الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ختام المشاركة في المؤتمر الدولي للتعليم ومعرض تقنيات التعليم

تاريخ نشر الخبر :09/02/2013
شاركت السلطنة خلال الأسبوع الماضي في فعاليات المؤتمر الدولي لتقنيات التعليم الذي أقيم على مدى أربعة أيام بالمملكة المتحدة وضم عددا من المعروضات والأجهزة التكنولوجية الحديثة المرتبطة بالتعليم ، الى جانب مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الذي شاركت فيه السلطنة بوفد برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.
وللتعرف أكثر على جوانب مشاركة السلطنة في هاتين الفعاليتين التقينا مع عدد من المشاركين في وفد السلطنة لنتعرف منهم على مدى استفادتهم من المشاركة في هذه الزيارة، وانطباعاتهم عن توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات الخارجية وعدم قصرها على موظفي ديوان عام الوزارة. 
رؤية وأهداف
في البداية قال محمد بن عبدالله الفرعي نائب رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم للشؤون الادارية حول مشاركة الوزارة في المؤتمر الدولي للتعليم فقال: ان الاطلاع على تجارب العديد من الدول المتطورة في نظامها التعليمي يندرج ضمن أهداف الوزارة سعيا منها للاستفادة من تلك التجارب والسعي نحو تطبيق البعض منها بما ينسجم مع الخطط التطويرية التي تنتهجها الوزارة ، ومعرفة ما وصلت اليه الوزارة من مستوى لمواصلة تحسين بعض البرامج التعليمية التي تطبقها أو التي وضعتها ضمن الخطط المستقبلية للمشاريع التربوية. 
وأكمل: بالإضافة الى الاطلاع على تلك التجارب اطلعت الوزارة على عروض بعض الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تطبق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في التعليم على مستوى الطالب والمعلم والمدرسة والوزارة بشكل عام. 
وعن توجه الوزارة لاشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات قال محمد الفرعي: تعمل الوزارة حاليا على توسيع نطاق المشاركة من مختلف الفئات الفنية والادارية على مستوى الوزارة ومديريات التربية والتعليم في المحافظات انطلاقا من التوجه لتعم الفائدة أكبر شريحة ممكنة من التربويين وبالتالي كل يسهم في تطوير العملية التعليمية من قبله. 
وقالت الدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية عن مشاركة الوزارة في المؤتمر الدولي للتعليم : حرصت الوزارة على المشاركة في هذا المؤتمر السنوي الذي يتم من خلاله مناقشة العديد من القضايا التربوية حيث ركز المؤتمر هذا العام على قضايا باتت تشغل جميع الدول مثل ربط المناهج الدراسية ومواءمتها مع سوق العمل، والتركيز على كفايات القرن الحادي والعشرين التي يجب أن يتمتع بها طلبة المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية ، وكيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم والتقليل من كلفة استخدامها، وتم خلال هذه الزيارة اشراك العديد من الأخوة والأخوات التربويين من المحافظات التعليمية باختلاف مسمياتهم ووظائفهم، وذلك بهدف اطلاعهم على أهم المستجدات في مجال وسائل وطرق التدريس، وتعريفهم بأهم التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في المجال التعليمي، والتي من شأنها رفع كفاءة الانظمة التعليمية وتطوير وتفعيل العملية التعليمية داخل الغرفة الصفية وخارجها وكل ذلك يأتي في اطار منظومة متكاملة تعنى بتدريب وتطوير امكانات ومهارات العاملين في الحقل التربوي. 
زيارات للمعلمين
وأوضحت: ستكون هناك خلال الأشهر القادمة وضمن برنامج "التربوي الزائر" الذي يشرف عليه مكتب البرامج الدولية التعليمية العديد من الزيارات الى عدد من الدول المتقدمة في المجال التعليمي التي لديها العديد من المبادرات والسياسات التربوية الحديثة بهدف اطلاع المعلمين والمعلمات عليها والاستفادة منها ومحاولة نقل الصحيح منها بما يتناسب مع مجتمعنا وواقعنا ، كما أنهم سيتمكنون من التعرف على النظم المطبقة وإلية عملها ومكامن قوتها والتحديات المصاحبة لها مما يسمح لهم باستقاء الافكار والنماذج واعداد خطط عمل لكيفية الاستفادة من هذه التجارب في تطوير مجالات عملهم وفي نقل ما شاهدوه وتعلموه لزملائهم بما يخدم المسيرة التعليمية في السلطنة، وستشمل هذه الزيارات المعلمين في مختلف التخصصات العلمية والأدبية. 
