الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية البريمي تتوج بالكأس الغالية لجلالة السلطان المعظم لمسابقة النظافة

تاريخ نشر الخبر :11/03/2013

احتفلت وزارة التربية والتعليم صباح أمس بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2011/2012م لتعليمية محافظة البريمي الفائزة بالمركز الأول والمتوجة بالكأس الغالية للمسابقة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وأصحاب المعالي الوزراء والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارين ومحافظ البريمي والمشايخ والرشداء ولفيف من التربويين من ديوان عام وزارة التربية والتعليم ومن مختلف المحافظات التعليمية في السلطنة بمسرح المديرية بولاية البريمي.
 وبدأ الحفل بالسلام السلطاني ومن ثم القرآن الكريم ومن ثم بدأ الأوبريت الذي قدمه طلاب وطالبات مدارس تعليمية محافظة البريمي والذي يحمل عنوان " البريمي .. فرحة الإنجاز " من خلال تجسيد 5 لوحات فنية جسدت أهداف ومضامين المسابقة ورتبطت إرتباطاً وثيقاً بالجوانب الحضارية والتراثية والفنون التقليدية التي تشتهر بها محافظة البريمي ففي اللوحة الأولى: "ضيوف العلم" للشاعرة موزة بنت خميس البادية وتوزيع أحمد عبدالسلام قدم الطلبة عدد من التشكيلات الفنية  الرائعة فيما جاءت اللوحة الثانية : "وطن الأصالة" لتجسد الجوانب التراثية التي تشتهر بها محافظة البريمي وهي الفن الحماسي الذي قدمها الطلاب والذين يرددون كالكلمات التراثية الجميلة وكانت اللوحة من كلمات عبدالله بن أحمد الظاهري وتوزيع أحمد عبدالجواد تليها اللوحة الثالثة "صهوة المجد" للشاعرة وفاء بنت سالم الشامسية وتوزيع محمد عباس وهي عرضا طلابيا يجسد علو الهمم واللوحة الرابعة بعنوان: "دروب الفلاح" للشاعر راشد بن سعيد الشامسي وتوزيع أسامة عبدالهادي وكانت أستكمالا للوحات الفنية السابقة واللوحة الختامية بعنوان :" ترنيمة فرح وولاء " وهي اللوحة الختامية للشاعرة نورة بنت عبدالله البادية وتوزيع أحمد عبدالسلام واللوحات الفنية الخمس من ألحان الفنان إبراهيم بن سالم المنذري.
  كما تضمن برنامج الحفل كلمة تعليمية محافظة البريمي تلاها الفاضل موسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي وقال فيها : إنها لحظات ملأى بالغبطة والمسرة ونحن نلتقي سوياً يحفنا الصفاء الغامر ، ويتوجنا الامتنان الوافر بمناسبة الاحتفال بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-بمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2011/2012م ، حيث يأخذ التكريم مكانه اللائق في القلوب لكل من أخلص العطاء وضاعف الجهد وأضاف جديداً وأثرى جانباً في العملية التعليمية فوزارة التربية والتعليم لم تأل جهداً أو تدخر وسعاً في تحقيق الأهداف والغايات التي تعني بخدمة هذا الوطن المعطاء  بما يتفق  وروح العصر ويواكب التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان  قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في جعل ساحة الحقل التربوي تنبض بالجمال وتسعد بالصحة فكانت مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية تزهو في كل عام بلباس التتويج لكأس حضرة صاحب الجلالة  " يحفظه الله " شارحه لوحة امتداد للمنجزات المادية والمعنوية حافظة لهوية وشخصية الطالب العماني ،  فغدت المدارس في شتى ربوع السلطنة واحة خضراء وبيئة ملائمة لتلقي العلم والمعرفة 0
وأضاف الهنائي قائلا :إن فوز تعليمية محافظة البريمي بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه – في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية  يعد وساماً يظهر حسن العمل ،  ويصف واقع التعاون ، ويرتبط بنجاح أولئك القادة المربين في الحقل التربوي من مديري المدارس والمعلمين الذين كانت متابعتهم مستمرة ، وتوجيهاتهم نيرة ، وأفكارهم متطورة ، وإنه لعمل دءوب تتابعت فيه الجهود ، وتآزرت فيه النوايا ، وتوحدت التوجيهات ، لذا أشيد عالياً بتلك الجهود المخلصة   والمساعي الحميدة ، التي جاد بها عن طيب خاطر رئيس وأعضاء اللجنة المحلية بالمحافظة التعليمية  ، فكم من مشقة احتملت ، وكم من أوقات استغلت ، وكم من طاقات استثمرت ، فكل نجاح تحقق ، وكل تفوق أنجز ، يترجم تلك المعاني والقيم التي أصبحت سمة يتحلى بها أبناؤنا ، ورصيداً يحسب لهم في سجل مشوارهم التربوي فتفوقهم في مجال المسابقة ، يعكس بصورة واضحة القيم التربوية التي نعولها على أهداف ومضامين المسابقة ، ويترجم بشكل جلي الأهمية التي تعود بعظيم الفائدة على الطلاب فهي تزكي نفوسهم ، وتنمي أفكارهم ، وتحثهم على البذل والعطاء ، وتقوي أواصر الترابط والتعاون بينهم ، وتساعدهم على غرس الانتماء لهذا الوطن المعطاء والولاء لقيادته الحكيمة .
