الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التعريف بمشروع تقويم نظام التعليم بتعليمية مسقط

تاريخ نشر الخبر :05/03/2013
قام كل من مارثن ايدي  وبرو كيلي خبيرا المشروع النيوزيلندي لتقويم نظام التعليم بالسلطنة يرافقها عدد من الباحثين من المكتب الفني للدراسات والتطوير بوزارة التربية والتعليم بزيارة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط  والتقى الوفد الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي المدير العام المساعد وثريا بنت  حمد الراشدية مديرة دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية مسقط .
وخلال اللقاء استعرض الحضور تفاصيل المشروع الذي يهدف إلى جعل الإطار التقويمي للتعليم أداة تطبيقية تساعد في التطوير المستمر للتعليم وقدم أعضاء الوفد عرضا تضمن التعريف بالفريق النيوزيلندي الموجود طوال فترة التقييم برئاسة الدكتور ألن باركر والذي يضم عشرة أعضاء من الفريق الدولي واثني عشر عضوا من الفريق العماني سيشاركون في تنفيذ المشروع خلال جميع المراحل وأوضح مارثن ايدي أن المشروع يسعى الى  إلى تصميم إطار عمل  لتقييم نظام التعليم بالسلطنة للصفوف (1-12) بصورة مستمرة ومن ثم تجريب ذلك  الإطار والاستفادة من التغذية الراجعة  بعد فترة التجريب الى جانب تطوير مهارات موظفي  التربية والتعليم  وتدريب موظفين آخرين  في بعض مديريات ديوان عام الوزارة لفهم وتشغيل اطار العمل التقييمي وأشار الى أن المشروع سيركز بصورة عملية على تطوير أداة تقييمية شاملة وتدعيمها بأدوات أخرى مساندة  وهو يتكون من منهاج عمل ومبادئ تقويمية وخطوات إجرائية لتوجيه وضبط التقييم الذاتي والتقييم الخارجي المرافق لهذا التقويم كما تضمن العرض شرحا مفصلا لمراحل المشروع الثلاث المتضمنة مرحلة التأكيد على المؤشرات ومنهجيات العمل ومرحلة جمع المعلومات والتحليل ومرحلة تحديد الأولويات ووضع الخطط إضافة إلى شرح حول جوانب التقييم للمشروع وربطها بالنظام التعليمي بالسلطنة.
وسوف يطبق المشروع لمدة عشرة أشهر ويشمل المدارس والمديريات التعليمية والأقسام التابعة كما سيتم تدريب فريق أساسي ليقوم بتدريب العاملين حول كيفية التقييم الذاتي والتقييم الخارجي وبالتالي نقل أثر التدريب للأقسام الأخرى وناقش اللقاء أيضا مميزات المشروع وجوانب التطبيق وتمت الإجابة على استفسارات الحضور والتطرق الى وجهات النظر  وفي الإطار ذاته  قام الوفد بزيارة تعريفية لمدرسة الصاروج للتعليم الأساسي ومدرسة القرم للتعليم الاساسي ومدرسة السلطان فيصل للتعليم ما بعد الأساسي والتقى بالهيئات التدريسية والطلبة والطالبات وناقش معهم آليات تنفيذ المشروع. 

قام كل من مارثن ايدي  وبرو كيلي خبيرا المشروع النيوزيلندي لتقويم نظام التعليم بالسلطنة يرافقها عدد من الباحثين من المكتب الفني للدراسات والتطوير بوزارة التربية والتعليم بزيارة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط  والتقى الوفد الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي المدير العام المساعد وثريا بنت  حمد الراشدية مديرة دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية مسقط .وخلال اللقاء استعرض الحضور تفاصيل المشروع الذي يهدف إلى جعل الإطار التقويمي للتعليم أداة تطبيقية تساعد في التطوير المستمر للتعليم وقدم أعضاء الوفد عرضا تضمن التعريف بالفريق النيوزيلندي الموجود طوال فترة التقييم برئاسة الدكتور ألن باركر والذي يضم عشرة أعضاء من الفريق الدولي واثني عشر عضوا من الفريق العماني سيشاركون في تنفيذ المشروع خلال جميع المراحل وأوضح مارثن ايدي أن المشروع يسعى الى  إلى تصميم إطار عمل  لتقييم نظام التعليم بالسلطنة للصفوف (1-12) بصورة مستمرة ومن ثم تجريب ذلك  الإطار والاستفادة من التغذية الراجعة  بعد فترة التجريب الى جانب تطوير مهارات موظفي  التربية والتعليم  وتدريب موظفين آخرين  في بعض مديريات ديوان عام الوزارة لفهم وتشغيل اطار العمل التقييمي وأشار الى أن المشروع سيركز بصورة عملية على تطوير أداة تقييمية شاملة وتدعيمها بأدوات أخرى مساندة  وهو يتكون من منهاج عمل ومبادئ تقويمية وخطوات إجرائية لتوجيه وضبط التقييم الذاتي والتقييم الخارجي المرافق لهذا التقويم كما تضمن العرض شرحا مفصلا لمراحل المشروع الثلاث المتضمنة مرحلة التأكيد على المؤشرات ومنهجيات العمل ومرحلة جمع المعلومات والتحليل ومرحلة تحديد الأولويات ووضع الخطط إضافة إلى شرح حول جوانب التقييم للمشروع وربطها بالنظام التعليمي بالسلطنة.وسوف يطبق المشروع لمدة عشرة أشهر ويشمل المدارس والمديريات التعليمية والأقسام التابعة كما سيتم تدريب فريق أساسي ليقوم بتدريب العاملين حول كيفية التقييم الذاتي والتقييم الخارجي وبالتالي نقل أثر التدريب للأقسام الأخرى وناقش اللقاء أيضا مميزات المشروع وجوانب التطبيق وتمت الإجابة على استفسارات الحضور والتطرق الى وجهات النظر  وفي الإطار ذاته  قام الوفد بزيارة تعريفية لمدرسة الصاروج للتعليم الأساسي ومدرسة القرم للتعليم الاساسي ومدرسة السلطان فيصل للتعليم ما بعد الأساسي والتقى بالهيئات التدريسية والطلبة والطالبات وناقش معهم آليات تنفيذ المشروع.