التعرف على الجديد
وقال فيصل البوسعيدي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة شمال الشرقية: لاشك بأن الزيارة للملكة المتحدة تضيف لنا بعدا جديدا في التعرف على أهم التطبيقات الحديثة في مجال تقنيات التعليم والتي تم عرضها من خلال المعرض الدولي. كما تمثل هذه الزيارة بالنسبة لنا فرصة تربوية للتعرف على الكثير من الرؤى والمجالات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في عمليتي التعليم والتعلم والتي تعتبر بلا شك جوانب ومجالات مهمة للغاية في دعم أهداف العملية التعليمية. 
وعن كيفية نقل جوانب الاستفادة الى زملائه في العمل قال فيصل البوسعيدي: من الطبيعي أن الاستفادة المرتبطة بالزيارة تسهم بشكل جيد في رفد مجالات العمل ببعض عناصر التطوير التي تتمثل في انتقاد بعض التقنيات الحديثة المفيدة بهدف تطبيقها داخل المدارس، وتضمينها في الخطط والمشاريع المتعلقة بعملنا في العديد من التطبيقات الرقمية الداعمة للعملية التعليمية بالإضافة الى نقل أثر المعرفة والخبرة المكتسبة الى التربويين والعاملين في الحقل التربوي بهدف توسيع نطاق الخبرة والمعرفة لدى أكبر شريحة ممكنة. 
وعن توجه الوزارة لإشراك العاملين في المحافظات التعليمية ضمن الوفود التربوية التي تشارك في العدد من الفعاليات التي تقام خارج السلطنة قال مدير دائرة تقنيات التعليم بتعليمية محافظة شمال الشرقية: بداية نتقدم بالشكر الجزيل الى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على اتاحتها فرصة مشاركة المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات وهذا بحد ذاته يشكل أهمية تربوية تعزز الدور الذي تقوم به المحافظات التعليمية والعاملين بها كما تتيح هذه الزيارة فرصة الالتقاء مع عدد من التربويين من محافظات اخرى ومن ديوان عام الوزارة، آملا أن يتم تعزيز هذا الجانب بصورة متواصلة. 
الاطلاع على المستجدات
وقالت آمنة بنت خادم العوادية مديرة دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة ظفار: الزيارة رائعة جدا حيث أنها كانت ذات محاور متعددة، حيث تم زيارة عدد من المدارس والتعرف على سير العملية التعليمية بالإضافة الى زيارة معرض (bett) التعليمي الذي ضم بين جوانبه عدد من الأجهزة والبرامج التعليمية الرائعة، والعروض التي تم الاطلاع عليها هذا بالإضافة الى اشتماله على مجموعة من أوراق العمل عن آلية استخدام التقانة في التعليم والبرامج المساعدة للمعلم في ايصال رسالته على أكمل وجه. 
وأكملت: كما أن الاستفادة تواصلت من خلال الاطلاع على الأماكن السياحية والتراثية والثقافية بالمملكة  المتحدة، ونأمل أن ننقل أثر هذه الزيارة من خلال اثراء مدارسنا بما يعين على تهيئة بيئة جاذبة لأبنائنا الطلبة في العملية التعليمية. 
وأشارت: تعتبر هذه الزيارة هذه المجموعة من موظفي ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية من المبادرات الرائعة التي تستهدفها الوزارة والتي نأمل استمراريتها مستقبلا بما يجعل العاملين في الحقل التربوي على دراية واطلاع بمستجدات العملية التربوية على مستوى العالم. 
أفكار متجددة
أما جميل بن سالم العاصمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة الظاهرة فقال: تأتي استفادتنا من هذه المشاركة من خلال الالتقاء المباشر مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لتقنيات التعليم لنتعرف من خلالهم على امكانيات وجدوى استخدام تلك التقنيات في العملية التعليمية، والتي سنعمل بعد ذلك على نقل جوانب الاستفادة من هذا المعرض الى إخواننا وزملائنا التربويين والمعلمين حتى تكون الفائدة أشمل. 
وأضاف: تأتي مشاركة مجموعة من موظفي المحافظات التعليمية وموظفاتها لتمثل اضافة كبيرة على مثل هذه المشاركات، فمن خلال هذا الالتقاء استطعنا التعرف على كثير من الأخوة والأخوات وكانت فرصة لتبادل المعارف والتناقش حيال العديد من الأفكار التي تعنى بمختلف الجوانب التربوية. 