بعدها تلا سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم كلمة الوزارة قال فيها : إنه لمن دواعي السرور وعظيم البهجة أن نلتقي كل عام تحت مظلة مسابقة النظافة والصحة في البيئة المدرسية لنبتهج سرورا بمن حظي شرف نيل كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ولنوثق خطوة أخرى من خطوات نجاح هذه المسابقة التي تشرفت برعايتها وزارة التربية والتعليم وخرجت منذ انطلاقتها أجيالا من الطلبة تشربوا أرقى المفاهيم التي تعنى بمجتمع صحي سليم وببيئة نظيفة صحية.
وقال سعادته : إن مسيرة هذه المسابقة ولمدة عقدين من الزمن حتى وإن بدت علامات الرضى لما وصلت إليه المسابقة إلا أن الوزارة في اطار سياسة التطوير التي تنتهجها حاليا بما أنجزته من وعي وحققته من ادراك في البيئة المدرسية بشكل خاص والمجتمع العماني بشكل عام في مجالاتها الثلاثة, تسعى الوزارة في جهد دؤوب وعلى راس ذلك الجهد معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة في سبيل تحديث أطر هذه المسابقة وتجديد حيويتها من حيث جعلها في طور متجدد يتناسب ومعطيات العصر الذي نعيشه من جهة ومتطلبات أبنائنا الطلبة التي لا شك أنه تعد هي تلك المتطلبات الذهنية والحسية التي كان عليها جيل سبقهم منذ انطلاقة هذه المسابقة ، آملين أن يسهم ذلك التجديد المنشود في تنمية أبنائنا الطلبة في معارفهم وعلومهم ومهاراتهم وان يصقل ذواتهم بما ينعكس إيجابا على سلوكهم داخل مجتمعهم ، فيوقد فيهم إحساس المسؤولية الفردية والجماعية التي بها تدوم تنمية المجتمعات .
وأضاف سعادته قائلا : إن الهدف الذي تنتجه مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية تجعل المتسابقين في نهاية المطاف جميعهم من الفائزين ، فالهدف المنشود من ذلك التسابق تحقق وبصور مختلفة في كافة المحافظات التعليمية ، ومؤشرات النتائج بينكم جميعا تشي بالجهد المبذول من قبلكم وتدّل على مستوى الإفادة والاستفادة التي حظيت بها مدارسكم مما يجعلنا موقنين بما ينعكس عليه ذلك التسابق في أبنائكم الطلبة ، ومن منطلق ذلك فإنني أناشدكم أن تجعلوا من هذا التقييم الذي ننتهجه دافعا وحافزا لمزيد من العطاء والإنتاج ، وأن تتيقنوا أن هذا التصنيف التسابقي بينكم لا يقلل من جهودكم المبذولة وإنما هو سمة من سمات التنافس الشريف بينكم ، فباسمي وإسمكم جميعا يسعدني ان اتقدم بأجمل عبارات التهاني وأرقها ، وأجمل المعاني وأنقاها إلى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي ولكافة المنتسبين إليها ولأبنائنا الطلبة والطالبات ولمجالس الآباء والأمهات بالمحافظة ولكل من كانت له يد في فوز المحافظة بكأس جلالة السلطان المعظم للمحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية, أهنئهم تهنئة صادقة ممزوجة بالاحترام والتقدير لما بذلوها في سبيل نيل كأس هذه المسابقة, ومتمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح, أن يكون فوزهم هذا منطلقا اخر لبذل المزيد من العطاء وتحقيق الأفضل بإذن الله.
