الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ندوة مناقشة نتائج الدراسات الدولية تبدأ صباح اليوم

تاريخ نشر الخبر :10/03/2013

ترعى معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح اليوم بفندق قصر البستان ندوة مناقشة نتائج الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم TIMSS2011 والدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS2011،بحضور رئيس جامعة السلطان قابوس،وسعادة الدكتور أمين عام مجلس البحث العلمي،وسعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي،وسعادة وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني،وسعادة الشيخ المستشار بوزارة التربية والتعليم،وأصحاب السعادة الوكلاء ،وبمشاركة واسعة من مختلف فئات الحقل التربوي من مدراء عموم ديوان عام الوزارة،ودوائرها المختلفة،ومدراء عموم المحافظات التعليمية،بجانب مشاركة مجموعة من المعلمين، والمشرفين، وعدد من مدراء المدارس المشاركة في تطبيق هذه الدراسات والغير مشاركة، وأعضاء مناهج، وأعضاء تقويم بالمحافظات التعليمية، بجانب بعض المؤسسات الحكومية المعنية بالتعليم مثل جامعة السلطان قابوس، ووزارة التعليم العالي، ومجلس التعليم، ووزارة القوى العاملة.

برنامج الندوة
يتضمن برنامج الندوة عرضاً يشرح نتائج السلطنة في تطبيق الدراستين TIMSS2011، و PIRLS2011، وخطوات التطبيق، والعوامل المؤثرة في أداء الطلبة من حيث سنوات الخبرة للمعلمين، والمستوى العلمي للمعلم، والرضا الوظيفي للمعلمين، والبيئة المدرسية، ومتوسط عدد الحصص، ودور الأسرة.

أهداف الندوة
وتأتي هذه الندوة بهدف التعريف بالدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم TIMSS2011 والدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS2011 وتطبيقها في السلطنة، والتعريف بنتائج تطبيق هاتين الدراستين بشكل أكثر تفصيلاً، ومناقشة العوامل المؤثرة على مستوى التحصيل في المحتوى والمستوى المعرفي للدراستين، بجانب وضع مقترحات لتطوير الأداء في مادتي العلوم والرياضيات ومهارات القراءة، من خلال حلقات العمل النقاشية التي سيتم عقدها بين فرق هذه المواد خلال يوم الندوة.

تقييم وتطوير
وحول أهمية عقد هذه الندوة،والدور الذي تلعبه المشاركة في مثل هذه الدراسات الدولية في التعرف على مستويات الطلاب في مادتي العلوم والرياضيات ومهارات القراءة ،حدثتنا الدكتورة  زوينة بنت  صالح  المسكرية،المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي بالوزارة،ورئيسة لجنة تنظيم ندوة مناقشة الدراسات الدولية قائلةً:" تأتي هذه الندوة مكملة لسلسلة اللقاءات والندوات التربوية التي حرصت وزارة التربية والتعليم على تنظيمها في الفترة السابقة،وذلك نتيجة للاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم  لعملية التطوير والتقييم في مختلف جوانب المنظومة التعليمية،حيث كان للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله- بأهمية إجراء تقييم شامل  للعملية التعليمية  صدى بالغ الأهمية ،وداعماً لعملية التطوير والتقييم التي تبنتها الوزارة ومازالت،كما ولا يخفى على أحد ما لأهمية الاعتناء بتعليم وتعلم الرياضيات والعلوم مع المواد الدراسية الأخرى من دور كبير في مواكبة مستجدات العصر الحديث، والذي يشهد تطورات  مستمرة  تطرأ على مثل هذه العلوم،وهذا بدوره يتطلب حضور التطوير والتقييم لهذه المواد،هذا ما دعا الوزارة  للاستعانة  بجهات خارجية  محايدة لقياس مدى التقدم في التطوير الذي شمل هاتين  المادتين بالإضافة إلى مادة اللغة العربية ،فجاء الاشتراك في الدورة الرابعة للدارسة الدولية في الرياضيات والعلوم   TIMSS2007  كبادرة لهذا النهج وكانت فقط للصف الثامن، ومن ثم تم المشاركة في الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم TIMSS2011  للصفين الرابع والثامن والدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS2011 للصف الرابع،حيث تعد هاتين الدراستين من الدراسات الدولية لتقويم أداء الطلاب في مادتي العلوم والرياضيات ومهارات القراءة، والتي يتم تنظيمها بواسطة الجمعية الدولية لتقويم التحصيل التربوي (IEA) والتي مقرها الرئيسي في مدينة أمستردام في هولندا، ويشرف المركز الدولي للدراسات الدولية في كلية بوسطن على إدارة هذه الدراسات،حيث تستخدم الدول المشاركة هذه الدراسة لتقويم مدى فعالية تعليم وتعلّم مادتي العلوم والرياضيات  ومهارات القراءة وذلك من خلال مقارنة أداء طلابها مع أداء طلاب الدول الأخرى في مختلف أنحاء العالم،حيث تركز هذه الدراسات على قياس الاتجاهات الدولية في إنجازات الطلاب في مادتي الرياضيات والعلوم ومهارات القراءة،وتُقدّم تقارير شاملة عن إنجازات الطلاب في هذه المواد.

قرارات ومعالجة
وأكملت الدكتورة المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي ،حديثها قائلة:تُمكّن المشاركة في الدراسات الدولية الدول المشاركة فيها من اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة والبراهين لتطوير التعليم فيها،حيث يُعتبر توفر بيانات ذات جودة عالية يُمكن مقارنتها مع بيانات دول أخرى حول الإنجازات التي يحققها الطلاب أمرًا مهماً في متابعة سلامة أداء النظام التعليمي وتطويره،ّوتحديد مواطن الضعف ،مما يساهم في إدخال الإصلاحات الضرورية وتنفيذ مشروعات للتطوير لمعالجة مواضع الخلل، مع تنفيذ أدوات فاعلة لتقويم الأداء لمتابعة ومراقبة التغييرات التي تتم في النظام التعليمي،لذلك ارتأت الوزارة عمل ندوة  ليوم واحد يشارك  بها مجموعة واسعة من المعنيين بالشأن التربوي من داخل الوزارة وخارجها، ليتم من خلالها الوقوف على جوانب القوة في أداء الطلاب ومواطن الضعف والعوامل المرتبطة كالمناهج والمعلم والمدرسة والأسرة؛ ليتم اقتراح جوانب التطوير اللازمة من قبل المعنيين بالتعليم ابتداء بالطلبة وانتهاء بصانعي القرار بالوزارة.