تقنيات تعليمية
وقال خالد بن محمد السيابي رئيس قسم تقنية المعلومات بمكتب الاشراف التربوي بسمائل بتعليمية محافظة الداخلية: حصيلة الزيارات التي قمنا بها الى المعرض الدولي لتقنيات التعليم كانت فرصة جيدة للتعرف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالتعليم الالكتروني كما شكلت فرصة لنا للالتقاء مع مختلف الجنسيات المشاركة في المعرض والتعرف على مختلف الأفكار المستخدمة في قطاع التقنية وخصوصا تلك المرتبطة بالتعليم. 
وأضاف: أعطتنا هذه الزيارة الكثير من الأفكار في مختلف القطاعات والتي سنسعى من خلالها الى نقلها للحقل التربوي ليطلعوا على مثل هذه الأفكار والمعلومات والتي تعينهم على التطوير في جوانب العملية التعليمية. 
وأوضح: حسنا فعلت الوزارة باشراك موظفين من المحافظات التعليمية المختلفة في هذه الزيارة الى المملكة المتحدة واشراكهم في حضور المؤتمرات الدولية التي تسهم في تنمية مداركهم وبالتالي اشراكهم في خطط الوزارة. 
توجه ايجابي
ويرى ماجد بن خميس المقبالي رئيس قسم الدعم الفني بتعليمية محافظة جنوب الباطنة أن الاستفادة من هذه الزيارة كان كبيرا من خلال اطلاعنا على أهم وأحدث التقنيات الحديثة الموجودة التي تساعد على نشر الوعي التقني وكيفية تفعيل التقنية في مجال التدريس وتحويل الموقف الصفي الى موقف مشجع للطالب من خلال هذه الوسائل التقنية. 
وأضاف: أهم ما يتميز به المعرض هو تركيزه على وسائل التعليم الحديثة مثل السبورات التفاعلية بكافة أنواعها والتي هي بدورها تخدم المادة العلمية المقدمة للطلبة. وبالنسبة لنا كمحافظة تعليمية فقد بدأنا في تطبيق نظام الصفوف التفاعلية وستكون هذه الزيارة رافدا كبيرا لنقل ما شاهدناه وسنقوم بتطبيق الاجراءات التي بدأنا بها. 
وأبدى شكره وتقديره على توجه الوزارة نحو اشراك العاملين في الحقل التربوي وفي المحافظات التعليمية لحضور مثل هذه الفعاليات، وهذا توجه ايجابي نأمل أن يتم لاحقا اشراك بقية الفنيين في مثل هذه الفعاليات وزيادة مثل هذه الزيارات لمثل هذه المعارض والفعاليات. 
خطط وبرامج
وقال علي بن هلال المقبالي نائب مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة جنوب الباطنة: الاستفادة من هذه الزيارة شملت الجوانب التقنية من حيث اطلاعنا على آخر التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الرقمية التي تختص بالجانب التعليمي أكان في الموقف الصفي أم في الجوانب الادارية من أثاث ومعدات تعليمية، والاطلاع على مجمل الوسائط الحديثة التي توظف في تطوير المناهج وتسهل على الطلاب الاستفادة منها في التحصيل الدراسي، كما تم من خلال هذه الزيارة الالتقاء بالعديد من المنتجين والمصنعين والمبرمجين من مختلف دول العالم فعدد لا بأس به منهم يهتم كثيرا بالمجال التربوي ومتطلباته المختلفة. 
واستطرد قائلا: سيتم نقل الأثر التدريبي الذي استفدنا منه خلال هذه الزيارة في مجال العمل من خلال تبادل مختلف الآراء والأفكار التي استفدنا منها من خلال حضور المعرض الدولي لتقنيات التعليم ومحاولة برمجة مثل هذه الأفكار في خطط وبرامج قابلة للتطبيق على أرض الواقع. 
واختتم حديثه قائلا: توجه الوزارة نحو اشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات توجه يثمر بالعطاء، فالشراكة قائمة بين الوزارة والعاملين في الحقل التربوي وبالتالي فان اشراكهم في هكذا فعاليات يسهم على نحو فاعل في التعرف على مستجدات العمل التربوي وبالتالي الاسهام الفاعل في تطوير العملية التعليمية على النحو المرجو والمأمول، آملين استمرارية هذا التوجه في الزيارات القادمة. 