وفي ختام الاحتفال قام معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل راعي الحفل بتسليم مدير عام تعليمية محافظة البريمي كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه – لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2011/2012م وذلك لحصول تعليمية محافظة البريمي على المركز الأول واستحقاقها للكأس الغالية للمسابقة كما سلم معاليه  مدير عام تعليمية محافظة ظفار كأس الوزارة لحصولها على المركز الثاني في المسابقة وسلم معالي راعي الحفل درع الوزارة لمدير عام تعليمية محافظة الداخلية الحاصلة على المركز الثالث في المسابقة كما قام معالي الشيخ وزير العدل بتكريم المحافظات التعليمية الآخرى الحاصلة على مراكز متقدمة في المسابقة حيث كرمت تعليمية محافظة الظاهرة لحصولها على المركز الرابع واستحقاقها لميدالية الوزارة وتكريم تعليمية جنوب الشرقية بشهادة التقدير لحصولها على المركز الخامس على مستوى السلطنة في المسابقة كما كرم معالي الشيخ راعي الحفل اللجان المحلية للمسابقة بالمحافظات التعليمية والمدارس وأولياء الأمور والطلبة وفي ختام التكريم قام سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم بتسليم هدية تذكارية لراعي الحفل وهي عبارة عن مجسم لحصن الخندق بولاية البريمي.
وعن أصداء فوز تعليمية المحافظة بالمركز الأول  في المسابقة والتشرف بكأس جلالة السلطان المعظم للعام الدراسي 2011 / 2012م تحدث عبدالله بن أحمد بن حمدان الظاهري المدير العام المساعد بتعليمية محافظة البريمي قائلا : إنها لمفخرة كبيرة لجميع أعضاء الأسرة التربوية بتعليمية المحافظة في تتويج تعليمية المحافظة بالكأس الغالية لمولانا جلالة السلطان المعظم –حفظه الله ورعاه- لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2011/2012م وإن الإصرار والعزيمة من الجميع ساهم في تحقيق كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للمسابقة وهذا الجهود الجبارة المبذولة من قبل الجميع وإصرارهم اللامحدود نحو الإجادة دائما وهو يُعد ثمرة جهود مشتركة بين الأسرة التربوية بالمحافظة والمجتمع المحلي
.
وأكد الظاهري قائلا : إن الإنجاز في هذه المسابقة الغالية ليؤكد مدى فهم العاملين بهذه المديرية والميدان التربوي بالية تقييم هذه المسابقات والاستعداد القبلي والمبكر ووضع الخطط المدروسة للوصول إلى هذه النتائج المشرفة
واختتم الظاهري قائلا : أود أن أسجل كلمة شكر وعرفان لمجالس الآباء والأمهات وأولياء الأمور على دعمهم المتواصل لمدارس المحافظة الأمر الذي عزز جهود الأسرة التربوية وساهم في تتويج تعليمية المحافظة بالكأس الغالية لمسابقة محافظة النظافة والصحة في البيئة المدرسية .
أما سالم بن سعيد السعيدي رئيس اللجنة المحلية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية بالمحافظة فتحدث قائلا : إن حصول تعليمية المحافظة على الكأس الغالية للمسابقة كان نتيجة لتكاتف الجهود من جميع أفراد الأسرة التربوية والمجتمع المحلي بالمحافظة وإن ما حصلت عليه المحافظة على الكاس الغالية كان بجهود جماعية من قبل الجميع والعمل بروح الفريق الواحد .
أما جمعة اليحيائي مدير مدرسة مالك بن أنس للتعليم الأساسي والحاصلة على المركز الثالث على مستوى السلطنة فيتحدث قائلا : أن هذا المركز الذي حققته المدرسة لم يأتي من فراغ وإنما هو نظير جهود متكاملة من إدارة المدرسة والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور وللدور الملموس للجنة المحلية للمسابقة .
وأكد اليحيائي بأن الإحساس بالفوز يشعرني بأنني استطعت تحقيق الأهداف في جميع مجالات العملية التعليمية لأن أهداف المسابقة تخدم مجالات العملية التعليمية بالمدارس لجعل الطالب محور العملية التعليمية والسعي للوصول إلى مستوى تحصيلي أفضل وذلك بتكاتف جميع جهود الهيئة الإدارية والتدريسية ومجالس الآباء والأمهات وجميع مؤسسات المجتمع المحلي وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع والفوز والإجادة في المسابقات التربوية القادمة .
