام ذات زمن كاف للتركيز على تنمية المهارات المخبرية بهدف يرمي إلى  تنمية القدرات العلمية والعملية في إطار المنهج الدراسي بالتعاون مع الإدارة المدرسية  ومشاريع المختبرات في كل من مدرسة السيدة ميزون للتعليم الأساسي ( 5 – 12 ) مدرسة قيرون حيرتي للتعليم الأساسي ( 5 – 12 )  و مدرسة ريسوت للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) و مدرسة ألسان للتعليم الأساسي ( 1 – 12 ) ،التي  تهدف إلى تطوير تقنية تدريس مادة الأحياء و توفير بيئة علمية خصبة للطلاب و تنمية الثقافة الإلكترونية الرقمية إضافة إلى توفير الوقت والجهد على المعلم  وسهولة التواصل بين المعلم والطالب و إدخال طابع المتعة والتشويق لمادة الأحياء.

 

تفعيل المهام

وفي الختام قالت ميزون الشحري نائبة المدير العام للشؤون التربوي رئيسة فريق التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار : تحقيقا لما يسعى  إليه  فريق التحصيل الدراسي  من أهداف  ومن خلال ما يقوم به من أعمال في الحقل التربوي فالفريق بصدد القيام بفعالياته المستمرة من زيارات ميدانية ولقاءات تربوية في مختلف المدارس والتي تستمر طيلة العام الدراسي و متابعة  أهم المستجدات فيها، حيث  يقوم  الفريق المختص( من أجل تحصيل دراسي أفضل )  من خلال  تلك الزيارات الميدانية المخطط لها  بمجموعة من الفعاليات والبرامج والزيارات الصفية إضافة إلى الاهتمام بالحلقات النقاشية ذات النقد البناء  وذلك من أجل تطوير العمل بالمدارس في كل مدرسة على حده وسعيا للنهوض بالمستوى التحصيلي للطلاب،و من الواضح للجميع أهمية هذا الفريق التي تكمن  في تحقيق الأهداف  المرجوة  بقدر الإمكان ،كتعزيز المعلمين ، وتحفيز الطلاب ومتابعة سير العملية التعليمية برمتها ومعرفة واقع التعليم بمدارسنا ،و التركيز على المسابقات والبرامج ومتابعتها في كل مدرسة ،كذلك تسليط الضوء على التقويم والمناهج والأساليب التدريسية وتفعيلها في الموقف الصفي وتوجيه الأنظار إلى المشاركة في المنتديات التربوية وملتقيات المعلمين والحث على إثراء الميدان التربوي بالبحوث والدراسات التربوية التي تعالج قضايا تربوية وتحسين الأداء بها بما يخدم التطلعات والآمال وذلك لصقل جيل قادر على تحمل المسؤولية .

 

كتب : سعود الحضري وأمينة الزوامري