وقال د. ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي  مدير دائرة الدراسات والدعم الفني بالمركز الوطني للتوجيه المهني: إن تبادل الزيارات مع الدول الأخرى في المجالات التربوية يعد أمرا هاما وضروريا للإطلاع على تجاربهم الرائدة والتعرف على أحدث الاستراتيجيات والأفكار المجيدة في العملية التعليمية، الأمر الذي يسهم وبشكل فاعل في تعزيز وتطوير الخبرات ونقلها إلى كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية.
أفكار للتطبيق
ومن هذا المنطلق فإن المعنيين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الدكتورة الوزيرة يسعون وبشكل جاد للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة من تجاربهم من خلال الزيارات التربوية والتي استهدفت دولا لها خبرات طويلة في تطوير التعليم. وقد جاءت الزيارة للملكة المتحدة من خلال التنسيق مع (المجلس الثقافي البريطاني ) لتعزز هذا التوجه للاطلاع على الخبرات والتجارب في مجالات عدة منها التقويم التربوي والإشراف على المعلمين والتوجيه المهني وتقنيات التعليم وغيره.
وعن جوانب الاستفادة من هذه الزيارة قال الغنبوصي: الاستفادة من خبرات المملكة المتحدة في مجال التقويم التربوي، والاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية من خلال المعرض، الى جانب إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات وتوطيد التواصل المهني التربوي، والوقوف على تجربة المملكة المتحدة في الإشراف التربوي وتدريب المعلمين، والتعرف على خدمات التوجيه المهني بالمملكة المتحدة.
وعن كيفية نقل جوانب هذه الاستفادة وتطبيقها في العمل اليومي قال د.ناصر الغنبوصي: من خلال تطبيق بعض الأفكار والمبادرات التي تتناسب مع البيئة التعليمية في السلطنة ومن أمثلة ذلك: إيجاد مسابقة خاصة للمبدعين في العلوم والرياضيات تدعمها جهات مختلفة، وعمل مشروع تخرج لطلاب الثاني عشر في مجال العلوم، ووضع آلية لتقديم الدعم المالي للمدارس لتطوير مشاريع الطلاب في العلوم والرياضيات، وتفعيل المشاريع العلمية الطلابية  وخاصة في العلوم  ضمن الحصة وبتوجيه من المعلم، وتعزيز المشاريع المنهجية للطلبة على مستوى المدرسة، الى جانب إشراك أولياء الأمور في بعض المشاريع العلمية أثناء الحصة  لفتح أبواب التواصل بين الأسرة والمدرسة، والقيام بلقاءات مفتوحة  ومهرجانات لأولياء الأمور وتوعيتهم حول المشارع الطلابية ، وتكثيف تدريب المعلمين الذين يدرسون تخصصات غير تخصصاتهم الأصلية مثل معلمات المجال الأول والمجال الثاني،  وعمل برنامج تدريبي متكامل للمعلمين بحيث يتضمن جوانب نظرية وتطبيقية  خاصة في المدارس  ومن ثم مناقشة هذه الزيارات ، ومنح شهادة تأهيل معتمدة للمعلمين الذين يتم تدريبهم أو تأهيلهم وفق برنامج متكامل وبعدد ساعات محددة بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف: كما أن من جوانب الاستفادة التي يمكن تطبيقها فعليا تتمثل في تعزيز التعلم النشط من خلال تفعيل جوانب  التقويم المستمر والأسئلة الهادفة  و الفروق الفردية، ورفع مستوى الطالب وخاصة المتدني من خلال التركيز على  التقوية الفردية وتعديل  السلوك والإقناع ، وجعل حصص المراجعة هادفة قائمة على أهداف محددة  والإبتعاد عن التلقائية  فيها، والتركيز على تغيير الأفكار والقناعات لتغيير  سلوك الطلبة، والإستفادة من المواقع التربوية العالمية  في دعم  التعلم والتعليم.
وعن  توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات قال الغنبوصي: لاشك أن تبادل الزيارات التربوية مع دول متقدمة مثل المملكة المتحدة تساهم وبشكل فاعل في إثراء الأفكار وزيادة الإطلاع على ما هو جديد في العملية التعليمية. كما أن العاملين في المحافظات التعليمية هم الأقرب إلى الواقع التنفيذي للعملية التعليمية التعلمية وبالتالي هم الأكثر حاجة للاطلاع على هكذا تجارب. عليه فإن سعي الوزارة في إشراك العاملين في المحافظات التعليمية بمختلف مستوياتهم لهو لفتة طيبة من المسؤولين لتطوير أداء جميع العاملين على اختلاف تخصصاتهم ومواقع عملهم. وبالتالي فإن استمرار الوزارة في مثل هذا النهج سيعود بالنفع على جميع المعنيين معلمين وطلاب وإداريين وغيرهم.