وتحدثت سعاد بنت جمعه بن سعيد السنانية مديرة مدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الاساسي (5-10) بتعليمية محافظة البريمي قائلة : مما لاشك فيه بأن للمسابقة دور هام في دفع وتعزيز كافة المواهب الطلابية لتظهر بشكل يرقى بمستوى الطالب وقدراته ، لأنها تُبرز الجوانب الإبداعية والمواهب المتميزة لديهم بشكل أو بآخر فلا نجهل ان المشاركة الفاعلة لمختلف الانشطة المرتبطة بمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ينمي لدى الطلبة المهارات المختلفة ، ونعني هنا المهارة المكتسبة التي تُمكن الطالب من انجاز ما توكل إليه من أعمال بكفاءة واتقان بأقصر وقت ممكن وأقل جهد مع عائد كبير ، فهي بذلك تعكس قدرة الطالب على إجراء الخطوات المطلوبة لبعض الأعمال اللازمة لإجراء التجارب العلمية مع القدرة على استخدام المواد ، وتركيب الأجهزة ، وقراءة القياسات وغيرها .
وأضافت السنانية قائلة : أسهمت المسابقة في أثراء الطالب بكافة المفاهيم العامة للصحة وتفاعله بصورة إيجابية تتيح له تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات ، وإحساسه بتحمل المسؤولية وقناعته بأهمية النظافة وضرورة الحفاظ على البيئة المدرسية ، والعناية بكل مرافقها والمشاركة الفاعلة في صيانتها جنباَ الى جنب مع بقية أقرانه ، حيث ان تعلم الأقران بعضهم ببعض ادعى للبقاء والدوام والاستمرارية .
وأشارت سعاد السنانية إلى إن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية لها دور في دعم الإجادات الطلابية والتي تتمثل في الأنشطة التربوية المختلفة تعني بصورة مبسطة المجهود الجسمي أو العقلي الذي يبذله المتعلم ( الطالب ) في نشاط يختاره بنفسه بحيث يتناسب مع ميوله وقدراته سواء داخل المدرسة أو خارجها بحيث تعينه على اكتساب الخبرة التي تنمي وتطور من قدراته الذهنية وتعودهم على الإستغلال الأمثل لأوقات فراغهم وتحولهم الى مبدعين وهذا ما أكده الطلاب وأولياء أمورهم وتزيد من قدرته في المشاركة الفاعلة لخدمة المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي .
علاقة الإجادة الطلابية بالمنهاج الدراسي
وأضافت مدير مدرسة ميمونة بنت الحارث قائلة :  لقد أثبتت السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم أهمية الانشطة التربوية والتي تتمثل في الإجادة الخاصة بكل طالب موهوب ودورهما الفاعل في خدمة المنهج المدرسي والتي من شأنها ان تقدم وتنمي سلوك المتعلم على مدار سنوات من عمر الطالب وتحفزه لمزيد من البحث والتجريب وخوض تجربة الاستكشاف ، مما ينعكس على تراكم الخبرة لديه ، وهذا بدوره سيؤثر تأثيراً مباشراَ عليه ويساعده في رفع مستوى تحصيله الدراسي .
وتحدثت الفاضلة مريم بنت خلفان بن عبدالله الشامسية مديرة مدرسة صعراء للتعليم الأساسي (5-10) بتعليمية محافظة البريمي قائلة :تعكس مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية  أهدافا عظيمه ، ومضامينا هامه ، لم تقتصر فقط على نظافة المدرسة ومرافقها .وإنما  شملت جميع نواحي العملية التعليمية ، والتي تمثلت في إكساب الطالب المعارف والاتجاهات والحقائق العلمية من خلال  الربط بين أهداف ومضامين المسابقة والأنشطة الصفية واللاصفية التي تمارس داخل المدرسة  وخارجها .
وأضافت الشامسية قائلة : يمثل حصول المدرسة على المركز الأول على مستوى السلطنة شرفا نالته المدرسة وما هذا الانجاز إلا بتظافر الجهود سواء من القائمين على المسابقة في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البر يمي ، أو من خلال العمل بروح الفريق في داخل الحرم المدرسي ، هذه الجهود العظيمة التي بذلتها إدارة المدرسة ، ومعلماتها ،وطالباتها وجميع العاملين فيها ، إنما تعكس حرص الجميع على خدمه الوطن ورقيه .
