الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :02/03/2013

 

احتفلت مدارس تعليمية جنوب الباطنة بيوم المعلم الذي يصادف 24 من شهر فبراير من كل عام حيث أولت وزارة التربية والتعليم  اهتمامها بيوم  المعلم وذلك احتفاءً بدوره في بناء الوطن وهذا ما يبعث على مزيد من العطاء والتفاؤل بمستقبل أفضل للمعلم لينعكس ذلك على أبناءنا الطلبة والطالبات .. حيث  عبر عدد من التربويون بمدارس تعليمية محافظة جنوب الباطنة  فقال:  مدير مدرسة الصلت بن مالك بولاية المصنعة خميس بن سعيد بن خميس الشبيبي: زملاء الصبر والأمل... بإسمى  وباسم الصابرين من المخلصين أحيكم تحية العلم التي لا يشوبها نفاق ولا مجاملة في  يوم سطره القدر أن يكون وليدا من رحم التاريخ تطلق عليه المسميات كل حسب ظروفه وتقديره ونحن نحتفل بمثل هذا اليوم  لا يفوتنا أن تحنى الرؤوس والهامات إجلالا وإكبارا إلى الذي استهل حياته راعيا من أمرآة كانت تأكل القديد من قريش فقهر جاهلية القرون الغابرة وجهابذة الجاهلية والسفهاء قريش وأن لأصحاب العقول والحلوم سبل الرشاد ذلك هو المعلم الأول أفضل البشرية على الإطلاق "محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وسلم"  واضاف الشبيبي :ونحن نحتفل أيضا في هذا اليوم لا بد من وقفة إجلال وتقدير أمام التاريخ الحديث لسلطنة عمان الحبيبة لنحي في إكبار وعرفان قاهر جهلها وباني نهضتها وهادى ركبها السلطان قابوس المعظم.والمعلم أيها الأخوة هو ذلك اليم الشاسع بكل ما يحويه من تناقضات , فيه شط الأمان كما فيه أهوال الريح والأعاصير، وفوق هذا وذاك هو إنسان على كل حال شاء قدره وإرادته أن يتصرف لبناء الإنسان الذي هو المرتكز والعنصر الأساسي في التنمية بل في الحياة بكل شعابها.ولولا المعلم والمدرسة والتلميذ لما شهد العالم هذه الطفرة الحضارية المتوثبة ولولا المعلم لما تربعت بعض الدول عل عرش اقتصاد العالم.. وقال :إذا حاولت الحديث عن المعلم شخصا وأداء لضاق المجال واحتضر الزمن لرسل يتعاملون مباشرة مع الإنسان وما أقساها من مهمة للذين يدركون ما يعملون واكرر شكري وامتناني ونجدد العهد والميثاق أن نرفع الراية عطاء دون تكاسل وتهاون عن أداء هذه الرسالة العظيمة ، شعارنا مزيدا من المد في جبال الصبر  وأشارت مديرة مدرسة حاجر بني عمر  للتعليم الأساسي بولاية الرستاق حنان بنت سالم بن عثمان الذهلية: يوم المعلم  هو احتفاء بالنور  الذي يبث الحياة على ارض عمان وهو ذكرى تتألق  في ذاكرة عاشقي  من يعطون بلا حدود  ، يوم المعلم  إكرام لذلك البهي عطاءً المشرق وجودا  وأضافت الذهلية : رسالتي للمعلم  دم كما أنت كريم العطاء سامي النفس  فبعلمك تشرق الحضارات  ومن حنانيك تسمو الأمم . وقال معلم  التربية الإسلامية بمدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الاساسي بولاية نخل ماجد بن سعيد بن ناصر الناعبي: الحمد لله كرم العلم والعلماء، ورفع شأن الحكمة والحكماء، والصلاة والسلام على سيد الأولياء، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأوفياء.يقول الحق سبحانه: "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتو العلم درجات" ، ويقول:"قل هل  يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب"  كم هو شرف لك أخي المعلم أختي المعلمة أن يتحقق في شأنك ذلك الثناء العظيم من الخالق سبحانه، وإنه مهما عبر الخطباء، وتحدث الأدباء، وكتب الشعراء للوفاء بحقكم ما وَفَوا، كيف وقد رفع الله شأنكم، وبيّن قدركم، وكرم مكانكم، وما الاحتفاء بيوم المعلم إلا نزر يسير من حقكم، وإلا فكل أيامكم احتفال وفرحة وبهجة وبهاء، فأنتم خير الوارثين لخير المورِّثين صفوة الخلق أنبياء الله ورسله, يقول إمام المعلمين عليه الصلاة والسلام: " العلماء ورثة الأنبياء، ألا وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" فهنيئاً لكم