شاركت السلطنة خلال الأسبوع الماضي في فعاليات المؤتمر الدولي لتقنيات التعليم الذي أقيم على مدى أربعة أيام بالمملكة المتحدة وضم عددا من المعروضات والأجهزة التكنولوجية الحديثة المرتبطة بالتعليم ، الى جانب مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الذي شاركت فيه السلطنة بوفد برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.وللتعرف أكثر على جوانب مشاركة السلطنة في هاتين الفعاليتين التقينا مع عدد من المشاركين في وفد السلطنة لنتعرف منهم على مدى استفادتهم من المشاركة في هذه الزيارة، وانطباعاتهم عن توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات الخارجية وعدم قصرها على موظفي ديوان عام الوزارة. رؤية وأهداففي البداية قال محمد بن عبدالله الفرعي نائب رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم للشؤون الادارية حول مشاركة الوزارة في المؤتمر الدولي للتعليم فقال: ان الاطلاع على تجارب العديد من الدول المتطورة في نظامها التعليمي يندرج ضمن أهداف الوزارة سعيا منها للاستفادة من تلك التجارب والسعي نحو تطبيق البعض منها بما ينسجم مع الخطط التطويرية التي تنتهجها الوزارة ، ومعرفة ما وصلت اليه الوزارة من مستوى لمواصلة تحسين بعض البرامج التعليمية التي تطبقها أو التي وضعتها ضمن الخطط المستقبلية للمشاريع التربوية. وأكمل: بالإضافة الى الاطلاع على تلك التجارب اطلعت الوزارة على عروض بعض الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تطبق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في التعليم على مستوى الطالب والمعلم والمدرسة والوزارة بشكل عام. وعن توجه الوزارة لاشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات قال محمد الفرعي: تعمل الوزارة حاليا على توسيع نطاق المشاركة من مختلف الفئات الفنية والادارية على مستوى الوزارة ومديريات التربية والتعليم في المحافظات انطلاقا من التوجه لتعم الفائدة أكبر شريحة ممكنة من التربويين وبالتالي كل يسهم في تطوير العملية التعليمية من قبله. وقالت الدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية عن مشاركة الوزارة في المؤتمر الدولي للتعليم : حرصت الوزارة على المشاركة في هذا المؤتمر السنوي الذي يتم من خلاله مناقشة العديد من القضايا التربوية حيث ركز المؤتمر هذا العام على قضايا باتت تشغل جميع الدول مثل ربط المناهج الدراسية ومواءمتها مع سوق العمل، والتركيز على كفايات القرن الحادي والعشرين التي يجب أن يتمتع بها طلبة المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية ، وكيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم والتقليل من كلفة استخدامها، وتم خلال هذه الزيارة اشراك العديد من الأخوة والأخوات التربويين من المحافظات التعليمية باختلاف مسمياتهم ووظائفهم، وذلك بهدف اطلاعهم على أهم المستجدات في مجال وسائل وطرق التدريس، وتعريفهم بأهم التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في المجال التعليمي، والتي من شأنها رفع كفاءة الانظمة التعليمية وتطوير وتفعيل العملية التعليمية داخل الغرفة الصفية وخارجها وكل ذلك يأتي في اطار منظومة متكاملة تعنى بتدريب وتطوير امكانات ومهارات العاملين في الحقل التربوي. زيارات للمعلمينوأوضحت: ستكون هناك خلال الأشهر القادمة وضمن برنامج "التربوي الزائر" الذي يشرف عليه مكتب البرامج الدولية التعليمية العديد من الزيارات الى عدد من الدول المتقدمة في المجال التعليمي التي لديها العديد من المبادرات والسياسات التربوية الحديثة بهدف اطلاع المعلمين والمعلمات عليها والاستفادة منها ومحاولة نقل الصحيح منها بما يتناسب مع مجتمعنا وواقعنا ، كما أنهم سيتمكنون من التعرف على النظم المطبقة وإلية عملها ومكامن قوتها والتحديات المصاحبة لها مما يسمح لهم باستقاء الافكار والنماذج واعداد خطط عمل لكيفية الاستفادة من هذه التجارب في تطوير مجالات عملهم وفي نقل ما شاهدوه وتعلموه لزملائهم بما يخدم المسيرة التعليمية في السلطنة، وستشمل هذه الزيارات المعلمين في مختلف التخصصات العلمية والأدبية. 