أما مديرة مدرسة حفصة بنت سيرين(5-10) للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة البريمي فأجملة فرحتها بالفوز قائلة : إن الانجازات الكبيرة ليست غريبة على تعليمية محافظة البريمي وهي وليدة عيون سهرت  وأيادي بنت  وجوارح وحواس عملت وعقول فكرت وخططت فأبدعت وحققت هذا الفوز والنجاح .إن قلت  فرح  فهو قليل وان قلت حفل فهو جليل بل هو عيد وعرس عظيم حيث امتزجت فرحتنا باحتفالات العيد الوطني الثاني والأربعين فصار العيد أعياد وصار الفوز أمجاد . إن هذا الفوز دليل على ان هناك جيل وأرواح من الشباب الواعد المخلص سواء أكان من ( إداريين ، موظفين ، معلمين ، طلبة ،ومجتمع  وبيئة محيطة بأبعادها الحكومية والخاصة ) شاركت بكل عزم ونية طيبة ومخلصة في تحقيق النجاح الكبير والفوز السعيد ومدرسة حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي كان لها بصمة برزت وأكدت بها على أنها مع الركب دائما وأبدا لمزيد من التقدم والانجازات والنجاحات.
وتعبر الطالبة موزة بنت راشد بن محمد الغيثية المقيدة بالصف العاشر و أمينة السر بمجلس الإدارة الطلابية بمدرسة حفصة بنت سيرين بتعليمية البريمي قائلة :  تاهت أمام هذا الإنجاز عباراتي ، وتناثرت على طول المدى كلماتي ، و طلبت من مملكة البيان أن تعينني على رصف الكلمات للتعبير عن أثر هذا الانجاز في نفسي فاعتذرت، في مثل هذا الانجاز تتيه العبارات وتتناثر الحروف ويتلعثم اللسان ويحار البيان ويقف الشعر عاجزا عن الوصف بهذا الفوز ، إلا أن قلوبنا مازالت تنبض وتخفق فرحا وسرورا بما حققناه جميعا . لكنني عاجزة عن وصف ما أشعر به من فخر واعتزاز وانتماء لهذه المحافظة و المدرسة الغاليتين بعد كل ما بذله الجميع لتحقيق هذا الفوز ، تراهم يتراكضون إلى أعمالهم كأنهم الأمواج المتدفقة بنشاط وهمة كل واحد يحرص على ألا يكون قد أضاع في طريقه أكثر مما يجب ، هم أناس ملكوا فكرهم ولم يملكهم ، أناس تميزوا بفكرهم وبذواتهم . أناس يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، لا تغري عزائمهم ريح اليأس، ولا تثبط من معنوياتهم كلمات فارغة المعنى. فهذه هي مدرستي حفصة نعم من دارها فقد كان لهم الفضل في إدارة كل شيء ونعم من علم فيها فالمعلم مادة تحمل خطوطا عريضة التي تساعد على التخطيط والوعي . إنه لشرف كبير أن أكون ممن لحق ودرس في هذه المدرسة الغالية مهما كتبت من الكلمات والعبارات سأضل عاجزة عن وصف فضل هذه المدرسة الحبيبة ، احترامي الشديد للأنامل الراقية التي أعدت هذا الانجاز . شكرا جزيلا لكل يد كريمة تعطي ولا تمل العطاء، وشكرا جزيلا لكل نفس أضاءت بمشاركتها في تحقيق هذا الفوز .
أما الطالبة مرام بنت صالح بن سليمان البلوشية المقيدة بالصف العاشر بمدرسة حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي فتحدثت قائلة : أنا في قمة الفرح و السعادة حيث حققنا إنجازا عظيما بفوزنا الذي أدى إلى رفع اسم محافظة البريمي عاليا ، وهذا يعد دافعا كبيرا لنا لتحقيق الأفضل فالأفضل ، إن حصولنا على هذا المركز المتقدم يعد فخرا لنا حيث شعرنا بالسعادة والفرح ، و هذا الفوز قد أدى إلى رفع اسم مدرستنا من بين مدارس السلطنة المختلفة .
وأضافت البلوشية قائلة :  بالطبع يأتي هذا الفوز بجهود مبذولة بل هو نتاج جهد مشترك كان بيننا و بين الطالبات و المعلمات و إدارة المدرسة فلهن كل الشكر و التقدير على تشجيعنا و تحفيزنا و الأخذ بيدنا للوصول إلى هذا المركز المتقدم ،
و لا ننسى الدعم الدائم من مديرتنا الموقرة و على رأسهم الأستاذ الفاضل  موسى الهنائي
وختمت الطلبة مرام البلوشية كلماتها قائلة :  هذا الفوز أعتبره دافعا لنا لتحقيق الأفضل في السنوات المقبلة .