إخواني المعلمين أخواتي المعلمات بوظيفتكم هذه، فهي ليست كباقي الوظائف كما لا يخفى على كل ذي لب، حيث إن صاحبها يتعامل مع عقول بشرية، يسعى إلى تحقيق هدف سام ألا وهو تربية جيل نافع لنفسه ومجتمعه وخدمة وطنه، فالحاكم والوزير والعالم والقاضي وغيرهم إلى أقل موظف, إنما تخرج على يديك أنت أخي المعلم  أختي المعلمة، كما أنه يكفيكم فخراً واعتزازاً إخواني المعلمين والمعلمات أنكم حزتم خيري الدنيا والآخرة ، مصداق ذلك قول قدوتنا صلى الله عليه وسلم:" من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم" وأخيراً فما على أبناء المجتمع جميعاً وعلى رأسهم طلاب المدارس إلا أن يجعلوا المعلم تاجاً على رؤوسهم، مبجلين لهم ومقدرين, خاضعين لمعلوماتهم وتوجيهاتهم, مرددين على ألسنتهم ما قيل قديماً: "من علمني حرفاً صرت له عبداً"   و  قم للمعلم وفه التبجيلا  كاد المعلم أن يكون رسولا. وشاركهم الراي أخصائي نفسي بمدرسة أسيد بن حضير بولاية الرستاق سعيد بن خميس بن سعيد المقبالي  قائلا : هذا اليوم نبراس يضيء الطريق ويشعل السرور فالصديق يوما ترتاح له النفوس وتسمو وتحيى به العقول يوم العلم والعلماء وأصحاب الجد والأدباء يوم المودة والمحبة والإخاء أنه يوم المعلم الذي أحرق نفسه من أجل إضاءة غيره والذي جد وأجتهد وحضر ودرس وعمل خطة للدرس وحقق الهدف هذا اليوم فيه يتوج المعلم بتاج الفخر والتميز أنه يوم عزيز على قلوبنا فهو يوم الانسان والمربي والمرشد والمعلم ، نعم إنه يومك معلمي الغالي ، أنت منهل العلم لك مني تهنئة شكر وتقدير على ما تبذلوه في سبيل تربية وتعليم الأجيال ، فهنيئا لك في هذا اليوم المضيء بإشعاعات العلم والمعرفة واضاف :يعتبر هذا اليوم من أهم وأصدق الأيام التي أعيشها في حياتي العملية حيث أنها يوم تتويج كل معلم على أرض السلطنة ، لما يقوم به من جهودا مضنية في بناء هذا الوطن الغالي ، حيث إنه يقوم ببناء وتشكيل العقول التي تساهم في تشيد هذا البلد المعطاء فمنهم المهندس والطبيب والطيار والشرطي والجندي وغيرهم الكثيرون ممن تخرجوا من بين يدي هذه الشعلة الوقادة فهنيئا لأخواني ولأحبائي الذين دائما وأبدا يزخرون بالعطاء وهم نجوم تتلألأ في سماء التميز .ولكوني أخصائي نفسي في احدى المدارس بجنوب الباطنة أناشد جميع من يكونوا ضمن نطاق هذه الشريحة أن يحافظوا على هذه المهنة الشريفة التي تعد ورثة الأنبياء والمرسلين ومتابعة مستجداتها وأن لا يضيقون صدرا بها حتى لا تؤثر سلبا في إعداد الأجيال القادمة  ، وأن يكونوا مصدر إشعاع وتوقد للعملية التعليمية في مختلف ميادينها ، وهذا ما اعتدناه منهم على مر السنوات الماضية .ومن هذا المقام لا يفوتني أن أوجه كلمة إجلال وإكبار لجميع من ساهم في تكويني المعرفي منذ مراحلي الدراسية الأولى إلى ما أنا عليه الآن ، متمسكا بالمثل الذي يقول " من علمني حرفا صرت له عبدا  وفي الختام  قال معلم بمدرسة   اسعد بن زرارة للتعليم الأساسي جاسم الطارشي  : أخي المعلم  كل عام وأنت  أجمل وأنبل ..كل عام وأنت تحمل رسالة الأنبياء بقناديل من أمل ، تخطها "أي الرسالة " بحبر الدهشة والإثارة ، وتغلفها بغلاف الإخلاص والمثابرة .
أخي المعلم : إننا في زمن متسارع ،تتسكع فيه الدهشة بين أروقته ،ويعلو صوتها من فوق منابر وسائطه  المتعددة   ،فيتلقفها الطالب مسلّما منبهرا ،متمثلا لرسالتها ،لاهجا بذكر محاسنها .أليست هذه الدهشة حقيقة بأن تسكن زوايا فصلك ؟ وتشاكس عقول طلابك ؟! أخي المعلم : إنك قدوة وأي وقدوة ، قدوة تستمد من الأصالة منابعها ،وتجري في مسارات المعاصرة أنهارها ؛ فكن نموذجا  يتحذي به طلابك فيسيرون على هدي دربك القويم ،وينهلون من بحر معرفتك المتجدد .. واضاف الطارشي : وأخيرا أخي المعلم  _ يارعاك الله –. واستعن بما يمور في نفوس طلابك ،لترقى بأفكارهم وأفكارك .ولتكن الدهشة لواء ترفعه في معركة الرتابة والجمود .