التعرف على الجديدوقال فيصل البوسعيدي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة شمال الشرقية: لاشك بأن الزيارة للملكة المتحدة تضيف لنا بعدا جديدا في التعرف على أهم التطبيقات الحديثة في مجال تقنيات التعليم والتي تم عرضها من خلال المعرض الدولي. كما تمثل هذه الزيارة بالنسبة لنا فرصة تربوية للتعرف على الكثير من الرؤى والمجالات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في عمليتي التعليم والتعلم والتي تعتبر بلا شك جوانب ومجالات مهمة للغاية في دعم أهداف العملية التعليمية. وعن كيفية نقل جوانب الاستفادة الى زملائه في العمل قال فيصل البوسعيدي: من الطبيعي أن الاستفادة المرتبطة بالزيارة تسهم بشكل جيد في رفد مجالات العمل ببعض عناصر التطوير التي تتمثل في انتقاد بعض التقنيات الحديثة المفيدة بهدف تطبيقها داخل المدارس، وتضمينها في الخطط والمشاريع المتعلقة بعملنا في العديد من التطبيقات الرقمية الداعمة للعملية التعليمية بالإضافة الى نقل أثر المعرفة والخبرة المكتسبة الى التربويين والعاملين في الحقل التربوي بهدف توسيع نطاق الخبرة والمعرفة لدى أكبر شريحة ممكنة. وعن توجه الوزارة لإشراك العاملين في المحافظات التعليمية ضمن الوفود التربوية التي تشارك في العدد من الفعاليات التي تقام خارج السلطنة قال مدير دائرة تقنيات التعليم بتعليمية محافظة شمال الشرقية: بداية نتقدم بالشكر الجزيل الى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على اتاحتها فرصة مشاركة المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات وهذا بحد ذاته يشكل أهمية تربوية تعزز الدور الذي تقوم به المحافظات التعليمية والعاملين بها كما تتيح هذه الزيارة فرصة الالتقاء مع عدد من التربويين من محافظات اخرى ومن ديوان عام الوزارة، آملا أن يتم تعزيز هذا الجانب بصورة متواصلة. الاطلاع على المستجداتوقالت آمنة بنت خادم العوادية مديرة دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة ظفار: الزيارة رائعة جدا حيث أنها كانت ذات محاور متعددة، حيث تم زيارة عدد من المدارس والتعرف على سير العملية التعليمية بالإضافة الى زيارة معرض (bett) التعليمي الذي ضم بين جوانبه عدد من الأجهزة والبرامج التعليمية الرائعة، والعروض التي تم الاطلاع عليها هذا بالإضافة الى اشتماله على مجموعة من أوراق العمل عن آلية استخدام التقانة في التعليم والبرامج المساعدة للمعلم في ايصال رسالته على أكمل وجه. وأكملت: كما أن الاستفادة تواصلت من خلال الاطلاع على الأماكن السياحية والتراثية والثقافية بالمملكة  المتحدة، ونأمل أن ننقل أثر هذه الزيارة من خلال اثراء مدارسنا بما يعين على تهيئة بيئة جاذبة لأبنائنا الطلبة في العملية التعليمية. وأشارت: تعتبر هذه الزيارة هذه المجموعة من موظفي ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية من المبادرات الرائعة التي تستهدفها الوزارة والتي نأمل استمراريتها مستقبلا بما يجعل العاملين في الحقل التربوي على دراية واطلاع بمستجدات العملية التربوية على مستوى العالم. أفكار متجددةأما جميل بن سالم العاصمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة الظاهرة فقال: تأتي استفادتنا من هذه المشاركة من خلال الالتقاء المباشر مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لتقنيات التعليم لنتعرف من خلالهم على امكانيات وجدوى استخدام تلك التقنيات في العملية التعليمية، والتي سنعمل بعد ذلك على نقل جوانب الاستفادة من هذا المعرض الى إخواننا وزملائنا التربويين والمعلمين حتى تكون الفائدة أشمل. وأضاف: تأتي مشاركة مجموعة من موظفي المحافظات التعليمية وموظفاتها لتمثل اضافة كبيرة على مثل هذه المشاركات، فمن خلال هذا الالتقاء استطعنا التعرف على كثير من الأخوة والأخوات وكانت فرصة لتبادل المعارف والتناقش حيال العديد من الأفكار التي تعنى بمختلف الجوانب التربوية. تقنيات تعليميةوقال خالد بن محمد السيابي رئيس قسم تقنية المعلومات بمكتب الاشراف التربوي بسمائل بتعليمية محافظة الداخلية: حصيلة الزيارات التي قمنا بها الى المعرض الدولي لتقنيات التعليم كانت فرصة جيدة للتعرف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالتعليم الالكتروني كما شكلت فرصة لنا للالتقاء مع مختلف الجنسيات المشاركة في المعرض والتعرف على مختلف الأفكار المستخدمة في قطاع التقنية وخصوصا تلك المرتبطة بالتعليم. وأضاف: أعطتنا هذه الزيارة الكثير من الأفكار في مختلف القطاعات والتي سنسعى من خلالها الى نقلها للحقل التربوي ليطلعوا على مثل هذه الأفكار والمعلومات والتي تعينهم على التطوير في جوانب العملية التعليمية. وأوضح: حسنا فعلت الوزارة باشراك موظفين من المحافظات التعليمية المختلفة في هذه الزيارة الى المملكة المتحدة واشراكهم في حضور المؤتمرات الدولية التي تسهم في تنمية مداركهم وبالتالي اشراكهم في خطط الوزارة. توجه ايجابيويرى ماجد بن خميس المقبالي رئيس قسم الدعم الفني بتعليمية محافظة جنوب الباطنة أن الاستفادة من هذه الزيارة كان كبيرا من خلال اطلاعنا على أهم وأحدث التقنيات الحديثة الموجودة التي تساعد على نشر الوعي التقني وكيفية تفعيل التقنية في مجال التدريس وتحويل الموقف الصفي الى موقف مشجع للطالب من خلال هذه الوسائل التقنية. وأضاف: أهم ما يتميز به المعرض هو تركيزه على وسائل التعليم الحديثة مثل السبورات التفاعلية بكافة أنواعها والتي هي بدورها تخدم المادة العلمية المقدمة للطلبة. وبالنسبة لنا كمحافظة تعليمية فقد بدأنا في تطبيق نظام الصفوف التفاعلية وستكون هذه الزيارة رافدا كبيرا لنقل ما شاهدناه وسنقوم بتطبيق الاجراءات التي بدأنا بها. وأبدى شكره وتقديره على توجه الوزارة نحو اشراك العاملين في الحقل التربوي وفي المحافظات التعليمية لحضور مثل هذه الفعاليات، وهذا توجه ايجابي نأمل أن يتم لاحقا اشراك بقية الفنيين في مثل هذه الفعاليات وزيادة مثل هذه الزيارات لمثل هذه المعارض والفعاليات. خطط وبرامجوقال علي بن هلال المقبالي نائب مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة جنوب الباطنة: الاستفادة من هذه الزيارة شملت الجوانب التقنية من حيث اطلاعنا على آخر التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الرقمية التي تختص بالجانب التعليمي أكان في الموقف الصفي أم في الجوانب الادارية من أثاث ومعدات تعليمية، والاطلاع على مجمل الوسائط الحديثة التي توظف في تطوير المناهج وتسهل على الطلاب الاستفادة منها في التحصيل الدراسي، كما تم من خلال هذه الزيارة الالتقاء بالعديد من المنتجين والمصنعين والمبرمجين من مختلف دول العالم فعدد لا بأس به منهم يهتم كثيرا بالمجال التربوي ومتطلباته المختلفة. واستطرد قائلا: سيتم نقل الأثر التدريبي الذي استفدنا منه خلال هذه الزيارة في مجال العمل من خلال تبادل مختلف الآراء والأفكار التي استفدنا منها من خلال حضور المعرض الدولي لتقنيات التعليم ومحاولة برمجة مثل هذه الأفكار في خطط وبرامج قابلة للتطبيق على أرض الواقع. واختتم حديثه قائلا: توجه الوزارة نحو اشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات توجه يثمر بالعطاء، فالشراكة قائمة بين الوزارة والعاملين في الحقل التربوي وبالتالي فان اشراكهم في هكذا فعاليات يسهم على نحو فاعل في التعرف على مستجدات العمل التربوي وبالتالي الاسهام الفاعل في تطوير العملية التعليمية على النحو المرجو والمأمول، آملين استمرارية هذا التوجه في الزيارات القادمة. وقال د. ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي  مدير دائرة الدراسات والدعم الفني بالمركز الوطني للتوجيه المهني: إن تبادل الزيارات مع الدول الأخرى في المجالات التربوية يعد أمرا هاما وضروريا للإطلاع على تجاربهم الرائدة والتعرف على أحدث الاستراتيجيات والأفكار المجيدة في العملية التعليمية، الأمر الذي يسهم وبشكل فاعل في تعزيز وتطوير الخبرات ونقلها إلى كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية.أفكار للتطبيقومن هذا المنطلق فإن المعنيين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الدكتورة الوزيرة يسعون وبشكل جاد للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة من تجاربهم من خلال الزيارات التربوية والتي استهدفت دولا لها خبرات طويلة في تطوير التعليم. وقد جاءت الزيارة للملكة المتحدة من خلال التنسيق مع (المجلس الثقافي البريطاني ) لتعزز هذا التوجه للاطلاع على الخبرات والتجارب في مجالات عدة منها التقويم التربوي والإشراف على المعلمين والتوجيه المهني وتقنيات التعليم وغيره.وعن جوانب الاستفادة من هذه الزيارة قال الغنبوصي: الاستفادة من خبرات المملكة المتحدة في مجال التقويم التربوي، والاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية من خلال المعرض، الى جانب إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات وتوطيد التواصل المهني التربوي، والوقوف على تجربة المملكة المتحدة في الإشراف التربوي وتدريب المعلمين، والتعرف على خدمات التوجيه المهني بالمملكة المتحدة.وعن كيفية نقل جوانب هذه الاستفادة وتطبيقها في العمل اليومي قال د.ناصر الغنبوصي: من خلال تطبيق بعض الأفكار والمبادرات التي تتناسب مع البيئة التعليمية في السلطنة ومن أمثلة ذلك: إيجاد مسابقة خاصة للمبدعين في العلوم والرياضيات تدعمها جهات مختلفة، وعمل مشروع تخرج لطلاب الثاني عشر في مجال العلوم، ووضع آلية لتقديم الدعم المالي للمدارس لتطوير مشاريع الطلاب في العلوم والرياضيات، وتفعيل المشاريع العلمية الطلابية  وخاصة في العلوم  ضمن الحصة وبتوجيه من المعلم، وتعزيز المشاريع المنهجية للطلبة على مستوى المدرسة، الى جانب إشراك أولياء الأمور في بعض المشاريع العلمية أثناء الحصة  لفتح أبواب التواصل بين الأسرة والمدرسة، والقيام بلقاءات مفتوحة  ومهرجانات لأولياء الأمور وتوعيتهم حول المشارع الطلابية ، وتكثيف تدريب المعلمين الذين يدرسون تخصصات غير تخصصاتهم الأصلية مثل معلمات المجال الأول والمجال الثاني،  وعمل برنامج تدريبي متكامل للمعلمين بحيث يتضمن جوانب نظرية وتطبيقية  خاصة في المدارس  ومن ثم مناقشة هذه الزيارات ، ومنح شهادة تأهيل معتمدة للمعلمين الذين يتم تدريبهم أو تأهيلهم وفق برنامج متكامل وبعدد ساعات محددة بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي.وأضاف: كما أن من جوانب الاستفادة التي يمكن تطبيقها فعليا تتمثل في تعزيز التعلم النشط من خلال تفعيل جوانب  التقويم المستمر والأسئلة الهادفة  و الفروق الفردية، ورفع مستوى الطالب وخاصة المتدني من خلال التركيز على  التقوية الفردية وتعديل  السلوك والإقناع ، وجعل حصص المراجعة هادفة قائمة على أهداف محددة  والإبتعاد عن التلقائية  فيها، والتركيز على تغيير الأفكار والقناعات لتغيير  سلوك الطلبة، والإستفادة من المواقع التربوية العالمية  في دعم  التعلم والتعليم.وعن  توجه الوزارة لإشراك المحافظات التعليمية في مثل هذه الزيارات قال الغنبوصي: لاشك أن تبادل الزيارات التربوية مع دول متقدمة مثل المملكة المتحدة تساهم وبشكل فاعل في إثراء الأفكار وزيادة الإطلاع على ما هو جديد في العملية التعليمية. كما أن العاملين في المحافظات التعليمية هم الأقرب إلى الواقع التنفيذي للعملية التعليمية التعلمية وبالتالي هم الأكثر حاجة للاطلاع على هكذا تجارب. عليه فإن سعي الوزارة في إشراك العاملين في المحافظات التعليمية بمختلف مستوياتهم لهو لفتة طيبة من المسؤولين لتطوير أداء جميع العاملين على اختلاف تخصصاتهم ومواقع عملهم. وبالتالي فإن استمرار الوزارة في مثل هذا النهج سيعود بالنفع على جميع المعنيين معلمين وطلاب وإداريين وغيرهم.